'تورا بورا' في دور السينما حاليا
منوعاتفيلم كويتي يروي قصة معاناة أب يبحث عن ابنه في أفغانستان
أغسطس 31, 2011, 4:10 م 3465 مشاهدات 0
أدرجت شركة السينما الكويتية 'سينسكيب' الفيلم الكويتي ( تورا بورا) للمنتج والمخرج وليد العوضي ليعرض في عيد الفطر ليستمتع به الجمهور الكويتي، والفيلم سبق وان عرض في مهرجان (كان) السينمائي، واجتاز رقابة وزارة الاعلام بدرجة امتياز، ولم يحصل فيلم على هذه الدرجة منذ عشرين عاما.
وفي تصريح صحفي نشرته 'الوطن' قال بطل الفيلم الفنان القدير سعد الفرج 'لقد سعدت كثيرا عندما سمعت ان وزارة الاعلام اجازت النص بدرجة امتياز دون ان تحذف منه أي مشهد وقررت عرضه بالكامل لاعداده، واعتبر الفرج 'تورا بورا' عيدية جميلة للجماهير الكويتية، وسيحظى بردود فعل الجماهير بعد العيد حتى تكتمل سعادته.
وعن دوره في الفيلم قال الفرج انه يجسد شخصية رجل يفتقد ابنه الشاب ليعرف بأنه تم تجنيده في احدى التنظيمات الارهابية ويسافر الاب الى افغانستان مع زوجته المريضة وتحديدا الى تورا بورا من اجل انقاذ ابنه مبينا ان الاحداث تتحرك بعدها بشكل متداخل.
واستذكر الفرج فيلم (بس يا بحر) الذي قدمه عام 1973 كأول عمل سينمائي روائي كويتي في مهرجان كان السينمائي يعلن ميلاد وحضور السينما الكويتية والذي عرض في اكبر عدد من المهرجانات مشيرا الى ان اليوم وبعد ثلاثة عقود من الزمن تأتي العودة الى كان من جديد من خلال فيلم (تورا بورا).
الفرج والعوضي بمهرجان 'كان'
ومن جانبه قال مخرج الفيلم ومنتجه وليد العوضي ان للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله بصمة جميلة في مشواره السينمائي حيث شد على يده وطلب منه ان يستمر في هذا المجال، كما ان سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد شجعه وطلب منه تقديم المزيد من اجل الارتقاء بالفن، لافتا الى ان هذا دليل على اهتمام سموه بالفن والفنانين.
واضاف ان فيلم «تورا بورا» يتناول واقعا موضوعيا لهذا فضلت رقابة الاعلام عدم حذف أي جزء منه رغم ان الفيلم حساس بعض الشيء، مضيفا ان الفيلم استغرق تصويره ثلاث سنوات مرت بفترات عصيبة وتم تأجيل التصوير اكثر من مرة الا ان فريق العمل شد على يديه لهذا اكمل التصوير وسيراه الجمهور في عيد الفطر.
يذكر ان الفيلم يشارك فيه فنانون من داخل الكويت ومنهم الفنان سعد الفرج وعبدالله الزيد وخالد أمين وعبدالله الطراروة وفهد العبدالمحسن وفيصل العميري ومن خارج الكويت عبداللطيف ابوسقرا وياسين احجام وقيس ناشف واكثر من 80 فنانا.
وحظى الفيلم بإشادة عدد من نقاد السينما العربية والعالمية، وتم تصويره بين المغرب واسبانيا والمانيا، وقد ضم فريق عمله العديد من الكوادر الفنية الكويتية والمغربية والعالمية.
للمزيد أنظر للرابط:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=74525&cid=33
و
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=74053&cid=33
تعليقات