(تحديث2) أنباء عن مقتل خميس القذافي على يد الثوار

عربي و دولي

زوجة القذافي وثلاثة من ابنائه في 'الجزائر'، والمعارضة الليبية تصف ايوائهم بالعدوان

5011 مشاهدات 0

صفية زوجة القذافي - cnn

قال قائد للمعارضة في طرابلس اليوم الإثنين إن خميس ابن القذافي قتل في اشتباكات في جنوب ليبيا.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو يوم الاثنين قد قال إن خميس القذافي - الذي اتهمت وحدته العسكرية بقتل عشرات المحتجزين في طرابلس - قد يدرج في قائمة المحكمة الخاصة بالأشخاص المطلوب القبض عليهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وكانت المحكمة ومقرها لاهاي قد أقرت بالفعل مذكرات لاعتقال القذافي وابنه سيف الإسلام ومدير جهاز المخابرات الليبي عبد الله السنوسي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وقال مورينو اوكامبو إنه قد يطلب من المحكمة أيضا إصدار مذكرة باعتقال خميس ابن القذافي بعد ان قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان إن أفرادا من كتيبة خميس التي يقودها أعدموا على ما يبدو دون محاكمة معتقلين عثر على جثثهم في مخزن في طرابلس.

وقال محمود شمام المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي يوم الاثنين ان المجلس يعتبر إيواء الجزائر لافراد من أسرة الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي عملا من أعمال العدوان ويطلب تسليمهم.
وقال شمام لرويترز ان المجلس الذي يمثل السلطة الحالية في ليبيا وعد بتوفير محاكمة عادلة لهم ومن ثم فانه يعتبر ذلك عملا من أعمال العدوان.
واضاف ان المجلس يحذر الجميع من إيواء القذافي وأبنائه. وتابع ان السلطات الليبية ستتعقبهم في اي مكان للعثور عليهم واعتقالهم.

8:44:54 PM

أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، الاثنين، أن أعضاء من أسرة معمر القذافي دخلوا التراب الجزائري، عبر الحدود البرية مع ليبيا.
وأوضحت الوزارة في بيان أن 'زوجة العقيد معمر القذافي صفية، وابنته عائشة، ونجليه هنيبعل ومحمد يرافقهم أبنائهم دخلوا الجزائر عند الساعة 08:45 بالتوقيت المحلي عبر الحدود الجزائرية الليبية.'
وأضاف البيان الذي نقلته وكالة الأنباء سمية أنه 'تم إبلاغ كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ومحمود جبريل رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي بهذا الخبر.'
ويوم الأحد، نفت وزارة الخارجية الجزائرية 'بشكل قاطع' خبر عبور موكب سيارات قادمة من ليبيا إلى الجزائر، وذلك بعد تقارير صحفية قالت إن الموكب عبر إلى الجزائر من ليبيا، وقد يكون على متنه عدد من كبار المسؤولين في النظام الليبي، أو حتى العقيد القذافي نفسه وأفراد من أسرته.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن الناطق باسم الوزارة، عمار بلاني، قوله إن 'الجزائر مستهدفة منذ أشهر بوابل من الأخبار الكاذبة، والتي ظهر طابعها المضلل في العديد من المرات.' في إشارة إلى الاتهامات المتكررة من أوساط الثوار للجزائر بتقديم الدعم العسكري للقذافي.
ونفى بلاني للوكالة بشكل قاطع ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط 'بشأن سيارات مرسيدس يزعم أنها عبرت الحدود الجزائرية-الليبية.'
وكانت الوكالة المصرية الرسمية قد نقلت عن مصدر لم تكشف عن هويته بالمجلس العسكري الليبي بمدينة غدامس، أن ست سيارات من نوع (مرسيدس) مجهزة ضد الرصاص ومصفحة قد دخلت المدينة صباح الجمعة، وتم تأمين السيارات من قبل آمر كتيبة الطوارق إلى أن دخلت الحدود الجزائرية.
وأضافت الوكالة أن المصدر طالب المجلس الوطني الانتقالي الليبي بضرورة النظر في هذا الوضع 'بسبب النقص الحاد في المستلزمات العسكرية،' ورجح أن تلك السيارات 'تحمل مسؤولين ليبيين كبارا، ومن الممكن أن يكون فيها القذافي وأبناؤه.'


ومن جهة أخرى وصل مقاتلو المعارضة إلى مشارف مدينة 'سرت'، مسقط رأس العقيد معمر القذافي وآخر معقل له، وذلك بعد أن سيطروا على 'بن جواد' الاستراتيجية في الجبهة الشرقية على بعد 140 كيلومترا من سرت. وكان الناتو قد قصف سرت في الأيام الثلاثة الماضية تمهيدا لدخولهم إليها.
اقترب مقاتلو المعارضة الليبية من مدينة سرت مسقط رأس معمر القذافي اليوم الاثنين ولكنهم غير متأكدين مما اذا كان القذافي متحصنا هناك.
ولا يعرف حتى الأن مكان القذافي الهارب وكان من المحتمل انه ما زال مختبئا في طرابلس بعد خمسة أيام من سقوطها في ايدي قوات المعارضة وانهيار حكمه الذي استمر 42 عاما.
وقال متحدث باسم حلف الأطلسي في بروكسل ان الطائرات الحربية التابعة للحلف والتي أدت دورا حاسما في دعم المعارضة خلال الحرب الاهلية التي استمرت ستة أشهر قصفت سرت خلال الايام الثلاثة الماضية بما في ذلك يوم الأح
وأضاف 'نولي اهتماما كبيرا بما يحدث في سرت لاننا نعرف ان هناك بقايا للنظام.'
وتقترب قوات المعارضة ايضا من سرت مسقط رأس القذافي من البر وقالت انها ستستولي عليها بالقوة اذا فشلت المفاوضات بشأن استسلامها.
وولد القذافي قرب سرت الواقعة على بعد 450 كيلومترا شرقي طرابلس عام 1942 وبعد استيلائه على السلطة عام 1969 حولها من قرية صيد بائسة الى مدينة مهمة ومركز قوة يقطنها 100 الف نسمة.
ومازال القذافي يحتفظ بتأييد وتعاطف هناك ولذلك فسواء اختار الانسحاب الى تلك المدينة كاخر ملاذ له ام لا فان الاستيلاء عليها مازال يمثل اهمية استراتيجية ورمزية لقوات المعارضة مع تعزيز انتصارها.
وقال أحد القادة العسكريين ان قواته على مسافة مئة كيلومتر من سرت من الشرق وان قوات اخرى تتقدم من ناحية الغرب.
وعلى امتداد الطريق السريع الساحلي شرقي طرابلس كانت ناقلات تحمل دبابات طراز تي 55 السوفيتية الصنع في اتجاه سرت. وقال معارضون ان هذه الدبابات تم الاستيلاء عليها من قاعدة عسكرية تركتها قوات القذافي في زليتن.
وقال جمال تونالي أحد قادة المعارضة العسكريين في مصراتة لرويترز ان خط المواجهة يبعد 30 كيلومترا عن سرت وان باعتقادهم ان الوضع سيحل سلميا.
وأضاف تونالي انهم في حاجه للامساك بالقذافي واعرب عن اعتقاده بانه ما زال مختبئا في نفق اسفل باب العزيزية مثل 'جرذ' في إشارة إلى مجمع القذافي في طرابلس الذي اجتاحته قوات المعارضة يوم الثلاثاء.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك