النظام السوري برأى فؤاد الهاشم اصبح كـ«ذبيحة العيد بعد نحرها مباشرة».. اذ لديها «بضع رفسات وكم شخرة»

زاوية الكتاب

كتب 2563 مشاهدات 0


 

الوطن

 

 

علامة تعجب!!

 

تجاوزت الثمانين و.. «اشلونك.. يا حياتي»؟!

 

فؤاد الهاشم

 

.. اشعر بسعادة بالغة و«استانس وايد»، كلما تمادى نظام «بشار – النعجة» في عناده، ورفض كل المبادرات، واغرق نفسه في كل تلك الدماء السورية البريئة والطاهرة من ابناء.. شعبه! اقول، «استانس وايد» لانني لا اريده «يعقل» ويتوقف عن سلوكه المشين هذا، فيستمر في حكمه لعشر سنوات اخرى – هو وعصابته – لذلك، «استانست» كثيرا حين ذهب اليه «المهري» وشجعه على «الصمود والكفاح المسلح ضد شعبه»، قائلا له انه شاهده في الحلم «محميا بسيف الامام علي.. ودرعه»! لقد.. «قطه على صخر» مدبب كالسكاكين ومليء بالاشواك والافاعي والعقارب والسحالي.. وغارق بدم الشعب السوري! عندما يقول صاحب اعلى منصب في العالم وهو «بان – كي مون» - سكرتير عام الامم المتحدة – ان.. «زمن ووقت الاصلاحات التي وعد بها النظام السوري شعبه قد.. فات»، فهذا يعني ان «النظام هناك» قد اصبح كـ«ذبيحة العيد بعد نحرها مباشرة».. اذ لديها «بضع رفسات وكم شخرة» تصدر عنها لتهمد جثتها.. الى الابد! الآن، «بشار» وزبانيته – ومعهم «بثينة شعبولا».. يرفسون ويشخرون، مثلما «رفس وشاخر» العقيد المخلوع «معمر القذافي»، لينضم شعب عربي جديد الى اشقائه العرب الاحرار الجدد!!

٭٭٭

.. اتمنى ان اتحاور مع اساتذة جامعة في اسرائيل لاسألهم سؤالا واحدا افكر فيه على الدوام ولا اجد له جوابا وهو: «ما حكاية الاسرائيليين – وحكومتهم – مع الجدران وبناء الجدران وعشقهم.. للجدران»؟! لديهم جدار يلتف في الضفة الغربية طوله أكثر من 180 كيلومتراً ليصنعوا منه حدوداً جديدة بينهم وبين جيرانهم، وبنوا جداراً مع قطاع غزة، وأقاموا جداراً على الحدود مع مصر، زائد عشرات الجدران الصغيرة بين المستوطنات ونقاط السيطرة، وأخيراً، - وليس آخر – ختموها بإقامة جدار حول سفارتهم في القاهرة والتي قام المتظاهرون – قبل أيام بتحطيمه.. وإزالته؟ الإسرائيليون يعتقدون – خطأ – بأنهم يسجنون من هم خلف الجدار!! في واقع الحال.. السجناء هم الإسرائيليون ذواتهم، لقد حبسوا أنفسهم وراء هذه الجدران، واعتقدوا أنها إحدى «ألواح التوراة» التي ستحمي شعبهم من غير.. «الأميين»!! إذا كان «جدار – بارليف» قد حطمه الجيش المصري في ست ساعات، و«جدار – ماجنيو» حطمه الجيش الألماني في أقل من ذلك، فهل «ثقافة الجدران» هذه هي التي ستصمد أمام «الأعداء» وتوفر السلام لطفل إسرائيلي يذهب الى المدرسة محمياً برشاش «عوزي» يحمله والده، أو عجوز يهودية تذهب لقبض راتبها التقاعدي «محروسة» بعناصر جنود اللواء المدرع.. «غولاني»؟! كل «كونكريت وإسمنت» العالم برمته لن يوفر السلام «لشعب الله المختار»، بل.. عدة أوراق «فولسكاب بيضاء» يوقع عليها قادة إسرائيل مع قادة جيرانهم يكون اسمها.. «معاهدات سلام»! و.. «غير.. هالحكي ما في»!!

٭٭٭

.. خاص.. وحصري:

.. ما سمي بـ «قائد الجيش السوري الحر» وهو العقيد «حسين هرموش» الذي انشق عن جيش نظام «النعجة»، تم القبض عليه من قبل اجهزة المخابرات البعثية، وجرى تعذيبه ليلا ونهارا بما يفوق الوصف والخيال، ويجعل من ممارسات رجال المخابرات العراقية – ايام صدام حسين – مجرد «لهو اطفال وشغل مبتدئين»، ثم اجبروه على تسجيل شريط تلفزيوني يعترف فيه بـ.. «دعم تركيا وقطر ماليا لكل هؤلاء المتظاهرين في الشوارع وتسليحهم ايضا»، وسوف يبث الشريط – في القريب العاجل – على شاشة التلفزيون الرسمي السوري! ايضا، تم اعتقال شقيقه الاكبر وجرى تعذيبه – الى ما دون الموت بقليل – أمام الاخ الاصغر العقيد «هرموش»!

٭٭٭

.. وايضا، خاص.. وحصري:

.. رئيس جهاز المخابرات التركية – قال في اجتماع مع عدد من ضباطه.. «لقد حكمنا العالم العربي لعقود طويلة زمن الامبراطورية العثمانية، لذلك، نحن نعرف جيدا كيف.. نسوسهم! ان مصر – الآن – بلا قيادة، ودول التعاون الخليجي صامتة وخائفة ومشغولة بشؤونها الداخلية، وسورية وقيادتها تهشمت وتحطمت، هذا يعني اننا من يمسك بزمام الامور في المنطقة العربية وفي شوارعها ايضا، فإن لم نحصل على حصتنا من نفط ليبيا، وحقول الغاز المشتركة بين اسرائيل وقبرص، فسوف نستخدم الورقة.. العربية»!! انتهى حديث رئيس المخابرات مع.. رجاله!

٭٭٭

.. الخبر المتعلق بمحاولة اغتيال أمير دولة قطر عبر سيارة انتحاري اقتحم موكبه في الدوحة.. مختلق ولا أساس له من الصحة، وقد نشره موقع الكتروني تابع لجهاز المخابرات السوري!

٭٭٭

.. قرأت تصريحاً لوزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح قاله في اجتماع «أصدقاء ليبيا» الذي عقد في باريس.. بأن «الكويت قدمت مساعدات كثيرة للشعب الليبي منذ بداية الثورة»!! حسب معلوماتي، فنحن لم نرسل إلى ليبيا إلا.. «شحنة تمر» و.. «حليمة بولند»!!

٭٭٭

.. «أم محمد» سيدة كويتية كريمة جعلت كل أيام حياتها من أجل عمل الخير، فهي تجمع الطعام الزائد من حفلات الأعراس في الفنادق تحت شعار «حفظ النعمة» وتقوم بتوزيعه على آلاف الأسر المحتاجة، ليس لها مقر، ولا عمالة باستثناء «شوية خدم» يعملون في منزلها، تناشد الحكومة منحها مقراً صغيراً تستخدمه كمستودع يومي لهذه الأطعمة التي توزع خلال ساعات على من .. يحتاج إليها! وإلى أهل الخير، فإن رقم هاتف «أم محمد» - للتواصل، هو: «67080073»، ولكم الأجر والثواب.

٭٭٭

.. بعث لنا الزميل العزيز «أحمد البرنس» - مشكوراً – بتصحيح حول ما ورد في مقال يوم امس عن فيلم «الزوجة الثانية» قائلاً انه مأخوذ عن رواية للأديب «رشدي صالح» - وليس «نجيب محفوظ» - وكان من اخراج «صلاح أبو سيف».. مخرج الواقعية وذلك عام 1967! خالص الشكر للزميل «البرنس» وأقول له – وللقراء «حأفتكر إيه واللا.. إيه؟ هو عقلي.. دفتر»؟!

٭٭٭

.. قارئة كويتية عمرها تجاوز الثمانين، اعتادت على الاتصال بي – دوما – لإبداء اعجابها بما اكتب، ولها «أفيه» تقوله دائما وهو .. «شلونك.. ياحياتي»؟ وقد كررتها معي مئات المرات، حتى «طقت جبدي»، فأوشكت على القول لها.. «انتي بقى شي في.. حياتج بعد؟! لكنني لم افعل!! ليتها كانت في عمر وسن ورشاقة وجسم.. «جنيفر لوبيز»!! قالت محامية كويتية ذهبت لمصر لتدافع عن حسني مبارك إنه «أبلغها وزملاءها بأنه لن ينسى موقفهم طوال .. حياته»!! هو ايضا تجاوز الثمانين من.. عمره.. بأربع سنوات!!

٭٭٭

.. الديموقراطية الزائدة عن حدها والمعطاة للعراقيين، تذكرني بجملة قالها صدام حسين مع صحافي أمريكي هي.. «اذا انطيت العراقي تفاحة، يطالبك تنطيه سلة فواكه، علشان هيجي، لا تنطيه تفاحة، عشان يظل طول عمره.. يحلم بها»!!.. «كلام هوايه موزون، طالع من – حلج بزّون»!!

 

فؤاد الهاشم

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك