انطلاق الدورات التدريبية للمعلمين الجدد بالتربية

شباب و جامعات

العمر للمعلمين: ضرورة الالمام بأجراءات كل مرحلة دراسية ستعملون بها

734 مشاهدات 0

يسرى العمر

انطلقت الدورات التدريبيه للمعلمين الجدد في وزارة التربية على مستوى جميع المناطق التعليمية الست صباح اليوم معلنة بذلك تدشين أولى خطوات مسيرة استعدادا ت وزارة التربية للعام الدراسي الجديد وسوف ستستمر هذه الدورات لمدة اسبوعين شاملة محاضرات ادارية وفنية وتثقيفية ومهارية لجموع المعلمين والمعلمات .
 
وكشفت مديرعام منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر عن  جهوزية  85 مدرسة في مختلف المراحل التعليمية للعمل بعد ان خضعت طوال فترة الصيف للصيانة الجذرية والجزئية من اصل عدد مدارس المنطقة البالغ عددها (١٤٨) مدرسة في مختلف المراحل التعليمية والتي سوف تستقبل  قرابة (٧١ الف) طالبا وطالبة في اطار استعدادات المنطقة للعام الدراسي الجديد2011-2012 , موضحة ان جميع الادارات المركزية في المنطقة عملت على قدم وساق خلال فترة الصيف لمتابعة الاستعدادات في صيانة المدارس وتوفير الكتب الدراسية والهيئات التعليمية والادارية وتوزيعهم على كافة المدارس .
وأشارت العمر في تصريح للصحافيين خلال تدشينها افتتاح الدورة التدريبية للمعلمين الجدد صباح اليوم والتي تشمل 188 معلما ومعلمة في كاف التخصصات الدراسية الى انها قامت امس الاول بجولة تفقدية على عدد من المدارس التي تخضع للصيانة الجذرية للاطمئنان على سير العمل بها , كما قامت بزيارة الى المخزن الفرعي للكتب الدراسية التابع للمنطقة وقد تم توفير الكتب لجميع المراحل التعليمية , منوهة بأن اي نقص في الكتب يواجه مدارس المنطقة يتم مراجعة المخزن الفرعي مباشرة لسد النقص وتسليم الطلبة جميع كتبم الدراسية كاملة .
واضافت العمر ان المنطقة اتمت تجهيزاتها خلال شهر رمضان الماضي  لاستقبال جموع المعلمين الجدد سواء للمقر الذي سوف تتم فيه الدورة  التدريبية اة تجهيز المواد العلمية وكيفية توزيعهم على التواجيه الفنية كل حسب مرحلته التعليمية , لافتة الى ان المنطقة لا تعاني حاليا من اي نقص في المعلمين حسب تقدير الميزانية التي وردت اليهم من ادارة التنسيق في قطاع التعليم العام سواء من التعاقدات المحلية او الخارجية , الا ان ذلك يعتمد كذلك على الظروف التي تواجه مواعيد وصول معلمي التعقدات الخارجية ,سيما ان هناك تواصل مستمر من التنسيق معنا لتزويدنا بالاعداد الفعلة اولا باول ووضع البدائل في حال عدم وصول المعلمين .
وبينت العمر ان وزير التربية ووزير التعليم العالي احمد المليفي سوف يفتتح مطلع العام الدراسي الجديد روضة حنين في منطقة الفروانية التعليمية والتي ستكون اضافة تعليمية جديدة لمدارس المنطقة , فيما لدينا عدد من المدارس التي نأمل ان تفتتح في العام الدراسي 2012- 2013 في منطقة اشبيلية في اطار خطة قطاع المنشات التربوية لتشييد المدارس الجديدة والتي ستسهم بلا شك في تخفيف الكثافات الطلابية في مدارس منطقة الفروانية التعليمية .
وفيما يخص الدورة التدريبية أعربت العمر لجموع المعلمين عن خالص تهانيها  ببدء عامهم الدراسي الجديد الذي تأمل ان يكون عام خير ونجح لهم وللطلبة , وجهة لهم ثلة من الاجراءات والواجبات والحقوق الواجب اتباعها قبل خوضهم معترك الحياة التعليمية في المدارس موضحة ان هذه الدورات التدريبية تهدف إلى تهيأت المعلمين والمعلمات اداريا وفنياً ونفسياً للتعامل مع الطلبة والادارات المدرسية واولياء الامور  .
 
وأوضحت العمر أن المعلم هو القدوة الحسنة للطالب ويكتسب اهمية قصوى ويمكن ان يتأثر به وينعكس على حياته العملية، فالمعلم يمكن ان يكون سبباً من أسباب تفوق الطالب او انتكاسه ناهيك عن اهمية ان يكون المعلم ملماً بحقوقه وواجباته الفنية والإدارية والتربوية وهو ما تهدف اليه هذه الدورات لينعكس ذلك على نجاح المنظومة التربوية والتعليمية خلال العام الدراسي .
ودعت العمر المعلمين المتدربين الى ضرورة الالمام بأجراءات كل مرحلة دراسية سيعملون بها، ذلك ان كل مرحلة لها طبيعة خاصة تختلف عن  المراحل الأخرى اذ ان التعامل مع الطالب في المرحلة الابتدائية يختلف عن التعامل مع طالب المرحلة المتوسطة او الثانوية وعليه يجب ان يتعرف المعلم على المرحلة التي سيقوم بتدريسها.
وتطرقت العمر الى ضرورة التواصل بين المعلم وولي الأمر بصورة تربوية هادئة يراعى فيها مصلحة الطالب أو الطالبة، مشيرة الى ان الدورة تعطي معلومات متكاملة عن إدارة الشؤون الادارية والفنية، وما يرتبط بها من حقوق وإجازات المعلم التي يستحقها والتعرف على إدارة الأنشطة التربوية وعلاقة المعلم بها وطرح موضوعات تخصصية وطرق التدريس وغيرها .
وذكرت العمر خلال الدورة تعريف المعلم بأهم واجباته التربوية والتعليمية والادارية، وما تتضمنه من لوائح ونظم وقرارات، اضافة إلى تعريفه باهم حقوقه كمعلم وكيفية الحصول عليها لتحقيق الرضا الوظيفي، وتعريفه بأهم الخطوات الاولى في مسيرته التعليمية كمعلم في جميع المجالات التعليمية وطرق التدريس والمنهج والتقويم بانواعه والاهداف ليكون معلما متميزا .
 
وناقشت العمر مع المعلمين واجباتهم وحقوقهم حسب الميثاق الاخلاقي الذي يحتم عليه ان يكون صاحب رسالة وقادرا على حمل الامانة بمسؤولياتها الجسام تجاه نفسه ومتعلميه ووطنه ليكون رقيبا عليها وهذا يتطلب منه ان يكون واعيا بقيمة الرسالة المكلف بها تجاه المجتمع، وان يتسم بالنزاهة والامانة والصراحة والعفة، اضافة إلى الالتزام بالعهود والمواثيق التي يقطعها على نفسه وتحمل المسؤولية بأمانة وثقة واخلاص وحكمة .

الآن:المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك