(تحديث1) الجنايات تؤجل دعوى 'الميموني' و 'أبل'

أجلت محكمة الجنايات قضية تعذيب المواطن محمد الميموني إلى 11  أكتوبر المقبل، وذلك لحضور العقيد حماد العنزي من الطب الشرعي ولمناقشته عن حالة المواطن الميموني، وحضور الدكتور مصطفى محمود طبيب في مستشفى الأحمدي.

ومن جهة أخرى اجلت محكمة الجنايات قضية المغرد 'ابل'  إلى 13 سبتمبر المقبل للتصوير واطلاع على تقرير الادلة الجنائية، والدفاع من قبل المحامي خالد الشطي.

11:28:13 AM

تنظر بعد قليل محكمة الجنايات قضية تعذيب المواطن محمد الميموني حتى الموت وسط تشدد أمني ملحوظ في الدور الرابع بقصر العدل.
وبرز في  الجلسة الماضية ما ذكرته الدكتورة الشاهدة بأن أحد المتهمين يراجع باستمرار مستشفى الطب النفسي وبصورة مستمرة.
ويعود مقتل المواطن محمد الميموني في مخفر الأحمدي بواسطة بعض رجال المباحث، حيث وجهت النيابة العامة التهمة إلى 20 متهما بينهم 18 متهما من رجال الشرطة، ومواطنين آخرين، وذلك بتهمة تعذيب الميموني، وحمله على الاعتراف بجريمة الاتجار في الخمور ما أفضى إلى موته والقبض على آخرين واحتجازهم في غير الأحوال وبغير الإجراءات المقررة قانونا، واستعمال القسوة معهم وتحرير محررات رسمية، وإكراه شخص عن طريق التهديد على تحرير إقرار بارتكاب جريمة الاتجار في الخمور ووضع إمضائه وبصمته عليه، فضلا عن تهم الاشتراك في الجرائم سالفة الذكر، وعدم الإبلاغ عنها وإخفاء أدلة ارتكابها.

ومن جهة أخرى تنظر محكمة الجنايات بعد قليل برئاسة المستشار عبدالرحمن الدارمي قضية امن الدولة المتهم فيها المغرد في شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» ناصر ابل بكتابة عبارات على موقعه من شأنها المساس بعدد من الدول الخليجية مما يسيء للكويت وموقفها من هذه الدول، وكانت المحكمة بالجلسة السابقة طلبت استدعاء كاتب تقرير الأدلة الجنائية مع استمرار حبس المتهم.
واستجوب دفاع المتهم المحامي خالد الشطي ضابط المباحث في جلسة سرية استمرت لأكثر من ساعتين متواصلتين حول شهادته وتحرياته في القضية.
يذكر ان المتهم ابل أنكر الاتهامات المسندة إليه أمام النيابة العامة وأمام قاضي التجديد، وأكد ان هناك «هاكرز» قاموا بالدخول على حسابه في تويتر وقاموا بالكتابة فيه، الا انه قام بحذف تلك الكتابات من جهاز الايفون الخاص به.
وأكد ابل خلال التحقيق معه امام النيابة العامة انه متعاطف ومقتنع بالمطالب الشرعية للشعب البحريني، ولهذا شارك في الاعتصام السلمي لنصرة الشعب البحريني في الكويت.