(تحديث1) رفع علم ثوار ليبيا في الاجتماع

عربي و دولي

الجامعة العربية تعلن 'مبادرة عربية' لحل الأزمة في سورية

2374 مشاهدات 0

اجتماع سابق

دعت الجامعة العربية إلى وقف إراقة الدماء في سوريا وحثت على احترام حق الشعب السوري في رؤية إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية. وقرر وزراء الخارجية العرب في بيان صدر ليل السبت الأحد في ختام اجتماع غير عادي لمجلس الجامعة العربية بالقاهرة إرسال الأمين العام للجامعة إلى دمشق في محاولة للتوسط لإنهاء الأزمة.
اعلن بيان صدر ليل السبت الاحد في ختام اجتماع غير عادي لوزراء الخارجية العرب ان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي سيتوجه في شكل عاجل الى دمشق حاملا مبادرة لحل الازمة في سوريا.
وافاد البيان ان الوزراء العرب 'طلبوا الى الامين العام القيام بمهمة عاجلة الى دمشق ونقل المبادرة العربية لحل الازمة الى القيادة السورية'.
ولم يحدد البيان مضمون هذه المبادرة كما لم يحدد موعد مغادرة العربي الى العاصمة السورية.
لكن الوزراء دعوا في بيانهم الى 'وضع حد لاراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الاوان'.
واعربوا عن 'قلقهم وانزعاجهم ازاء ما تشهده الساحة السورية من تطورات خطيرة ادت الى سقوط الاف الضحايا بين قتيل وجريح من ابناء الشعب السوري الشقيق'.
كذلك، دعا الوزراء العرب الى 'احترام حق الشعب السوري في الحياة الكريمة الامنة وتطلعاته المشروعة نحو الاصلاحات السياسية والاجتماعية'.
واسفرت اعمال القمع في سوريا عن اكثر من 2200 قتيل منذ منتصف اذار/مارس بحسب الامم المتحدة.
ولدى افتتاحه هذا الاجتماع الوزاري، اعتبر العربي ان 'استعمال العنف' ضد الانتفاضات العربية 'لا يجدي'، في اشارة واضحة الى الوضع في سوريا.
واكد ان التجارب اثبتت 'عدم جدوى المنحى الامني واستعمال العنف' ضد 'الثورات والانتفاضات والتظاهرات التي تطالب باحداث التغييرات الجذرية في العالم العربي' والتي 'هي مطالب مشروعة'.
واضاف 'انها مطالب مشروعة يرفع لواءها الشباب العربي الواعد ولا بد ان نتجاوب مع هذه المطالب دون تاخير'، مؤكدا ان 'التجاوب مع هذه المطالب والاسراع في تنفيذ مشروعات الاصلاح هي التي تقي من التدخلات الاجنبية'.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الوزراء العرب ان 'سوريا تمر بظروف قاسية وتطورات خطيرة، مما يتطلب التشاور والتعاون حول ما يمكن تقديمه للاشقاء في سوريا بما يمكنهم من التغلب على هذه الأزمة والخروج منها على قاعدة التفاهم بما يحقق لسوريا الحرية والعدالة والاستقرار'.
وعقد وزراء خارجية الدول ال22 الاعضاء في الجامعة العربية هذا الاجتماع غير العادي لبحث الموقف في سوريا وفي ليبيا.
وترأس رئيس المجلس التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل الوفد الليبي الى هذا الاجتماع.
وطلب جبريل من وزراء الخارجية 'مساعدة ليبيا فى المرحلة الراهنة من خلال الاسراع بتقديم الدعم المالي والانساني والافراج عن الاموال الليبية المجمدة حتى يتمكن المجلس من تقديم الخدمات اللازمة للشعب الليبي'، موضحا ان 'شرعية المجلس في المرحلة الراهنة تستمد من مدى وفائه بمستلزمات الشعب الليبي'.
وفي دعم لموقف جبريل، دعا الوزراء العرب 'مجلس الامن والدول المعنية لتحمل مسؤولياتها في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الليبي برفع قرار الحظر عن الاموال والاصول العائدة للدولة الليبية بصفة دورية لتأمين الشعب الليبي'، وفق البيان الختامي للاجتماع.
كذلك، دعا الوزراء 'الامم المتحدة لتمكين المجلس الوطني الانتقالي' الذي يشكل الهيئة السياسية للثوار الليبيين 'من شغل مقعد ليبيا في الامم المتحدة ومنظماتها'.
ووضع علم الاستقلال الليبي الذي اعتمده المجلس الوطني الانتقالي داخل القاعة التي اجتمع فيها الوزراء.
وكانت الجامعة العربية قررت في 22 شباط/فبراير الفائت تعليق مشاركة ليبيا في اجتماعاتها على خلفية النزاع في هذا البلد.
لكن الامين العام للجامعة اعلن الخميس ان المجلس الوطني الانتقالي سيمثل ليبيا داخل الجامعة العربية.
وتظاهر عشرات من ابناء الجاليتين السورية واليمنية امام مقر الجامعة العربية مساء السبت مرددين شعارات تطالب برحيل الرئيسين السوري واليمني علي عبد الله صالح.

2011-8-27

1:31:14 PM

لوحظ خلال اجتماع الجامعة العربية في القاهرة أنه تم رفع علم ثوار ليبيا. هذا وقد مثّل ليبيا في هذا الإجتماع رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل.
وإثر افتتاح الجلسة، رفع علم ثوار ليبيا إلى جانب الأعلام العربية في مبنى الجامعة.

00:07:10

يبحث مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعه غير العادي المزمع عقده مساء اليوم تطورات الوضع العربي العام لاسيما في سوريا واعادة عضوية ليبيا الكاملة في اجتماعات الجامعة العربية وكل منظماتها المتخصصة.

ويشارك نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح في الاجتماع غير العادي للمجلس الذي سيعقد في مقر الجامعة العربية برئاسة الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله.

وكان مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية السفير جمال محمد الغنيم أكد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المشاركة الكويتية رفيعة المستوى في الاجتماع الوزاري تأتي من ثوابت دولة الكويت القائمة على اساس دعهما لحقوق الانسان في سوريا وموقف الكويت المنسجم مع الموقف الخليجي .

ومن المقرر ان يطرح الاجتماع بندا لاعادة عضوية ليبيا الكاملة في الجامعة العربية وانهاء تجميدها وأن يشغل المجلس الوطني الانتقالي مقعدها ثم بعد ذلك يشارك وفد المجلس في الاجتماع برئاسة رئيس المكتب التنفيذي محمد جبريل.
وكان مدير ادارة مجلس الجامعة العربية المستشار محمد زايدي أوضح يوم أمس أن هذه الترتيبات أمور اجرائية فقط 'اذ يتعين أولا صدور قرار رسمي من مجلس الجامعة العربية بإنهاء تجميد عضوية ليبيا ثم مشاركتها في الاجتماع'.

واشار الى أنه كان هناك توافق عربي كامل على عودة ليبيا في اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التي عقدت الثلاثاء الماضي في الدوحة الا ان اللجنة ليست المكلفة بمثل هذه القرارات ويتعين أن يصدر قرار رسمي من مجلس الجامعة العربية بهذا الشأن.

وكان مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين قرر خلال اجتماع استثنائي لمجلس الجامعة في 23 فبراير الماضي تعليق مشاركة وفود ليبيا في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها الى حين تحقيق السلطات الليبية تطلعات الشعب الليبي.

وفيما يخص الازمة السورية أكد مصدر دبلوماسي عربي مسؤول يوم أمس وجود توافق في المشاورات التي جرت بين العواصم العربية بشأن نقاط عدة أولها الضغط على النظام السوري للوقف التام للعمليات العسكرية وسحب القوات.

واشار المصدر الى توجيه رسالة عربية واضحة للرئيس السوري مفادها أنه 'اصبح من غير المقبول صمت الدول العربية على ما يحدث في سوريا بخاصة بعد تحرك مجلس الامن لفرض عقوبات على المسؤولين السوريين وادانة المجلس العالمي لحقوق الانسان لما يحدث في سوريا من عنف'.

وأشار الى بحث ايفاد لجنة وزارية عربية الى دمشق لابلاغ الموقف العربي بشكل مباشر الى الرئيس السوري مستبعدا في الوقت ذاته تجميد أو تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية على غرار ما حدث مع ليبيا.

ويعتبر الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب اول اجتماع رسمي عربي لمناقشة الاوضاع في سوريا منذ تفجرها قبل خمسة أشهر.

الآن-كونا - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك