(تحديث1) سيف الاسلام : نحن صامدون ووالدي بخير

عربي و دولي

الساعدي ينفي استسلامه 'الثوار' ,, واعتقال وزير خارجية القذافي

1949 مشاهدات 0


قال سيف الاسلام ابن معمر القذافي في تصريحات اذيعت يوم الاربعاء ان والده بخير.

وقال سيف الاسلام في كلمة اذاعتها قناة تلفزيونية يملكها سوريون 'نحب نطمئن الناس نحن صامدون والقائد بخير.'

وهاجم سيف الاسلام حلف شمال الاطلسي الذي ساعد على الاطاحة بوالده من خلال تقديم الدعم الجوي لمقاتلي المعارضة قائلا ان الحلف يؤيد الان عضوا سابقا في القاعدة قال انه عين في منصب رفيع في العاصمة طرابلس مضيفا 'ستندمون على هذا ندما كبيرا جدا.

قال مراسل لرويترز ان وزير الخارجية في حكومة معمر القذافي عبد العاطي العبيدي اعتقل يوم الثلاثاء في مزرعته في جنزور وهي ضاحية غربي طرابلس.

وقال المراسل ان مقاتلي المعارضة هتفوا 'الله أكبر' وهم يلقون القبض على العبيدي الذي كان يرتدي الملابس التقليدية الليبية.

 

وقالت مصادر بالمجلس الوطني الانتقالي لرويترز ان قوات المجلس القت القبض ايضا على عبد الله الحجازي وهو احد المساعدين المقربين من القذافي في طرابلس.

 

وشهدت الدائرة الضيقة المحيطة بالقذافي انشقاق او اعتقال او مقتل عدة شخصيات بارزة منذ بدء الانتفاضة التي انهت حكم القذافي الذي استمر 42 عاما.

وقال المجلس الوطني الانتقالي يوم الاثنين انه يعتقد ان قواته قتلت خميس القذافي ابن الزعيم الليبي وعبد الله السنوسي رئيس مخابراته خلال اشتباكات. وقالت الحكومة الجزائرية ان زوجة القذافي وثلاثة من ابنائه فروا الى الجزائر يوم الاثنين.

عبر الثوار الليبيون عن تفاؤلهم بأنهم سينهون 'عهد معمر القذافي' قريباً، فيما يقترب الموعد النهائي الذي حدده الثوار لمقاتلي الكتائب في سرت بالاستسلام دون الحاجة إلى إراقة مزيد من الدماء، بينما قال نجل معمر القذافي، الساعدي، إنه لا ينوي تسليم نفسه للثوار.

وقال علي الترهوني، مسؤول المالية والنفط في المجلس الوطني الانتقالي الليبي: 'أعتقد أن هذا القاتل يعرف أنه لا يوجد لديه مكان يلجأ إليه'، متوقعاً نهاية عصر القذافي الذي استمر أربعة عقود في غضون أسبوع.

وقال إنه لا توجد لديه مشكلة مع الانتظار لأسبوع آخر، مشيراً إلى أنه انتظر 42 عاماً.

غير أن مكان وجود القذافي ما زال غير معلوم بعد 11 يوماً على 'تحرير' العاصمة طرابلس من قبضته وقبضة كتائبه.

وقال الترهوني إن التوصل لحل سلمي لاستسلام عناصر كتائب القذافي في مدينة سرت مازال محتملاً، وقال إن واحداً من أبناء القذافي، لم يكشف عن هويته، يحاول التفاوض.

لكنه أضاف إنه لا يوجد ما يمكن التفاوض بشأنه، وأن ما يعرضه الثوار هو 'إذا سلموا (القذافي وأبناؤه) أنفسهم فإنهم سيكونون بأمان، وسيتم جلبهم إلى المحكمة بإشراف دولي، وهذا ما هو مطروح على الطاولة، إما أن يقبلوه أو يرفضوه.'

وكانت أنباء قد راجت مؤخراً بأن الساعدي القذافي يتفاوض من أجل تسليم نفسه للثوار، لكنه قال إنه لن يسلم نفسه.

