مانشستر يونايتد يسعى لمواصلة عروضه القوية أوروبيا
رياضةسبتمبر 14, 2011, 1:05 ص 947 مشاهدات 0
تشهد الجولة الأولى من منافسات المجوعة الثالثة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء اليوم الأربعاء ، لقاء مثيرا بين بنفيكا البرتغالي وضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي وسترتدي طابع الثأر بالنسبة إلى الأول الذي خسر أمام منافسه في نهائي العام 1968 عندما كان في صفوف الأخير نجوم من طينة جورج بست وبوبي تشارلتون ، مع أنه رد الدين له قبل 6 سنوات بفوزه عليه 1/2 في ديسمبر 2005 وأخرجه من دور المجموعات لأول مرة منذ 1994.
بيد أن مانشستر عاد وهزمه مجددا 1/3 على ملعبه اولدترافورد في الموسم التالي وخرجا معا من المنافسة.
ويعيش مانشستر يونايتد بقيادة مدربه المحنك الاسكتلندي اليكس فيرغسون فترة ذهبية منذ ما يزيد على ربع قرن وخصوصا في السنوات الأخيرة رغم خسارته أمام برشلونة في نهائي الموسم الماضي ، وإفلات اللقب المحلي منه بعض المرات.
ويعتمد فيرغسون في الهجوم بشكل خاص على الولد الذهبي واين روني والمكسيكي خافيير هرنانديز ، وأعطى الفرصة مؤخرا لمجموعة شابة حققت انتصارين رائعين على أرسنال 2/8 وبولتون 0/5 كان نصيب روني في كل منهما ثلاثية.
ويقول فيرغسون الذي يبدو أنه تعلم درس العام 2005 جيدا ، لا شك في أن هذه المجموعة الشابة من اللاعبين ستكتسب الخبرة هذا الموسم في المسابقة الأوروبية ، لكن أهم شيء بالنسبة إلينا هو التأهل.
ويضيف : بنفيكا يشكل خطرا دائما ، إننا نتوقع مباراة صعبة وأنا شاهدت اثنتين من مبارياتهم الأخيرة ، لقد تألقوا فيهما.
وكعادته ، يحترم فيرغسون خصمه مهما يكن وزنه ، لكنه سيسعى إلى إطالة فترة عدم التعرض للهزيمة خارج أرضه في هذه البطولة إلى أبعد من 18 شهرا.
ويلعب ضمن المجموعة ذاتها بال السويسري مع اوتيلول غالاتي الروماني.
وفي المجموعة الرابعة تبدو فرصة ريال مدريد صاحب الرقم القياسي برصيد 9 القاب واياكس أمستردام الهولندي صاحب 4 ألقاب كبيرة لاقتلاع بطاقتي التأهل والعبور إلى دور الـ16 رغم وجود ليون الفرنسي.
ويستضيف اياكس ليون في امستردام ، فيما يحل ريال مدريد ضيفا على دينامو زغرب الكرواتي.
من جانبه يريد مانشستر سيتي أن يحفر اسمه بين مجموعة الكبار في البطولة عندما يستهل مشواره باستضافة نابولي الايطالي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.
وبعد وصول الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان قبل نحو 3 أعوام ، تحول مانشستر سيتي إلى ناد من نوع آخر من خلال ضخ الملايين لشراء اللاعبين ، وبات يتطلع إلى الانضمام لقافلة الأندية الأبطال والتي تضم فرق عريقة مثل ريال مدريد الاسباني ومانشستر يونايتد والميلان الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني المتوّج كل منها باللقب عدة مرات.
لكن المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني يعرف جيدا أن صيد اللقب ليس أمرا سهلا ، خصوصا في ظل عدم خبرة وتجربة لاعبيه في هذه البطولة بالذات ، والمثل الحي لا يظل ماثلا أمام العيون في تجربة الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش الذي أحدث ثورة في الانتقالات حين اشترى تشيلسي الانجليزي عام 2003 دون أن يستطيع بأمواله حمل رجاله إلى منصة التتوّيج.
