'كافي' تذكّرنا بـ 'جمعة 16 سبتمبر'

محليات وبرلمان

طالبت بمحاسبة الفاسدين قبل مغادرتهم مراكز نفوذهم

2903 مشاهدات 0

الشعار

أصدرت حركة 'كافي' بيانا صحافيا أكدت فيه مشاركتها في جمعة 16 سبتمبر، وطالبت فيه بمحاسبة الفاسدين، وجاء في نص البيان ما يلي:

بعد أيام شهر رمضان الكريم وعيد الفطر السعيد أعادهما الله على الشعب الكويتي بخير تأت أيام سعيدة وتاريخية في مسيرة الشعب الكويتي نحو الديمقراطية الحقيقية والمزيد من الحريات والمساواة كما نص الدستور في المادة ( 175 ) .
ونحن في الحركة الشبابية الكويتية ( كافي ) جزء من الحراك الشعبي الوطني من أجل كويت لا مكان فيها للفساد ولا المفسدين كما لا مكان فيها لديمقراطية عرجاء لا تلبي تطلعات الشعب وآماله وطموحه فضلا عن كونها تساهم في تشويه العمل السياسي وتساعد في استمرار بيئة الإفساد التي طالت كل مرافق الدولة وسلطاتها ومؤسساتها .
لقد شاركت الحركة الشبابية الكويتية ( كافي ) منذ البداية ضمن الحراك الشبابي المستحق من أجل كويت أفضل ولا تزال جزء لا يتجزأ من هذا الحراك الذي حدد يوم 16 سبتمبر الجاري يوما لنزول الشعب للشارع تعبيرا عن مطالباته بالتغيير نحو ديمقراطية حقيقية وحريات كاملة غير منقوصة ودولة مؤسسات محترمة لا مكان فيها للفساد ولا المفسدين ، بل إننا لن نكتفي بالمطالبة بالأفضل المستحق بل نطالب بمحاسبة الفساد ورعاته محاسبة عادلة تقص منهم حقوق الشعب وثرواته وأمواله المنهوبة .
إننا نعتقد أن رحيل الفاسدين ومغادرتهم لمراكز نفوهم وسلطتهم المختلة غير كاف البتة ولا يمكننا أخلاقيا ولا وطنيا أن نطوي صفحة الفساد التي هضمت حق الشعب وأساءت لوطننا دون محاسبة علنية رادعة بها ننتهي من عهد كلف الكويت الكثير .
كما أننا نعتقد أن معالجة الخلل ومحاربة الفساد لا تنتهي بمحاسبة الفاسدين وعزلهم بل تبدأ بذلك لتواصل في إصلاح البيئة السياسية التي سمحت لهؤلاء المفسدين بالتمدد والاستحواذ على مقدرات البلد وقراره ، وهذا الإصلاح للبيئة السياسية يستلزم منا إعادة النظر في الدستور لتتوافق مواده مع روح الدستور ولبنته الأساسية المادة السادسة التي تنص على أن ' نظام الحكم في الكويت ديمقراطي , السيادة فيه للأمة مصدر السلطات جميعا ' وهذا يوجب علينا تحقيق متطلبات وظروف هذا التعديل بسن قوانين وتشريعات تضمن تمثيلا حقيقيا ونزيها لإرادة الأمة وذلك بتعديل البيئة الانتخابية وتقويم خللها .
وفي سبيل ذلك نعلن في الحركة الشبابية الكويتية ( كافي ) التزامنا الكامل مع جميع القوى الشبابية والوطنية المنادية بهذا الإصلاح الجذري والذي ستعبر عنه في 16 سبتمبر الجاري وما يسبقه من استعدادات وما يلحقه من فعاليات ، كما أننا نؤكد على استقلاليتنا في اتخاذ القرار الذي لا يصدر إلا عن بيانات الحركة ومسئوليها ، كما نعلن أن تجمع ( نهج ) يمثل أعضاءه الذين نتمنى لهم التوفيق والسداد في جهودهم دون أي مشاركة لنا في ذلك القرار أو التمثيل مع تأكيدنا على مد يد التعاون والتنسيق معهم ومع كل الجهود الوطنية المخلصة التي نلتقي معها في الأهداف الوطنية المشتركة .
أخيرا ، إننا على قناعة راسخة بأن المصلحة الوطنية لا تختزل بحركة ولا كتلة ولا مجلس أمة ولا جماعة سياسية ، بل هي مسئولية تعني كل مواطن بعينه حريص على وطنه ومجتمعه ولهذا نحن مطمئنون جدا بأن الشعب الكويتي سيلبي نداء الوطن بكل رقي وحزم وإصرار لاجتثاث الفساد وبناء دولة المؤسسات لتشرق شمس كويت جديدة .

حفظ الله الكويت وشعبها ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك