اغلبية نواب التحويلات من الدائرتين الأولى والخامسة.. لأسباب كثيرة يؤيد نواف الفزيع مقولة أن الدولة إلى زوال في 2020

زاوية الكتاب

كتب 1529 مشاهدات 0


 

الوطن

 

 

دولة إلى زوال

 

المحامي نواف سليمان الفزيع

 

 

 

لا ندري مدى صحة الكلام المنسوب الى السفيرة الامريكية السابقة والمنشور في موقع ويكيليكس من قولها ان الكويت دولة الى زوال وحددت الزوال في 2020 لكن وبدون الكلام المتداول نقلا عن السفيرة نحن نقول ان الكويت دولة الى زوال.

الخلافات والصراع ووصف النائب براك المطير تحويلات الملايين للنواب الفاسدين بأنها سببه ويا ترى كم يدفع لاجل هذا الصراع؟

نواب في الدائرة الخامسة تحديدا منهم قبضوا؟

نواب في الدائرة الاولى ما قصروا وايضا قبضوا.

الدائرتان (الاولى والخامسة) هم الاغلبية من نواب التحويلات على اثنين أو ثلاثة في الثانية والثالثة.

الدولة الى زوال لأن المال السياسي في السابق كان لشراء الولاء واسعار النواب اقل اليوم المال السياسي يستخدم لشراء ولاء وخيانة هؤلاء المتصارعين.

شواهد الفساد في كل مكان والدولة تدار من عصبة صاروا اليوم هم ايضا مستشارين وهم من يحددون من يعين في المراكز الحساسة حيث لابد أن يأتي منهم.

الدولة الى زوال لأن مستشارا يتقاضى الملايين نظير سرقة اراضي العارضية للتجار ويعين سكرتيرته وكيلة مساعدة واخوانها يوقعون البيانات ضد ولي نعمة المستشار، والمستشار هو من يسرب ادق التفاصيل للخصوم السياسيين.

الدولة الى زوال لأن بعض المستشارين على علاقة مع دولة جارة ومنهم من يعلنها صراحة لاوساطه ومريديه انه مستفيد ووقت ما يمص اللحم راح يرمي العظم!

الدولة الى زوال لان التواصل الحقيقي مع اهل الكويت اوكل لنواب هم في الاصل «قبيضة» ووصلوا بالاموال اعتقادا ان امتلاك اغلبية المجلس يؤدي إلى ملكية اغلبية الناس فهل كل الناس قبضوا مثل صاحبنا ذي رصيد الـ 9 ملايين بل هل كل الناس فاسدون مثل النواب الفاسدين؟

محبة الناس ما تنشري بالفلوس لكن المستشارين منهم من يشتري بالفلوس والنواب منهم من ينشرون بالفلوس والتجار الفاسدون ايضا ينشرون بالفلوس فلماذا ذهبتم الى اللي ما ينشرون الا بكلمة وبطيب وباهتمام هؤلاء لا يتم سماع نصحهم ورأيهم ويتم الاستماع الى أهل الدينار.

دولة الى زوال لانه لا توجد رقابة حقيقية على اموال البلد ولا محاسبة حقيقية لما يتم فعله بالبلد ويتم التلذذ بديكتاتورية مغلفة بديموقراطية مزعومة لكن اللي ما يطيع يضيع واللي ما يسمع الرأي السديد هم يضيع هذه الاموال برقبة اللي ضيعها الى يوم الدين والظلم والفساد في ما يحصل على هذه الاموال لها عواقب وخيمة.

ان ما حدث في سورية أو مصر أو ليبيا سببه واضح، فالفساد يوم عم بلادهم وافقد الناس ايمانهم بقياداتهم التي وزعت اموال الشعب على رجال اعمال فاسدين وهم كانوا ايضا مستشاريهم استولوا على مشاريع الدولة وقضوا على أي دور فعلي للاجهزة الرقابية قد يمس مشاريعهم وفي الوقت نفسه خدعوا اصحاب القرار ببرلمان مزيف مدفوع له في الاغلب وبمرتزقة اعلامية وسياسية تطبل ولا تكشف حقيقة، ويوم طاح الفاس بالرأس هربوا بأموالهم وتركوهم يدفعون ثمناً غالياً في سقوط وذل وفشل.

يقول عز من قائل: {ويحسبونه هينا وهو عند الله عظيم} صدق الله العظيم.

الدولة الى زوال لأن الله لا يرضى بالظلم والظلم والفساد وتقديم حب الذات على الوطن، ويجب التمهل والتريث ومراجعة ما يحصل، وتبين البطانة الصالحة، ومن يسعى للأعلى يجب عليه ان يكون قدوة في كل شيء ولا يسمح للألسنة ان تلوكه بشيء ويبعد كل شخص سيئ عنه لا يقربه ويجعله محسوبا عليه.

 

المحامي نواف سليمان الفزيع

 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك