'أغسطس دموي' للجيش الأمريكي بـ 69 قتيلا

عربي و دولي

مقتل 12 ألف شخص بهجمات انتحارية بالعراق بين 2003 و2010

890 مشاهدات 0

من الأرشيف

اعلنت وزارة الدفاع الاميركية مقتل ثلاثة جنود اميركيين اضافيين في اغسطس في افغانستان ما يرفع حصيلة خسائر الشهر الاكثر دموية للجيش الاميركي منذ اندلاع الحرب عام 2001 الى 69 قتيلا.

وكان البنتاغون اعلن الاربعاء ان 66 عسكريا قتلوا خلال شهر اغسطس، الا انه اعلن مقتل ثلاثة جنود اخرين.

واوضح البنتاغون ان جنديين قتلا عند مرور مركبتهم فوق قنبلة يدوية الصنع في 25 اغسطس في ولاية هلمند.وقتل جندي اخر في حادث سير في ولاية قندهار في 28 اغسطس.

واخطر حادث في اغسطس على هذا الصعيد كان مقتل ثلاثين جنديا اميركيا من بينهم وحدة من القوات الخاصة التابعة للبحرية الاميركية (نيفي سيل) كانت على متن مروحية اسقطها مقاتلو طالبان.

وتتجاوز حصيلة قتلى اغسطس تلك التي سجلت في يوليو 2010 عندما قتل 65 اميركيا بحسب تعداد اجراه البنتاغون.

ولا تزال القنابل يدوية الصنع السبب الرئيسي في الخسائر خلال السنوات الاخيرة على الرغم من جهود حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة لكشف هذه العبوات الناسفة.

وفي 2011، قتل 418 جنديا اجنبيا في افغانستان بينهم 306 اميركيين بحسب موقع الكتروني مستقل. وفي المحصلة، قتل 1752 جنديا اميركيا في افغانستان منذ بداية النزاع بحسب هذا الموقع.

ومن جهة أخرى كشفت دراسة نشرت نتائجها صحيفة ذي لانسيت العلمية ضمن ملف خاص حول الذكرى السنوية العاشرة لهجمات 11 سبتمبر ان الهجمات الانتحارية اسفرت عن مقتل اكثر من 12 الف مدني و200 جندي من الائتلاف في العراق بين العامين 2003 و2010.

وفريق الباحثين كان برئاسة مادلن هسياو-ري هيكس من معهد الطب النفسي في كينغز كولدج في لندن وموقع عراق بادي كاونت الالكتروني.

وبحسب البيانات التي تم جمعها، فان الهجمات الانتحارية اسفرت عن مقتل 12284 مدنيا من اصل 108 الاف و624 قتيل مدني تم احصاؤهم في العراق، بينهم 75% من الرجال و11% من النساء و14% من الاطفال.

وفي الفترة نفسها، ادت هذه الهجمات الى مقتل 200 جندي من الائتلاف الدولي بينهم 175 اميركيا اي اقل بكثير من عدد القتلى المدنيين.

وكتب معدو الدراسة لتفسير الفارق الكبير بين عدد القتلى المدنيين والعسكريين 'امكانية الحصول السريع على علاج مناسب في المستشفى امر اساسي لنجاة المصابين جراء انفجار قنبلة، وهذا الامر قد يكون صعبا بالنسبة للمدنيين العراقيين'.

واضافت الدراسة ان 'نجاة عراقيين جرحوا في هجمات انتحارية تحول امرا اصعب بفعل النقص الصارخ في غرف الطوارئ والتجهيزات الطبية والطواقم المدربين'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك