10 آلاف مصل أحيوا ليلة الثامن والعشرون من 'الأواخر'
مقالات وأخبار أرشيفيةأغسطس 28, 2011, 9:57 ص 1673 مشاهدات 0
• العجمي: أعظم صور التقرب إلى الله هو الثناء عليه سبحانه وتعالى.
• شداد: ثلاثة محاور رئيسة للخطة الإعلامية لتغطية فعاليات العشر الأواخر.
• حسن: النقل التفلزيوني يزداد اهتماماً من وزارة الإعلام عاماً بعد آخر.
• الهاجري: العمل في العشر الأواخر .. مليئ بالنفحات الإيمانية.
• العجمي: دربنا 270 متطوعاً ومتطوعة على أعمال الإطفاء.
وتستمر ليالي العشر الأواخر إلى نهايتها حيث تحل الليلة التاسعة وليلة الثامن والعشرين من رمضان بالخير والبركات على المسلمين، وتستمر أيضاً جموع المصلين بالزحف إلى المسجد الكبير طلباً للمغفرة والعفو والعتق من النار من الله سبحانه وتعالى وقد بلغ عدد المصلين في ليلة الثامن والعشرين والتي توافق الليلة التاسعة من ليالي العشر الأواخر حوالي10آلاف مصل.
وأم المصلين في هذه الليلة المباركة القارئ الشيخ خالد الجهيم حيث قرأ في الركعتين الأولى والثانية من بداية سورة غافر إلى الآية 33 من السورة ذاتها، وقرأ في الركعتين الثالثة والرابعة من الآية 34 من سورة غافر إلى الآية 68 من السورة نفسها.
أما في الركعتين الخامسة والسادسة فقد أم المصلين القارئ الشيخ مشاري العفاسي حيث قرأ من الآية 69 من سورة غافر إلى الآية 18 من سورة فصلت، وفي الركعتين السابعة والثامنة قرأ من الآية 19 من السورة نفسها إلى نهاية السورة.
وتخللت الركعتين الرابعة والخامسة خاطرة إيمانية لأستاذ كلية الشريعة الشيخ د. نايف محمد العجمي الذي تحدث فيها حول أهمية كلمة لا إله إلا الله وضرورة التوكل على الله عزوجل فهو المعز المذل الذي لا منازع لحكمه، وهو الأول والآخر والظاهر والباطن، هو تختلف أوصافه وتتعدد أسماؤه وهو واحد أحد لا شريك له.
وذكر: إنه إذا حل بكم الهم واشتد الكرب وعظم الخطب وضاقت بكم السبل، وإذا اضطرب البحر، وهاج الموج ونادى أصحاب السفينة يا الله فلا ملجأ ولا منجى لهم إلا الله عزوجل.
ودعا د. العجمي جموع المصلين إلى التوكل على الله عزوجل فإن أعظم صور التقرب إلى الله هو الثناء عليه سبحانه وتعالى والاستشعار بصفاته عز وجل، مشيراً إلى أن المقرئ قرأ من سورة غافر وهي السورة التي أسماها الله عزوجل باسم من صفاته حيث قال تعالى ( غافر الذنب وقابل التوب) مطالباً جموع المصلين أن يحسنوا الظن بالله عزوجل، فهو الذي أخرجكم من بيوتكم وأعمالكم وجاء بكم إلى هذا المسجد، وعليكم أن تتوكلوا عليه ولا تيأسوا من رحمته ، فإذا أذنب أحدكم فعليه اليقين بأن الله واسع المغفرة، حيث يقول تعالى ( إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)
وتساءل: هل تظنون أن الله الذي أخرجكم من بيوتكم وجاء بكم في هذه الليلة المباركة إلى هذا المكان المبارك ثم يمنع عنكم مغفرته ولا يغفر لكم ذنوبكم، ولا يستجيب لدعائكم؟ مضيفاً: إن الله أرحم بكم من أمهاتكم وأنفسكم، وهو يبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار حتى تطلع الشمس.
