أول تقرير من نوعه لبنك اسلامى ومحلى
الاقتصاد الآنمجموعة'بيتك' تصدر تقريرها الأول عن التنمية المستدامة
سبتمبر 14, 2011, 4:34 م 1074 مشاهدات 0
* العمر: نعمل في 3 قارات لتغيير الحياة للأفضل وقيمنا وريادتنا التزام دائم.
اصدر بيت التمويل الكويتي' بيتك' أول تقرير من نوعه على مستوى القطاع المصرفي المحلى وصناعة الصيرفة الإسلامية، يتناول جهوده في مجال 'التنمية المستدامة' التي تتركز في 3 مجالات رئيسة،هي النمو الاقتصادي، وحفظ الموارد الطبيعية والبيئة، والتنمية الاجتماعية، ويعد'بيتك' بهذا التقرير أول بنك في الكويت، وأول بنك إسلامي في العالم، يقوم بإصدار هذا النوع من التقارير وفقا للمعايير العالمية المعترف بها في هذا المجال (( Global Reporting Initiative- GRI.
ويتناول التقرير الذي يضيف أبعادا جديدة إلى المعلومات التي تتضمنها التقارير الأخرى التي يصدرها'بيتك'،مثل التقريرالسنوى، وتقرير المسئولية الاجتماعية، أنشطة وأعمال 'بيتك'من منظور التنمية المستدامة التي تعتبر حلقة وصل لاغني عنها بين الأهداف القصيرة والطويلة الأجل، فيلقى الضوء على النجاح الكبير الذى حققه 'بيتك' في مجالات اعمار الأرض، وتنمية المجتمعات وتطورها الحضاري، والحفاظ على البيئة،ومكافحة الفقر، ودعم العمل الاجتماعي،ورعاية الأنشطة التطوعية،وحملات التوعية،وتشجيع وممارسة الأعمال والمنتجات الصديقة للبيئة.
وجاء في مقدمة التقرير الذي سيتاح لاحقا على موقع 'بيتك' على الانترنتkfh.com للاطلاع عليه من قبل الجمهور، تأكيد الرئيس التنفيذي محمد سليمان العمر على أن 'بيتك' يتخذ خطوات واسعة في مجال التنمية المستدامة للمساهمة في تغيير حياة الناس للأفضل، ويقوم من خلال تواجده في 3 قارات بدعم المجتمعات، وزيادة الشفافية،وتقوية التعاون والمشاركة الاقتصادية والاجتماعية،وتعزيز القيم الأخلاقية والاهتمامات الإنسانية والبيئية.
وشدد العمر على أن الثوابت الأساسية في إستراتيجية' بيتك' واضحة،ولم تتغير منذ النشأة ،قائلا' إستراتيجيتنا العامة واضحة وقيمنا المؤسسية لم تتغير منذ نشأتنا،وهي الالتزام بالشريعة، ودعم المبادرات، في عالم التمويل الإسلامي، والمشاركة في الواجبات الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات المحلية، إن تقوية التزامنا بدور محوري ريادي في مجال البنوك الإسلامية حول العالم. وقدرتنا على التوفيق بين مبادئ الشريعة ومرونة الأسواق المالية المعاصرة مصدر قوة والتزام دائم.
ومن أبرز الإنجازات التي تضمنها التقرير،بناء ميناء رأس الراية لخدمة صيادي الأسماك في البحرين، القيام بحملة إغاثة لضحايا الفيضانات في باكستان وذلك عن طريق تقديم التبرعات والمساعدات الإنسانية،زيادة الوعي الصحي للمواطنين والمقيمين وخصوصا في مكافحة التدخين وأمراض السكري،تركيب نظام الطاقة الشمسية على بعض المرافق الطبية في الكويت ، التوافق مع نظام تصنيف المباني الصديقة للبيئة (المباني الخضراء) لنظم البناء الحديثة، التوافق مع بروتوكول 'مونتريال' الخاص بالمواد الضارة بطبقة الأوزون،معالجة أثر مجموعة مادة الكربون من خلال ترشيد الطاقة، الحصول على جائزة الحكومة لترشيد الطاقة، و تأسيس مجموعة الاستدامة الاجتماعية للمؤسسات لتعزيز مفهوم 'الاستدامة'.
ويؤكد التقرير جهود بيتك في الكويت والبحرين وتركيا وماليزيا وأيضا إنجازات المؤسسات والشركات التابعة مثل مستشفى السلام وألافكو واى تى اس،في مجال التنمية المستدامة، والتي تؤكد أن دوره يتعدى الجانب الاقتصادي بشكل يؤثر في العالم من حوله، فمثلا مفهوم 'إعمار الأرض' يتجلى في مشاريعه العقارية مثل درة البحرين وشاليهات الزور للمعاقين ومستشفي بيتك لعلاج الإدمان ودعم مجالي الصحة والتعليم.
ونجح 'بيتك' بشكل واضح في جعل خدماته ومنتجاته،وبرغم طابعها الاقتصادي الربحى،لاتخلومن هدف اجتماعي وإنساني يخدم المستفيدين من عملائه، ويحقق قيمة مضافة للمجتمع بشكل عام،مثل الخدمات العقارية التي توفر المسكن المناسب والخدمات التمويلية التي توفر الاحتياجات المتعددة للفرد والأسرة،كما أن الأنشطة الاستثمارية تتوجه نحو المشاريع التي تساهم في تطور المجتمعات وخدمة قضايا التنمية.
وفيما يتعلق بجانب النمو الاقتصادي المتكامل المستدام، فان 'بيتك' اكبر واهم البنوك الإسلامية حول العالم ويحقق نجاحات في أسواق دولية عديدة، من خلال جهود 'بيتك' في بناء كوادر بشرية متخصصة من القيادات'رجال وسيدات' وإنشاء وتأسيس عشرات الشركات بالإضافة إلى المشاركة في تمويل وبناء العديد من المشاريع التنموية والإستراتيجية الكبرى على مستوى المنطقة والعالم،أما بخصوص مجال العمل الاجتماعي ،فان المساعدات التي يقدمها 'بيتك' وتغطى مجالات التعليم والصحة والشباب وتقديم المساعدات للمجتمع المحلى والاسلامي تساهم في جهود التنمية ومكافحة الفقر وبناء المجتمع.
يذكر أن التنمية المستدامة،مصطلح يشير إلى التنمية (الاقتصادية والبيئية ، والاجتماعية) والتي تُلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة،وهى ليست حالة ثابتة من الانسجام، وإنما عملية تغيير واستغلال الموارد، وتوجيه الاستثمارات،واتجاه التطور التكنولوجي،والتغييرات المؤسسية التي تتماشى مع الاحتياجات المستقبلية فضلاً عن الاحتياجات الحالية، ومن أهم التحديات التي تواجهها التنمية المستدامة، القضاء على الفقر، بتشجيع إتباع أنماط إنتاج واستهلاك متوازنة، دون الإفراط في الاعتماد على الموارد الطبيعية،ومنها المياه والغذاء والصحة والمأوى والخدمات والدخل بالإضافة إلى دور وسائل الاتصال والتقنية الحديثة في التنمية المستدامة .
تعليقات