أبرز عناوين صحف الجمعة: التصويت بالبطاقة المدنية.. والدائري الأول على موعد جديد مع الافتتاح خلال الأيام العشرة القادمة.. ومصادر عسكرية : الحديث عن مخطط سعودي ـ كويتي لتدمير البصرة.. صبياني
محليات وبرلمانسبتمبر 2, 2011, 12:01 ص 3467 مشاهدات 0
الوطن
الدائري الثاني والثالث وأبو ظبي وجمال عبدالناصر .. «الأشغال»: توقيع عقود لتطوير 4 طرق
كشف وكيل وزارة الأشغال العامة عبدالعزيز الكليب عن استعدادات لترسية وتوقيع عقود مشاريع لطرق تطويرية خلال الفترة المقبلة تشمل الدائري الثاني والدائري الثالث وطريق أبو ظبي من دوار الأمم المتحدة حتى مدينتي جابر وسعد وامتداد طريق جمال عبدالناصر من اشارة وزارة الصحة حتى اشارة الدوحة. وقال في تصريح لـ«الوطن» ان الأيام العشرة المقبلة ستشهد افتتاح جسر الدائري الأول القادم من تقاطع الدائري الأول مع طريق الرياض باتجاه طريق جمال عبدالناصر، وكذلك افتتاح الجسر المقابل لقصر العدل، مشيرا الى ان الوزارة بانتظار تسعيرة المقاولين للمرحلة الثانية من مشروع تطوير الدائري الأول.
خلال الأيام العشرة القادمة بعدما أُجّل بسبب لوحات إرشادية .. الدائري الأول على موعد جديد مع الافتتاح
بعدما تم تأجيل افتتاحه الذي كان مقررا في رمضان بسبب لوحات ارشادية ينتظر ان يتم الافتتاح الجزئي للدائري الاول خلال عشرة ايام كما صرح بذلك وكيل وزارة الاشغال المهندس عبدالعزيز الكليب الذي كشف النقاب عن الاستعدادت الجارية لترسية وتوقيع عقود اربعة مشاريع طرق تطويرية خلال الفترة القادمة، لافتا الى انه يجري العمل على اعداد الداراسات الفنية والتقيمية للعروض المقدمة بعد ان تم الاقفال من قبل لجنة المناقصات المركزية. وقال الكليب في تصريح لـ«الوطن» ان المشاريع الأربع تشمل مشروع تطوير الدائري الثاني، ومشروع تطوير الدائري الثالث، ومشروع تطوير طريق ابو ظبي «امتداد طريق الجهراء من دوار الامم المتحدة وحتى مدينتي جابر وسعد» وامتداد طريق جمال عبد الناصر «من اشارة وزارة الصحة وحتى اشارة الدوحة». واضاف ان الوزارة بانتظار تسعيرة المقاولين للمرحلة الثانية من مشروع تطوير الدائري الأول والتي تم طرحها من قبل لجنة المناقصات منذ فترة بناء على طلب الوزارة، وتشمل دسمان وعبدالله الأحمد، وتشتمل على عمل طرق وجسور في مستوى الأرض وطرق وأنفاق منخفضة. وأعلن الكليب ان الأيام العشرة القادمة ستشهد افتتاح جسر الدائري الأول للقادم من تقاطع الدائري الأول مع طريق الرياض باتجاه طريق جمال عبدالناصر فوق دوار الجهراء، وكذلك افتتاح جسر قبالة قصر العدل وذلك بعد الانتهاء مع عمل «حاجز حديدي يحدد الارتفاع المسموح به»، لافتا الى ان الوزارة حريصة كل الحرص على عدم افتتاح الجسر الا بعد انتفاء اي عوامل خطورة. ويعد مشروع تطوير طريق الدائري الاول من المشاريع الضخمة التي تقوم بها وزارة الاشغال العامة بهدف القضاء على الاختناقات المرورية وخطوة كبيرة في اطار تطوير منطقة العاصمة. وبدأت الوزارة في تنفيذ المرحلة الاولى من المشروع في مايو من عام 2008 بكلفة تصل الى 28.716 مليون دينار وستحول اجزاء من دوار الجهراء الى انفاق اضافة الى عمل جسور علوية معلقة تربط الطريق الدائري الأول بشارع جمال عبدالناصر وطريق البحر. ويتضمن المشروع انشاء جسر بطول 671 مترا تقريبا يربط الدائري الاول بطريق جمال عبدالناصر باتجاه الجهراء ويضم مجموعة من الجسور المتنوعة والمختلفة بهدف تقليل الازدحام وتوفير طرق حرة وتوزيع الكثافة المرورية الموجودة على الطرق. وتوجد طرق في مشروع الدائري الاول تبدأ بحارة واحدة وتتوسع بشكل انسيابي الى حارتين وتصل الى ثلاث حارات والعكس بحسب طبيعة التقاطع ويضم المشروع اربعة جسور للمشاة تتراوح اطوالها مابين 92 مترا و12 مترا بعرض ثلاثة امتار وتخدم المشاة وتنقلهم من منطقة الى اخرى. ويعتبر المشروع جزءا من مشاريع استكمال وتحسين أداء شبكة الطرق السريعة والرئيسة في البلاد ويهدف الى تحويل الجزء الشمالي من الطريق الدائري الأول من دوار الجهراء حتى دوار دسمان الى طريق انسيابي ذي تقاطعات حرة مع الطرق الرئيسة، كما يهدف الى حل مشكلة الاختناق المروري عند دوار الجهراء ورفع كفاءة الطرق الرئيسة والفرعية داخل مدينة الكويت لتحسين التدفقات المرورية.
أبلغ مصدر برلماني «الوطن» ان كتلة نهج سوف تستأنف عملها عقب عطلة عيد الفطر السعيد مباشرة من خلال الاجتماع المقرر عقده للنظر في آخر المستجدات السياسية على الساحة المحلية خصوصا بعد بروز فضيحة الـ25 مليونا في حسابات بعض النواب، التي لم تبين الحكومة حتى هذه اللحظة مدى صحتها. ونفى المصدر ما تردد عن تفكك الكتلة أو ان تكون انتهت وذلك على ضوء الهدوء الذي التزمته خلال الفترة السابقة لاسيما في شهر رمضان المبارك، مؤكدا ان «نهج» متماسكة حتى الآن ولم تنته بانتهاء الندوات ووقف الاعتصامات السابقة. وأعلن المصدر ان الكتلة تعد العدة لاعتصام ستتم الدعوة اليه في يوم 16 سبتمبر الجاري والذي سيتم من خلاله رسم الخارطة السياسية لمجلس الأمة خلال الفترة المقبلة في حال مشاركة أعداد كبيرة من المواطنين به، وكان هذا التاريخ قد حدد لعودة الاعتصامات الى الشارع بعد اخر اعتصام خلال حر الصيف اللاهب. من جانب آخر وفي تعليق له على ما نشر في «الوطن» يوم أمس حول استجواب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح، قال مصدر حكومي ان وزارة الخارجية غير معنية بالتحويلات المالية لبعض الجهات عبر سفارات دولة الكويت في الخارج وأنه لا يمكن مساءلتها عن هذا الأمر. وأكد المصدر في تصريح لـ«الوطن» ان دور وزارة الخارجية يحتم عليها تنفيذ طلبات أي جهات حكومية بتوصيل أموال الى جهات خارجية، مشيرا الى ان «الخارجية» دورها مجرد موصل أو قناة تربط الطرفين ولا تسأل عن ماهية الأموال المحولة أو أسباب تحويلها ودوافعها لأن ذلك يعتبر شأنا خاصا بالجهة الحكومية التي تطلب التحويل وليس شأن وزارة الخارجية، وبهذا، حسب المصدر الحكومي فان الخارجية بريئة من أي أدوار قد يراها بعض النواب، وليس على ما فعلته حرج. وحول موضوع الفضيحة المليونية التي سيطرت على مجريات الأحداث السياسية في البلاد خلال شهر رمضان المبارك، علمت «الوطن» ان كتلة التنمية والاصلاح وبالتعاون مع كتلة العمل الشعبي ستقدمان طلب تحديد جلسة طارئة للمجلس لمناقشة أولا ما تردد عن تضخم حسابات عدد من النواب في البنوك المحلية، وثانيا النظر في عدد من التشريعات المتعلقة بمكافحة الفساد. وفيما أكد النائب جمعان الحربش في تصريح لـ«الوطن» أنه سيتم تقديم الطلب في القريب العاجل، دعا النواب للتوقيع على الطلب الذي ستكون صيغته جاهزة بعد عطلة عيد الفطر السعيد، مطالبا الحكومة بالتعاون مع المجلس وحضور الجلسة وتسهيل اجراءاتها وتقديم البيانات المتعلقة بالايداعات التي تمت خلافا لتعليمات البنك المركزي في حسابات النواب والاجراءات التي تمت في حال وجود أي مخالفات والأطراف التي تدخلت للسماح بمثل هذه الايداعات بما يخالف تعليمات البنك المركزي. وحذر الحربش من أنه في حال تم افشال الجلسة أو عدم تقديم الحكومة المعلومات المطلوبة منها فان المسؤولية ستقع على رئيس الوزراء الذي سيتحمل أيضا مسؤولية المواجهة السياسية التي ستحدث نتيجة لذلك بين السلطتين، مؤكدا أنه لا يمكن السكوت بأي حال من الأحوال عن المعلومات التي تتعلق بالايداعات المليونية لأنها أصبحت اليوم تمس كل أعضاء المجلس الأمر الذي يتطلب من الحكومة ان تبرئ ساحة النواب من تلك التهم أو أنها ستكون مشاركة بهذه القضية وبذلك سنواجهها. بدوره أعلن الناطق الرسمي باسم كتلة العمل الشعبي النائب مسلم البراك بأنه سيستخدم جميع الوسائل الدستورية للتوصل الى الحقيقة وقال «اننا كنواب لسنا بصدد التزام قانوني فقط بل نواجه التزاما أخلاقيا أمام الشعب الكويتي لمحاسبة الحكومة باعتبارها المسؤولة عن حماية جميع الأطراف حتى لو وصل الأمر بنا الى تقديم استجواب الى رئيس الوزراء وحتى نقوم بالتزامنا أمام الأمة «فالسيف أصدق انباء من الكتب»، متهما الحكومة بأنها «طرف متقاعس ومتورط» بعد عرقلة اللجان ومنها لجنة 2003.
في الذكرى الـ41 والاخيرة لثورة الفاتح من سبتمبر، قال الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي انه مستعد لخوض معركة طويلة حتى لو احترقت ليبيا، واكد العقيد معمر القذافي الخميس انه لن يسلم نفسه وانه «سيواصل القتال» وذلك في تسجيل صوتي جديد بث تلفزيون الرأي في دمشق مضمونه في شريط اخباري على الشاشة. وقال القذافي بحسب الشريط «لن نسلم انفسنا (..)، ونحن لسنا نساء وسنواصل القتال». ودعا القذافي في مناسبة الذكرى الثانية والاربعين لثورة الفاتح من سبتمبر التي اوصلته الى السلطة، انصاره الى الاستمرار «بالمقاومة». وقال «حتى لو لم تسمعوا صوتي استمروا بالمقاومة»، مشيرا الى وجود «خلافات بين حلف العدوان وعملائه» في اشارة الى حلف شمال الاطلسي والثوار الليبيين. وياتي ذلك فيما بدأ في وقت لاحق في باريس اجتماع للاسرة الدولية لتلتف حول فرنسا وبريطانيا من اجل بدء العملية الانتقالية الديموقراطية في «ليبيا الحرة». وفي الشأن السوري، وفيما قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 4 اشخاص قتلوا امس في حوادث متفرقة شهدتها محافظات ادلب ودير الزور وريف دمشق وحمص، اعلن عدنان البكور المدعي العام في مدينة حماة انشقاقه على النظام وانضمامه لصفوف المعارضة بعد ورود تقارير عن سقوط قتلى داخل احد سجون المدينة على يد قوات الأمن، وقال البكور انه قدم استقالته لأن قوات الامن السورية قتلت 72 معتقلا من المتظاهرين في سجن حماة المركزي في يوليو الماضي. يأتي ذلك فيما جدد ناشطون دعوتهم الى التظاهر اليوم في «جمعة الموت ولا المذلة». وذكر ناشطون على صفحة «الثورة السورية» في موقع التواصل الاجتماعي «في جمعة الموت ولا المذلة كلنا رايحين شهداء بالملايين» مؤكدين على ان مظاهراتهم «سلمية، سلمية». من جهتها، ذكرت صفحة اتحاد تنسيقيات الثورة السورية على الموقع نفسه «لكل اهل شهيد من بعد العيد سنبدا من جديد» مشيرين الى انهم «كل يوم طالعين حتى سقوط النظام». من جهة اخرى، قال نائب في مجلس الشورى الايراني (البرلمان) انه كان يتعين على ايران دعم المتظاهرين السوريين بدلا من الوقوف في صف الحكومة. ونقل موقع «خبر أون لاين» الاخباري الالكتروني عن أحمد عفائي عضو لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى الاسلامي، قوله «ان مسألة دعم الحكام السوريين مهما كانت التكلفة لم يكن صحيحا اذ ان أولئك الذين قاموا بالاحتجاجات مسلمون واحتجاجاتهم مشروعة». وأضاف النائب ان الحكومة الايرانية كان يتعين عليها ان تتبنى موقفا أكثر حكمة ازاء التطورات الجارية في سورية، حتى وان كانت سورية تنتهج نفس الخط السياسي الذي تنتهجه طهران ضد اسرائيل والداعم لحزب الله في جنوب لبنان. «للأسف لم تدرك القيادة السورية ضرورة الشروع في عملية الاصلاح الا في وقت متأخر للغاية، وكان لزاما عليها الشروع في الاصلاح قبل ذلك بكثير كي تتجنب الازمة الراهنة». وفي الشأن الليبي سعت الجزائر الى توضيح موقفها الملتبس من المجلس الانتقالي الليبي تدريجيا بتأكيدها بمناسبة مؤتمر دولي في باريس انها مستعدة للاعتراف بالمجلس واستبعادها استقبال العقيد معمر القذافي. وقال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي «ليعلن المجلس الوطني الانتقالي حكومة جديدة تمثل كل مناطق البلاد.وعندما يفعل ذلك سنعترف به». واظهر الوزير الجزائري هذا الانفتاح على التمرد الليبي بينما اعلن بلد اساسي آخر هو روسيا اعترافه بالمجلس الوطني الانتقالي. من جهة اخرى، نفى مدلسي من جديد ان تكون الاراضي الجزائرية استخدمت معبرا لنقل مساعدة عسكرية الى الزعيم الليبي وبرر استقبال عائلته باسباب محض انسانية. واكد الوزير الجزائري في الوقت نفسه ان «فرضية ان يأتي القذافي ويدق بابنا (..) لم تطرح لدينا». وذكرت صحيفة الوطن الجزائرية ان معمر القذافي حاول التفاوض مع السلطات الجزائرية لدخول الجزائر من مدينة غدامس الليبية. واضافت الصحيفة نقلا عن مصادر في الرئاسة الجزائرية انه «حاول الاتصال بالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي رفض تلقي الاتصال». يأتي ذلك فيما كان الساعدي القذافي قال بانه مستعد للتعامل مع الثوار باعتبارهم اخوة وتسليم نفسه، فيما دعا شقيقه سيف الاسلام انصاره الى ضرب «اهداف العدو». وقال الساعدي «اذا كان تسليم نفسي سيحقن الدماء ساسلم نفسي اعتبارا من هذه الليلة» (الاربعاء). واضاف «الثوار اخوتنا لا مشكلة لدينا ان (هم) تسلموا السلطة، لا مشكلة بتسليم المدن الليبية لاخواننا الليبيين، نريد الجلوس معهم، هم يمثلون طرفا شرعيا تفاوضيا (وننتظر ان) يعترفوا بنا طرفا شرعيا تفاوضيا». وردا على ما قاله الساعدي، اعلن المسؤول العسكري للثوار في طرابلس عبد الحكيم بلحاج ان نجل الزعيم الفار معمر القذافي مستعد «للانضمام الى الثورة». واضاف «اجريت اتصالا هاتفيا مع الساعدي، نجل القذافي، طلب خلاله الانضمام الى الثورة والحصول على ضمانات للعودة الى شعبه في طرابلس». وفي مقابل تصريحات الساعدي، اكد سيف الاسلام انه موجود في ضاحية طرابلس، داعيا انصاره الى ضرب «اهداف العدو»، في تصريح نقله تلفزيون «الرأي» في دمشق ايضا. وبشأن والده، قال «اطمئنكم نحن بخير والقيادة والقائد بخير، ومبسوطين ونشرب الشاي والقهوة وقاعدين كلنا مع اهلنا ونقاتل ونجاهد».
قال مدير ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ناصر العمار ان ايرادات التبرعات هذا العام ازدادت بكثير عما كانت عليه العام الماضي الذي وصلت فيه الى 86 مليون دينار، وذلك لتزامنها مع تنفيذ المشروع الثامن لجمع التبرعات النقدية خلال شهر رمضان مع حملة التبرعات للشعب الصومالي اضافة الى استخدام «الكي نت» و«الأون لاين» في عمليات التبرع. وأضاف في تصريح لـ«الوطن» ان الادارة لم ترصد هذا العام سوى مخالفات بسيطة غير متعمدة نتيجة لتعاون الجمعيات الخيرية والمتبرعين معها، مشيرا الى ان وزارة الشؤون تقوم حاليا بتقييم المشروع الثامن لجمع التبرعات خلال شهر رمضان وستنتهي منه خلال أسبوعين. وأشار الى ان الظاهرة السلبية الوحيدة التي تم تسجيلها خلال شهر رمضان تمثلت في ضبط أشخاص غرباء قدموا الى البلاد بكروت زيارة وقاموا بجمع تبرعات نقدية دون ترخيص ودون ان يكونوا منتمين الى أي من الجمعيات الخيرية، كما تم القبض على أشخاص غرباء يحملون تزكيات من شخصيات كويتية معروفة تسهل لهم عمليات جمع التبرعات بصورة مخالفة للقانون.
رغم الارتياح لسير المشروع الثامن لجمع التبرعات في رمضان بشكل جيد يعكس التزام الجمعيات الخيرية الا ان وزارة الشؤون كشفت عن دخول شخصيات معروفة على الخط من خلال اعطائها شهادات تزكية لغرباء يجمعون التبرعات النقدية!. فقد كشف مدير ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ناصر العمار ان الوزارة تقوم حاليا بتقييم المشروع الثامن لجمع التبرعات الخيرية خلال شهر رمضان الفائت متوقعا الانتهاء من عملية التقييم خلال اسبوعين. واوضح العمار في تصريح لـ«الوطن» ان مشروع جمع التبرعات سار بخطا جيدة ولم يتم رصد سوى مخالفات بسيطة وغير جسيمة وغير متعمدة وتدخل في نطاق الملاحظات وعزا هذا الالتزام الى التعاون الملموس من قبل الجمعيات الخيرية والمتبرعين انفسهم لافتا الى ان ايرادات جمع التبرعات التي وصلت في العام الماضي الى 86 مليون دينار من المتوقع ان تزداد بنسب كبيرة هذا العام. وارجع العمار الزيادة المتوقعة الى عدة اسباب تتمثل في تزامن تنفيذ المشروع الثامن لجمع التبرعات النقدية خلال رمضان الماضي مع حملة التبرعات للشعب الصومالي وزيادة الوعي لدى المتبرعين واستخدام الكي نت والاون لاين في عمليات التبرع. وأضاف ان تزامن المشروع الثامن لجمع التبرعات النقدية مع حملة الصومال ساهم في تكثيف الجمعيات الخيرية جهودها ووقفت الى جانب اخوانهم المسلمين لمواجهة المجاعة فالكل عمل على جمع التبرعات خلال شهر رمضان من دون اي معوقات، مشيرا الى ان الظاهرة السلبية الوحيدة التي طفت على السطح خلال شهر رمضان تمثلت في ضبط اشخاص غرباء قدموا الى البلاد بكروت زيارة وقاموا بجمع التبرعات النقدية وغيرها من دون ترخيص علما بأنهم لا ينتمون الى الجهات الخيرية الكويتية بأي صلة وتم رصدهم والتعامل معهم. غير ان العمار استدرك بقوله ان ما احزننا هو العثور مع الاشخاص الغرباء على تزكيات من قبل شخصيات كويتية معروفة تسهل لهم عمليات جمع التبرعات بصورة مخالفة للقانون وتعرض سمعة العمل الخيري للتشويه داعيا تلك الشخصيات وغيرها الى ضرورة الامتثال للقوانين المعمول بها في البلاد وعدم المجازفة بتزكية اشخاص غرباء لجمع التبرعات الخيرية من دون ترخيص ولا حتى معرفة بالمصادر التي سيتم ارسال اموال التبرعات اليها، مؤكدا ان وزارة الشؤون اتخذت الاجراءات القانونية بحق مخالفي قوانين جمع التبرعات الخيرية المعمول بها في البلاد واحالتهم الى جهات الاختصاص وسيتم التحقيق معهم وكفلائهم لمعرفة حقيقة هذه المخالفات ومن يقف وراءها. وعلى صعيد المشروع الثامن لجمع التبرعات الخيرية في رمضان الماضي ذكر العمار ان الجمعيات الخيرية التزمت بجميع الضوابط حيث تم التبرع من خلال الاستقطاعات البنكية والايصالات النقدية المختومة من الوزارة والتي تم تسليمها للجمعيات على ان تتم اعادة صورها للوزارة مشفوعة بتقارير تؤكد ما يثبت ايداعها في حسابات الجمعيات الخيرية مؤكدا ان وزارة الشؤون وكعادتها سنويا سهلت للجهات غير الخيرية طريقة جمع التبرعات بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر الكويتي على ان يتم تسليم التبرعات للهلال الاحمر ليسهل مراقبتها ومتابعتها من قبل الوزارة. واشاد العمار بتعاون الجمعيات الخيرية المعتمدة مع وزارة الشؤون خلال تنفيذ مشروع جمع التبرعات النقدية في رمضان، مشيدا في الوقت نفسه بتنامي وعي المتبرعين والمحسنين من مواطنين وغير مواطنين وحرصهم على التبرع من خلال الآليات المحددة من قبل الوزارة لضمان وصول التبرعات الى مستحقيها داخل وخارج الكويت.