وأردف قائلاً: مهما عملت أيها العبد من ذنوب ومهما عظمت زلاتك فأقبل على الله، لأن الله يفرح بتوبة عبده، فمن منا لا يريد أن يغفر الله ذنوبه ويكفر عنه سيئاته، انظروا إلى قوله صلى الله عليه وسلم على لسان الله تعالى حيث يقول ( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك، على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني، غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً، لأتيتك بقرابها مغفرة.
وزاذ: إنه من لطف الله بنا أنه سبحانه لا يعجل العذاب بعبده إذا وقع في الذنب ولا يعاقبه فور وقوعه بالمعصية، بل ينعم عليه ولا يقفل أمامه باب التوبة، كما أن الله عزوجل يتجاوز عن عبده التائب ويحول سيئاته إلى حسنات مهما بلغت هذه السيئات.
داعياً الجميع إلى الإقبال على الله عز وجل بقلوب خاشعة لأن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم وإنما ينظر إلى قلوبكم.
دور الإعلام
كان للإعلام دور بارز في نقل فعاليات العشر الأواخر من المسجد الكبير وقد وضعت وزارة الأوقاف خطة إعلامية متكاملة لتغطية الحدث الأهم في شهر رمضان وهو العشر الأواخر تلفزيونياً وصحفياً.
وحول دور اللجنة الإعلامية وتفاعلها مع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية كان لنا لقاء مع رئيس اللجنة الإعلامية للعشر الأواخر من شهر رمضان علي عبدالله شداد حيث قال: إن الخطة الإعلامية لتغطية فعاليات العشر الأواخر انطلقت من ثلاثة محاور أساسية:
- تغطية إخبارية من خلال الصحف اليومية والالكترونية.
- تغطية تلفزيونية تتضمن نقل مباشر لصلاة التهجد إلى جانب بعض البرامج المصاحبة.
- تغطية بالإنترنت للنقل المباشر للصلاة على موقع الوزارة ' البوابة الإسلامية' (http://islam.gov.kw/cms)
وشرح رئيس اللجنة الإعلامية على شداد الأعمال الموكلة لكل من الصحافة والتلفزيون والانترنت وهي كالتالي:
دور لجنة التغطية الصحفية والتي تتمثل مهمتها في:
• تغطية يومية للفعاليات والأنشطة بالمسجد قبل بداية رمضان.
• مؤتمر صحفي لإعلان الاستعدادات لاستقبال العشر الأواخر والفعاليات.
• تصريحات صحافية للمسئولين بالوزارة واللجنة الدائمة والجهات المشاركة.
• نقل انطباع المصلين بالمسجد الكبير وملاحظاته.
• التأكيد على الإرشادات والتوجيهات للمصلين.
أما لجنة الإذاعة والتلفزيون فقد أوكل إليها المهام التالية:
• رسالة يومية بإذاعة القرآن الكريم في العشر الأواخر.
• مقابلات مع المسئولين (مساء الخير – البرنامج الثاني على الخط – البرنامج العام – واحة المستمعين – مسيرة الخير).
• نقل مباشر لصلاة التراويح وأيضاً صلاة التهجد بالعشر الأواخر بالإذاعة.
• النقل التلفزيوني لصلاة التهجد للعشر الأواخر مباشرة من المسجد الكبير.
• إعداد استديو خاص لبث رسالة تلفزيونية يومياً بالمسجد الكبير.
• دعوة الفضائيات لعمل تقارير عن فعاليات العشر الأواخر.
ونوه شداد إلى الدور الذي تقوم به لجنة النقل عن طريق الإنترنت من خلال موقع الوزارة فقال أنها تقوم بما يلي:
• نقل مباشر للعشر الأواخر على الشبكة.
• توفير الأخبار الصحفية على موقع الإنترنت.
• وضع برنامج فعاليات لشهر رمضان على الموقع.
• متابعة ردود الفعل للمتصفحين والتجاوب مع رسائلهم.
ووجه شداد الشكر للصحف المحلية التي قامت بجهد مشكور خلال الليالي الماضية وقال: إن هذا ما عهدناه من صحفنا المحلية خلال السنوات الماضية.