ويخشى مانشيني الذي ذاق طعم الهزيمة كلاعب في النهائي عام 1992 أمام برشلونة في ملعب ويمبلي الإنجليزي الشهير ، من عدة أمور ، ويقول في هذا السياق : بالنسبة إلينا ، المهم أن نسير بشكل صحيح خلال منافسات المجموعة لنبلغ الدور التالي ، لكن الحاجة ليست فقط إلى فريق جيد وإنما أيضا إلى مستوى وعرض جيدين لان الناس تنظر الآن إلى مانشستر سيتي وتقول إننا أنفقنا أموالا طائلة.
ويضيف مانشيني : ما أنفقناه هذا الصيف هو اقل بكثير مما دفعته 6 او 7 أندية أوروبية على الأقل ، مشيرا إلى أن أول مباراة تبقى دائما صعبة ، مع انه يعرف كل شيء عن خصمه نابولي وعن هدافه الأوروغوياني ادينسون كافاني.
من جانبه سيحاول نابولي المنتشي بفوز صريح على تشيزينا بنتيجة 1/3 في عقر داره في أول جولات الدوري الإيطالي ، أن لا يكون صيدا سهلا في مباراة اليوم ومجاراة مضيفه للخروج بأقل الخسائر.
وفي المجموعة ذاتها أيضا يلعب بايرن ميونيخ في ضيافة فياريال في غياب نجمه الهولندي آريين روبن الذي لم يبل تماما من إصابة في الحالبين ولم يسافر مع زملائه ، حسب المتحدث باسم النادي البافاري ماركوس هورفيك الذي قال :غيابه رسمي. سنأخذ معنا مجموعة الـ18 الذين لعبوا السبت ضد فرايبورغ وفازوا 0/7 رباعية منها للمهاجم ماريو غوميز.
ورأى المدرب يوب هينكيس : من المهم أن يتعافى بسرعة ، تنتظرنا مباريات هامة في البطولة الأوروبية.
في المقابل لم يقدم فياريال والذي بلغ نصف النهائي عام 2006 ، مستوى مقنعا حتى الآن ونتائجه المحلية تعكس ذلك فبعد هزيمة بخماسية نظيفة على أرض برشلونة ، تعادل بشق النفس في ملعبه مع اشبيلية 2/2.
ولم يعد فياريال الذي دافع عن ألوانه لاعبون من طينة الاوروغوياني دييغو فورلان أفضل لاعب في مونديال 2010 وحل وصيفا في بلاده وتأهل إلى البطولة الأوروبية الأم ، ويملك من اللاعبين المؤهلين لخوض هذه التجربة سوى القليل القليل يتقدمهم الايطالي جوزيبي روسي.
وفي المجموعة الثانية سيخوض انتر ميلانو الايطالي بطل عام 2009 اختبارا حقيقيا لخط دفاعه الذي اخترق 4 مرات في مباراته مع مضيفه باليرمو الأحد في الدوري المحلي ، عندما يستضيف على ملعب سان سيرو في ميلانو طرابزون سبور التركي المشارك بالصدفة بعد استبعاد مواطنه فنربخشه لاتهامه بالتلاعب بنتائج المباريات محليا.
وعزا مدرب الفريق جان بييرو غاسباريني أسباب الهزيمة إلى فقدان التركيز من جانب لاعبيه في الدقائق العشر الأخيرة عندما كانت النتيجة 2/2.
وسيحاول طرابزون بدوره استغلال الفرصة التي أتت دون سابق إنذار للتعبير عن نفسه في أول مشاركة أوروبية له وان لم تكن بجدارته وقدراته الذاتية ، مع أن التوقعات ترشح الفريق المضيف للخروج فائزا.
وفي المجموعة ذاتها يلعب ليل الفرنسي مع سسكا موسكو الروسي في مباراة تبدو متكافئة من الناحية النظرية.
تقام جميع المباريات في تمام الساعة 9:45 مساء بتوقيت دولة الكويت وتنقل على قنوات الجزيرة الرياضية بلس.
تعليقات