نواف الفزيع يرصد 3 قصص مختلفة للفساد، ودفع من تصدوا لها ثمنا غاليا في ديوان المحاسبة
زاوية الكتابكتب سبتمبر 12, 2011, 12:03 ص 1424 مشاهدات 0
الوطن
الفشل، الفساد، النهاية
المحامي نواف سليمان الفزيع
هل فشلتم؟ سؤال اتمنى ان يكون في انفسكم ضمير يرد عليه.
الفشل والنجاح معاييرهما كثيرة لكن عندما يقر من يدير بوجود خلل ولا يفعل شيئاً تجاهه فهو لا يخرج عن اثنين متواطئ معه أو فاشل في ادارته.
السمعة بالخارج (زفت) والكل صار يتندر على حال الفساد الذي نعيشه.
حالات الفساد عندنا زاخرة وما عدنا في مجال تتبعها فالفساد بالكويت طغى على كل شيء باعتراف الخليجي والامريكي قبل الكويتي.
حاصرنا في تتبع له الحالات التي تقف ضد الفساد والمصير الذي تواجهه في ديرة الفساد التي كانت ديرتنا ديرة الشهداء والاحرار اما ديرة الفساد فهي ديرة لا ينتمي لها الشريف الحر الوطني.
في ديرة الفساد عقاب من يكشف عن فساد أو تجاوز فصل أو نقل أو تجميد أو حبس وقضايا (كما العبدلله).
ومع ديرة الفساد كشفنا عن وجوه جميلة تصدت للفساد ودفعت ثمنا غاليا لذلك في ديوان المحاسبة.
هذه الوجوه الشامخة موجودة في كل جهات الدولة ونحن هنا نعيد تذكير الناس فيها.
في ثلاث جهات مختلفة سنضع لكم 3 قصص مختلفة مثبتة مستنديا وشهودها احياء تدلل على الفساد.
في وزارة الشؤون في دور الايتام انتهاكات سافرة من قبل بعض القائمين على رعايتهم، الشهادة اتت من موظفات شريفات يخفن الله فماذا حصل لهن ولمذكرتهن التي قدمنها للوزير؟ اخفيت بقدرة قادر ومن بعد تحرك اعلامي، شكل الوزير لجنة من اطراف ربما لبعضها صلة في الموضوع بحسب ما ورد في المذكرة المقدمة من الموظفات الشريفات وبأدلة ومحاضر اجتماعات مثبتة.
تذكروا تهديد الله سبحانه وتعالى {اما اليتيم فلا تقهر} تذكر هذه الآية جيدا يا معالي وزير الشؤون، نقول واحد من قهره وصل الى حد الانتحار، تذكر قهره عند الله يطيح الارض بالبلد بالناس بالحكومات.
الموظفات الشريفات انتقلن لأنهن يعلمن أي جزاء يواجههن لو استمررن في الادارة نفسها ومن الشؤون الى الخارجية حالة ثانية للظلم لمسؤول شريف في احد السفارات اوضح تجاوزات ادارية ومالية على سفيره فماذا كان جزاؤه؟
تم إيقاف راتبه وهو في الغربة ومنع من دخول السفارة واخذ منه السكن الذي هو فيه ومنعته الخارجية من العودة ليسكن في فندق على حسابه شهرين كاملين، كل هذا لأنه خاطب مسؤوليه بكتب رسمية عن ما يحصل من تجاوزات، ونقول له احمد ربك فيوم اشتكينا بكتب سرية ارادوا ان يرمونا بالسجن.
وهذه حالة من يتصدى لفساد في الكويت، مشكور يا وزير الخارجية، مشكور يا وزير الشؤون، لننتقل الى الحالة رقم 3، مدير انتقل الى معهد دسمان للسكر والذي يتلقى ميزانية من مؤسسة التقدم العلمي.
هذا الكويتي الشريف الحر في 3 اشهر كشف عن تجاوزات في المعهد الذي يتلقى 9 ملايين دينار في السنة زادوها الى 16 مليوناً ولم نسمع عن ابحاث في علاج السكر بل سمعنا عن تعيين سكرتيرة اجنبية بـ 600 دينار والسكوت على غياب ابنة نائب ومناضل سياسي سابق 21 يوما بدون عذر ومهمات رسمية يجب ان تمر تذاكرها على جنيف ونافورتها الظاهر اهم من البحث في مرض %25 من الكويتيين مصابون فيه، هذه النافورة محور اهتمام ملايين مركز دسمان للسكر وفي القادم سنكشف عن معاناة الكويتيين والشتائم التي تتلقاها بناتنا من مسؤولين اجانب وتجاهل المسؤول، في القادم سنبين حجم التجاوزات لكن ما يهمنا ان نقول ان المدير الشريف كان جزاؤه الفصل من مركز يأخذ 16 مليونا وليس له مدقق خارجي أو ادارة تدقيق داخلية أو رقابة من ديوان المحاسبة.
مدير انفصل وموظفات انتقلن واداري جمد ونقل واوقف راتبه ما اجتمع في الثلاثة الجزاء الذي تلقوه وكيف اخفيت مذكراتهم ومخاطباتهم الرسمية كتأكيد رسمي ان الحكومة في الكويت ليست صامتة عن الفساد بل متواطئة معه وان الحكومة ستحارب كل من يتجرأ على فضح مفسدة لأن شبكة الفساد سيطرت على الحكومة وهي مختطفة منه لهذا الامر بل لهذا الفشل والسقوط عواقب متأكدون تأكدنا من نور الشمس في وضح النهار انها ستأتيكم بنهاية.
المحامي نواف سليمان الفزيع
تعليقات