كما وجه الشكر لتلفزيون دولة الكويت على التغطية المتميزة حيث يبدأ البث من المسجد قبل بدء الصلاة بساعة كاملة.
كما قام تلفزيون الكويت بالبث المباشر من استديو ليالي المسجد الكبير مستضيفاً العلماء والمشايخ بشكل يومي بالإضافة إلى الرسالة اليومية من المسجد الكبير.
وخص بالشكر وكيل وزارة الإعلام الشيخ سلمان الحمود والوكيل المساعد لشئون التلفزيون علي الريس ومدير التلفزيون خالد الرشيد وفريق النقل التلفزيوني من المسجد الكبير.
وشكر أيضا قناة الوطن وخص بالشكر الشيخ خليفة الصباح وقناة العفاسي وخص بالشكر الشيخ مشاري العفاسي وفريق عمل القناة على ما بذلوه من جهد في نقل فعاليات العشر الأواخر وتعاونهم لنقل فعاليات الحدث الإيماني الكبير.
وشكر فريق إذاعة الكويت والتي كان لها الأثر الكبير في نجاح فعاليات العشر الأواخر.
كما شكر أعضاء اللجنة الإعلامية الذين بذلوا جهوداً مكثفة لمساعدة وسائل الإعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية في تغطية ونقل فعاليات العشر الأواخر.
وشكر شداد اللجان التي ساهمت في إنجاح العشر الأواخر من رمضان لسنة 1432 هـ الموافق سنة 2011م.
النقل التلفزيوني
من جانبه قال مقدم استوديو ليالي المسجد الكبير الإعلامي علي حسن: إن التغطية الإعلامية والنقل التلفزيوني المباشر يزداد اهتماماً من عام إلى آخر من قبل وزارة الإعلام وكذلك من الصحف المحلية.
وأشار إلى أن تلفزيون الكويت يتشرف بالنقل المباشر من المسجد الكبير، وهذا يتطلب جهوداً كبيرة من الوزارة التي تقدر الدور الإعلامي لتلبية المطالب لإنجاح هذه الليالي، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية أيضاً تؤدي دورها على أحسن وجه.
وعلى الصعيد الإعلامي والخاص بالاستوديو الخاص بنقل الصلاة قال علي حسن: إنه يمكن الاستفادة من الاستوديو ليس على قناة إثراء فحسب، وإنما أيضاً على القناة الأولى والثانية من خلال ترجمة الخواطر الإيمانية وبرنامج ليالي المسجد الكبير الذي يبث قبل الصلاة، حيث تترجم هذه البرامج على الهواء مباشرة، ويفعل دورها من خلال تلفزيون دولة الكويت للوصول إلى العالمية مضيفاً: إنه رغم أن هذه الخدمات بسيطة إلا أن فائدتها كبيرة عل المستويين المحلي والعالمي.
وفي الختام وجه الإعلامي علي حسن رسالة إلى جموع المصلين بأن يلتزموا بتوجيهات اللجان العاملين في العشر الأواخر كالأمن والجهات المنظمة الأخرى حتى تخرج الصلاة بصورة أفضل، بعيداً عن الحوادث والمخالفات.
الربط الإذاعي
ومن جهته قال المذيع عماد إبراهيم الهاجري: إن طبيعة عملي في المسجد الكبير هي مذيع ربط، حيث إنه بعد عملية النقل من الاستوديو إلى النقل الخارجي يبدأ عملي وأقوم بعملية الربط وشغل وقت فراغ بتحضير بعض الخواطر والكلمات والمواضيع التي تتناسب مع هذه الليالي المباركة من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وأوضح الهاجري: لقد بدأ عملي في المسجد الكبير منذ العام 1994وهو تاريخ عملي في الإذاعة أيضاً، ومنذ ذلك التاريخ أرى أن التطور مستمر ولا يتوقف عند حد معين، مضيفاً إن أدائي لم يتغير طوال تلك السنوات وقد اعتدت على هذا الجو ولا أجد نفسي غريباً عليه.
وحول ردود الفعل التي يسمعها من الآخرين ذكر الهاجري: أسمع الكثير من كلمات الثناء والإشادة لاسيما من أقربائي وأصدقائي فضلاً عن بعض أولياء الأمور في المدرسة التي أعمل كمدير لها.
وعن العمل في العشر الأواخر من رمضان قال إن هذه الليالي مليئلة بالنفحات الإيمانية، حيث أنه منذ دخولي إلى المسجد الكبير أشعر كأنني بعت الدنيا واشتريت الآخرة وأسأل الله عز وجل أن يتقبل جميع أعمالنا ويحسن خاتمتنا ويغفر لنا ويعفو عنا.
وأشاد بالتطور الحاصل خلال العشر الأواخر من رمضان خصوصاً بالنسبة للإمكانات المتوافرة والتحضير والاستعدادات والترتيبات التي تقوم بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عموماً، وإدارة المسجد الكبير خصوصاً، مشيداً بانسيابية العمل أثناء دخول المصلين وخروجهم، علاوة على التنظيم المميز في مواقف السيارات، وكل ذلك بفضل الجهود المتميزة والتعاون المستمر بين الجهات العاملة في المسجد الكبير.
وعن البرامج والأعمال التي قدمها من قبل أوضح الهاجري: قدمت الكثير من الأعمال سواء كانت على الهواء مباشرة أو تسجيل مثل صلاة القيام في العشر الأواخر، نقل صلاة الجمعة، برنامج طريق الإيمان، برنامج رحاب الهدى، برنامج أوراق إسلامية وبرنامج قابل للكسر خاص بتنمية المهارات النفسية ، إضافة إلى نقل صلاة العيد.
وحول المقارنة في عمله بين صلاة الجمعة وصلاة القيام في المسجد الكبير ذكر: إن العمل في الأولى ساعة ونصف الساعة فقط، بينما في الثانية يمتد العمل إلى أربع ساعات، كما أن الإعداد لصلاة الجمعة لا يوجد فيه أي صعوبة، أما العمل في المسجد الكبير فإنه يحتاج إلى تهيئة نفسية واستعداد كامل، خصوصاً إنني على علم أن هناك الملايين من الناس الذين يتابعون صلاة القيام في العشر الأواخر موضحاً: إنه في إحدى السنوات جاءتني رسالة يقول صاحبها أنه يستمع لإذاعة الكويت وهو في سفينة شحن على سواحل استراليا، وقال لي أيضاً: إنني أسمعكم وأتابع صلاة القيام عبر الإذاعة وكأني أرى أمواج المحيط تسبح بذكر الله مضيفاً: لهذا فإن أعداد المستمعين لصلاة القيام تفوق بكثير أعداد المستمعين لصلاة الجمعة.
وشكر الهاجري جميع العاملين في المسجد الكبير وجميع الجهات العاملة مثل وزارات الأوقاف، والداخلية، الصحة والإدارة العامة للإطفاء وجمعية الهلال الأحمر وجمعية الكشافة وغيرها وأسأل الله عزوجل أن تكون جميع هذه الأعمال في ميزان أعمالهم يوم القيامة.
سلامة المصلين
قال مدير إدارة التفتيش والمتابعة في الإدارة العامة للإطفاء العقيد خالد العجمي: إن عملنا الأساسي هو التأكد من سلامة المسجد والمصلين، فضلاً عن التأكد من أن جميع المعدات تعمل بشكل سليم، إضافة إلى التأكد من سلامة المداخل والمخارج، علاوة على توافر شروط الأمن والسلامة في الخيام المنتشرة حول المسجد الكبير، مضيفاً: إننا كفريق إطفاء متواجدون بالقرب من المسجد فإذا حدث أي حريق يصبح التدخل سريعاً.