الأنباء
تسعى الحكومة جاهدة خلال الفترة الحالية للبحث عن سبل لمعالجة بعض القضايا التي تعتبرها مؤثرة في المشهد السياسي العام وتتحكم في التركيبة السياسية، وما يبنى عليها من افتراضات تقوم على أساسها قرارات التعاطي مع بعض القضايا. مصدر مطلع أبلغ «الأنباء» ان الحكومة لديها أجندة لتعديل بعض القوانين المعمول بها حاليا وأبرزها ما يتعلق بالانتخابات البرلمانية. وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الإشارة الى اسمه، ان الحكومة تدرس الآن من خلال مستشاريها إمكانية تقديم طلب لاستعجال النظر في قانون التصويت في الانتخابات من خلال البطاقة المدنية بدلا من شهادة الجنسية، مشيرا الى ان القانون مدرج على جدول أعمال لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية. وشدد المصدر على ان الحكومة تريد ان تكون البطاقة المدنية هي الأساس في عملية التصويت في الانتخابات وذلك لضبط العملية الانتخابية وحمايتها من التلاعب وعملية نقل الأصوات، بحيث يتم إلغاء القيود الانتخابية السابقة واعتماد قيود جديدة تكون قائمة على أساس البطاقة المدنية وما هو مدون فيها من عنوان إقامة المواطن ومسكنه. وأشار المصدر الى ان فريقا حكوميا يقوم الآن باستمزاج آراء بعض النواب لمعرفة التوجهات المسيطرة على البرلمان ومحاولة استقطاب أكبر عدد ممكن من الأعضاء لتأييد توجه الحكومة. واختتم المصدر حديثه بالقول ان الحكومة في حال رأت ان الغالبية النيابية تؤيد توجهها، فستقوم مع بداية دور الانعقاد المقبل بتقديم طلبها، موضحا ان هذه الخطوة لو أقرت فستتبعها خطوات أخرى لتعديل بعض القوانين القائمة حاليا وتعتبرها الحكومة مهمة لتحقيق توجهاتها الجديدة.
نفت مصادر عسكرية مطلعة في وزارة الدفاع قطعيا ما ذكرته وكالة أنباء «فارس» ان هناك مخططا سعوديا ـ كويتيا لتدمير البصرة، ووصفت المصادر هذا الخبر بـ «الصبياني» ولا أساس له من الصحة مطلقا، وشددت المصادر على ان مشروع ميناء مبارك الكبير لن يكون سببا في النزاع بيننا وبين جيراننا، إلا إذا كان هناك من يريد عدم استقرار العراق من داخل العراق. وكانت وكالة أنباء «فارس» قد نقلت عما أسمته مصدرا مطلعا على الملف الاستخباري في العراق ان تنسيقا واتفاقا تما وبأعلى المستويات بين الكويت والسعودية على توحيد العمل الاستخباري المشترك بينهما على تصعيد العمليات الإرهابية النوعية والفوضى في البصرة بشكل مركز لإبقاء هذه المحافظة في حالة شلل تام. من جهة ثانية، كشفت الكتلة العراقية البيضاء عن حملة لجمع تواقيع داخل مجلس النواب لإلزام الحكومة العراقية بتدويل قضية ميناء مبارك.
الآن
تعليقات