خامنئي يُحذر مواطنيه من 'الإنتخابات القادمة' !

عربي و دولي

وصف الإحتجاجات الشعبية بالعالم العربي بالصحوة الإسلامية

1236 مشاهدات 0

علي خامنئي

حذر مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي اليوم الأربعاء من أن الانتخابات البرلمانية المقررة أوائل العام القادم تشكل مخاطر محتملة على الأمن القومي للبلاد ودعا إلى الوحدة الوطنية.

وبعد الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتائجها عام 2009 وفاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية حيث قمعت قوات الأمن احتجاجات حاشدة تحرص النخبة الحاكمة في إيران على أن تجري انتخابات مارس /آذار القادم دون اضطرابات مماثلة وتخشى أن يقاطعها ناخبون مستاؤون وهو الأرجح.

وقال خامنئي للمصلين في عيد الفطر في خطاب نقله التلفزيون 'لدينا انتخابات قادمة في نهاية العام (الفارسي). وإلى حد ما شكلت الانتخابات دوما تحديا للبلاد.

'ومقارنة بانتخابات تجري في دول أخرى ودول تسمى بالمتقدمة حيث تقع الكثير من أعمال الخيانة والضغينة والصراعات بل القتل بلادنا حمدا لله ليست كذلك ورغم ذلك تشكل (الانتخابات) تحديا.'

واستطرد خامنئي (72 عاما) قائلا 'يجب أن نحرص ألا يضر هذا التحدي بأمن البلاد.'

وكان خامنئي أيد تماما إعادة انتخاب أحمدي نجاد بينما قالت المعارضة إن الانتخابات الرئاسية مزورة. ونفت الحكومة ذلك وقالت إن أعداء من الخارج هم الذين حرضوا على الاحتجاجات والاضطرابات التي وقعت بعد الانتخابات بهدف الإطاحة بالجمهورية الإسلامية.

وأمر خامنئي يوم السبت الماضي بالإفراج عن 100 شخص اتهموا أو ادينوا بتهم 'ذات صلة بالأمن' من بينهم عدد شاركوا في الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات في أول لفتة مصالحة من نوعها مع المعارضة.

وفي خطبة اليوم تحدث خامنئي عن الاحتجاجات الشعبية في العالم العربي التي وصفها من قبل بأنها 'صحوة إسلامية' وقال إنه على الإيرانيين تقديم وحدة الوطن على أي مظالم.

وقال خامنئي 'العالم يمر بفصل هام من تاريخه. علينا أن نكون في غاية الحذر واليقظة في هذه الفترة. إذا حدثت مضايقات وضغينة وخلافات وأذى بيننا...لن نتمكن من القيام بمهامنا الهامة. هذه ضرورة أساسية بالنسبة لبلادنا.'

وصرح بأن أي اضطرابات تحيط بالانتخابات ستكون دليلا جديدا على تدخل أعداء إيران.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك