'التعريف بالإسلام' احتفت بدارسي اللغة العربية من غير الناطقين

أعرب مدير إدارة الأفرع ومدير إدارة الحج والعمرة بلجنة التعريف بالإسلام المحامي منيف العجمي عن سعادته برؤية الجاليات الناطقة بغير العربية وهي تتقاطر إلى مختلف فروع اللجنة الخمسة عشر المنتشرة في كل ربوع الكويت طلباً لتعلم اللغة العربية، موضحاً أن مشروع اللغة العربية له أهميته الخاصة حيث إنه غدا باباً واسعا من أبواب الدعوة والذي دخل من خلاله الكثيرون إلى الإسلام، مضيفا أن من ابرز أهداف المشروع دعوة الجاليات المقيمة على أرض الكويت للتعرف على الثقافة العربية.
وقال العجمي في تصريح صحافي أدلى به على هامش حفل تكريم خريجي مشروع تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والذي ضم مسلمين وغير مسلمين وأقيمت فعالياته بمقر فرع اللجنة بالمنقف: إن لجنة التعريف بالإسلام تفتح أبوابها لكل من يريد أن يتعلم اللغة العربية، وتوفر له جميع الوسائل والمستلزمات والأجواء المناسبة لتحقيق الغرض من الدراسة، بالإضافة إلى طاقم مميز من المدرسين ذوي الخبرة الذين يعلمون اللغة العربية بأسلوب سهل.
وعدَّد العجمي الفوائد التي تعود على اللجنة من هذا المشروع قائلاً: نهدف من وراء هذا المشروع إلى نشر اللغة العربية، ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام من خلال التعريف بسماحة  الإسلام وثقافته، مضيفا أن لغتنا العربية هي وعاء الثقافة وحجر الحفاظ على الهوية الإسلامية ومن ثم فإنه لا بد لنا من أن نعمل على نشرها.
وتابع: للمشروع مردود إيجابي على الوافد والمواطن حيث إنه يسهل لغة التخاطب والتواصل بين الجميع مما يساعد على سرعة إنجاز المعاملات والمهام.
واختتم العجمي تصريحه بحث رواد فصول تعليم اللغة العربية على أن يكملوا المسيرة التي بدأوها حتى يصلوا إلى مستويات متميزة في تعلم اللغة العربية، مختتما تصريحه بأن فصول  تعليم اللغة العربية باللجنة تحظى بحضور نخبة من السفراء والدبلوماسيين والأطباء والمهندسين وشخصيات رفيعة المستوى بالإضافة إلى غيرهم من كافة الشرائح المقيمة على أرض الكويت.
وثمن المشاركون في الحفل الدور الدعوي والتوعوي للجنة التعريف بالإسلام وحرصها  الكبير على رعاية الجاليات الوافدة والاهتمام بها.