وأوضح العجمي: إن الأوضاع في الأيام الماضية سارت بشكل سليم ولم يحدث ما يعكر صفو هذه الليالي المباركة، خصوصاً بعد أن وفرت إدارة المسجد الكبير لرجال الإطفاء والجهات المشاركة الأخرى جميع ما يحتاجونه، موضحاً: إن عملنا لم يبدأ قبل العشر الأواخر، وإنما بدأ مع إدارة المسجد الكبير والجهات الأخرى قبل رمضان بفترة ليست قصيرة، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية ، مشيراً إلى أنه تم فحص جميع المعدات والأجهزة مرتين الأولى قبل شهر رمضان المبارك، والثانية قبل بداية العشر الأواخر.
وأردف قائلاً: إننا لم نكتف بالتأكد من سلامة الأجهزة، وإنما قمنا بتدريب المتطوعين والمتطوعات على أعمال الإطفاء، حيث كان يبلغ عددهم 270 متطوعاً ومتطوعة، وركزنا في تدريبهم على كيفية التصرف عند إندلاع الحريق وغيرها من الأمور المهمة، مؤكداً وجود تعاون بين جميع الجهات مع الإدارة العامة للإطفاء على أعلى مستوى. وحول تعاون إدارة الوقاية مع الجهة الأخرى من الإطفاء وإدارة المكافحة أوضح: إن الإدارتين تعملان كفريق واحد، حيث توجد إدارة الوقاية داخل المسجد، بينما تتواجد إدارة المكافحة في الخارج.
وزاد إن عدد أفراد إدارة الوقاية يتألف من 12 شخصاً ( 6ضباط و6مفتشات) حيث يبدأ عملهم من الساعة التاسعة ونصف ويقومون يومياً بالتأكيد من سلامة المعدات وأجهزة الإنذار الموجودة داخل المسجد، والتأكد بأنها جميعها مستوفية الشروط، ثم يبدأ بعد ذلك توزيعهم على الأماكن المحددة لهم، ويكونون على اتصال دائم مع رئيس العمل النقيب عمر الكندري.
وتابع: أما إدارة المكافحة فهي تتألف من فرقة كاملة يبلغ عددها 20 شخصاً ما بين أفراد وضباط، مثنياً على عمل الإدارتين وتعاونهما اللامحدود.
وعن دخول المفتشات إلى العمل قال العجمي هذا العام هو الأول في هذه المجال، ونحن نجني الآن ثمار دخولهن، حيث يقمن بعمل كبير، مشيراً إلى أنه كان للمفتشات دور كبير في توفير السلامة في القسم النسائي من المسجد، مضيفاً: إنه كنا في السابق نواجه بعض الصعوبات في أماكن معينة خاصة للنساء سواء في المسجد الكبير أو الاحتفالات الخارجية أو العروض المختلفة، موضحاً إن هناك مواقع لا يستطيع المفتشين الرجال دخولها مثل الصالونات النسائية والأندية ( الصحية والمشاغل النسائية حيث أن دخول المفتشين إلى هذه الأماكن فيه حرج على الطرفين، لذلك تم حل هذه المشكلة بوجود المفتشات.
وعن سيارة التدخل السريع أوضح: إن هذه السيارة تستخدم في الأماكن الضيقة وفي الأماكن المزدحمة التي يصعب فيها دخول السيارات الكبيرة، مشيراً إلى أن المسجد الكبير يتوافر فيه جميع المعدات، ولكن في حال حدوث أي عطل ميكانيكي أو كهربائي لهذه المعدات، فإننا نحتاج إلى دخول معدات أخرى عبر سيارة التدخل السريع.
وزاد: إنه إلى جانب الفرق الموجودة بالقرب من المسجد الكبير، وهي تابعة لمركز الهلالي، فهناك فرقة مركز المدينة، وهو لا يبعد سوى دقيقتين عن المسجد الكبير إضافة إلى مركز الشهداء بالنزهة ومركز السالمية ونحن على اتصال دائم بهم جميعاً، وهم على أهبة الاستعداد عند حدوث أي طارئ.
ونصح العجمي المصلين بعدم التدافع أثناء الدخول والخروج حتى لا تحدث أي مشاكل أو ربكة، شاكراً إدارة المسجد الكبير على توفيرها جميع الاحتياجات لإدارة الإطفاء ولجميع الجهات المشاركة في هذه الفعالية المهمة.
تعليقات