وأضاف في رسالة إلكترونية للصحفي في شبكة CNN، نيك روبرتسون، الأربعاء: 'حيث أنهم لا يرغبون بالتفاوض، فإنني لا أعتقد أنني سأذهب إليهم وأسلم نفسي لهم.. لقد قتلوا الآلاف من أفراد الشعب ودمروا البلد.. إنني أفضل أن أسلم نفسي إلى حكومة حقيقية على أن أسلم نفسي لهؤلاء الأشخاص.'

وكان الساعدي، رجل الأعمال والرياضي السابق، قد أبدى في رسالة إلكترونية سابقة لروبرتسون استعداده للتفاوض من أجل وقف لإطلاق النار في بلاده، لتجنيب طرابلس 'بحراً من الدماء'، على حد قوله.

جاء ذلك في رسالة بالبريد الإلكتروني موجهة إلى كبير المراسلين الدوليين في شبكة CNN، نيك روبرتسون.

وقال الساعدي القذافي، الذي ذكر أحد قادة الثوار في ليبيا أنه تم القبض عليه ليلة الدخول إلى طرابلس، إن لديه السلطة للتفاوض، وإنه يريد مناقشة وقف إطلاق النار مع المسؤولين الأمريكيين ومسؤولي حلف شمال الأطلسي.

وقال في رسالة البريد الإلكتروني: 'سأحاول إنقاذ مدينتي طرابلس ومليوني نسمة يعيشون فيها.. وإلا ستضيع طرابلس إلى الأبد، مثل الصومال.'

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أعلنت الاثنين أن زوجة القذافي صفية فركاش، وأبناء القذافي، عائشة وهانيبعل ومحمد، وعدد من أحفاده قد وصلوا الجزائر عبر الحدود الليبية.

وذكرت تقارير صحفية أن سبع سيارات تقل 31 شخصاً، بمن فيهم أسرة القذافي، وصلوا الجزائر.

ومن جهة أخرى قال مراسل لرويترز ان وزير الخارجية في حكومة معمر القذافي عبد العاطي العبيدي اعتقل يوم الثلاثاء في مزرعته في جنزور وهي ضاحية غربي طرابلس.
وقال المراسل ان مقاتلي المعارضة هتفوا 'الله أكبر' وهم يلقون القبض عليه.

كما قام سلاح الجو الملكي البريطاني بمهمة خاصة في ليبيا يوم الاربعاء اذ نقل صناديق أوراق نقد ليبية مطبوعة حديثا تقدر قيمتها بأكثر من 1.5 مليار دولار لمساعدة حكام ليبيا الجدد على دفع رواتب الموظفين العموميين ومساعدة البنوك على اعادة ملء ماكينات الصرف الالي.
وكان الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي قد طلب من شركة الطباعة البريطانية (دو لا رو) طباعة مبلغ 1.8 مليار دينار ليبي لكن بريطانيا منعت ارسالها الى ليبيا في مارس اذار الماضي في واحدة من الخطوات الاولى للضغط على القذافي لتخفيف قمعه للاحتجاجات العامة.

والاوراق النقدية من فئة دينار و50 دينارا عليها صورة للقذافي لكن لم يتسن على الفور تأكيد ما اذا كانت الاوراق النقدية المنقولة تحمل صورته.

ومن المقرر أن تسلم القوات الجوية البريطانية الاوراق النقدية للمجلس الوطني الانتقالي في معقله في بنغازي لتسهيل تدفق السيولة أثناء عيد الفطر.

ووافقت لجنة العقوبات بالامم المتحدة يوم الثلاثاء على الافراج عن الاوراق النقدية في أعقاب طلب من بريطانيا بعد أن بسط المجلس الوطني الانتقالي سيطرته على معظم أراضي ليبيا واختباء القذافي.

وكان نقص السيولة النقدية مشكلة أثناء الصراع حيث كانت تصطف طوابير طويلة أمام البنوك غالبا حيث سعى الناس للحصول على أموالهم. واشتكي المجلس الوطني الانتقالي مرار من نقص السيولة في المناطق الخاضعة لسيطرته.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك