المحيلبي عن حادثة الاعتداء الجنسي الجديدة في ' أبوحليفة ' : ناصر المحمد أعلن أن الحادث تقشعر منه الأبدان .. فليقل الوزيرة

 أكد منسق الكتلة الإسلامية المستقلة جابر المحيلبي أن الفضيحة الجديدة المتمثلة باعتداء جنسي أخر علي طالب من قبل معلم في مدرسة مزعل الصلال الابتدائية ما هو إلا تأكيد على فشل وزيرة التربية في مواجهة تفشي الانحلال الأخلاقي في مدارسنا متسائلا : هل هناك بعد هذا الحادث شك في أن وزيرة التربية ليس لديها القدرة على حمل أمانة رعاية النشء والمحافظة على قيم المجتمع موضحاً أنها أثبتت أنها غير جديرة بالاستمرار في منصبها.

وقال المحيلبي في تصريح صحافي 'ماذا بعد يا معالي وزيرة التربية بعد هذه الفضيحة' مؤكداً ان الوزيرة تتحمل الآثار السياسية لهذا الخلل الذي يتكرر دون ردع في مدارس الكويت مطالباً رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وهو الذي أعلن أن تلك الحوادث تقشعر منها الأبدان بإقالة الوزيرة لأنها أثبتت عدم جديتها في تحمل هذا المنصب والذي انشغلت عنه بالعمل لتصفية الحسابات.

وعبر المحيلبي عن أسفه لاستمرار مسلسل الاعتداءات من قبل الوحوش على الطلبة وهم أبناء المستقبل الذي كان حري بوزيرة التعليم ان تحميهم وهم الذين قصدوا المدارس للتعليم ونهل العلم وليس لهتك أعراضهم.متسائلاً: هل ستدعي الوزيرة بأن الحادث مدبر وأنها مفبركة أيضاً؟

وأضاف: تكرار مسلسل الاعتداءات سبق وان حذرنا منه والوزيرة ليس في أجندتها الحافظ على الطلبة وحمايتهم فهي منشغلة بالدفاع عن المزورين والفاشلين حتى وصل الحال إلى تكرارا الاعتداءات الجنسية في المدارس التعليمية.

وقال يكفي ما وصل إليه التعليم من انحدار والوزيرة باتت المعطل الوحيد للعملية التعليمية وأن خير حل هو رحيلها وسنرغمها عليه اليوم ان لم تبادر بالرحيل.

وأكد المحيلبي انه ثبت بما لا يدع أي مجال للشك إن الوزيرة ليس في أجندتها المحافظة على العادات والتقاليد والعقيدة الإسلامية وهذا ما سنكشفه  بالاستجواب وبالدليل القاطع حتى يعرف النواب والشعب الكويتي هذه الحقيقة المرة وان الوزيرة أخلت بمسؤوليتها السياسية وهذه هي النتيجة تكرار الاعتداءات الجنسية على الطلبة مما يؤكد انفلات التعليم وانحداره في ظل وجود وزيرة همها تنفيذ أجنده بعيده كل البعد عن التعليم وحفظ النشء.