'الإسلامية' تدعو لإحياء قضية القدس بدحر العدو الحقيقي

أصدرت القائمة الإسلامية في جامعة الكويت بيانا في ذكرى اليوم العالمي للقدس تؤكد فيه على ضرورة إحياء هذا اليوم والذي يمثل يوما تتوحد فيها الأمة على قضية مركزية تجمعها  في مواجهة عدو صهيوني يتربص بالمنطقة بكاملها للسيطرة على ثرواتها وتراثها، وأكدت القائمة الإسلامية أن إحياءنا لقضية فلسطين في اليوم العالمي للقدس على أنها قضية عربية وإسلامية يقطع الطريق على مخططات العدو الصهيوني لتحويلها إلى قضية هامشية تمثل مجرد صراع بين طرفين هم الشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني، مؤكدا أن الاستكبار العالمي يحاول جاهدا أن يمحو هذه القضية من ضمير الإنسان العربي والمسلم، ويوم القدس في المقابل يرسخ  في ضمير الأمة أهمية هذه القضية باعتبارها تمس الأمة بأكملها.
وأشار البيان إلى أننا كطلبة وطالبات في جامعة الكويت تقع علينا مسؤولية عظيمة في ترسيخ هذه الثقافة في المجتمع من خلال التعريف بأهداف العدو ومخططاته والوقوف في وجه كل الأصوات التي تحاول أن تبرر لوجود هذا الكيان الغاصب، أو التي تحاول أن تقلل من شأن هذه القضية الأساسية وتبعدها عن الاهتمام الشعبي والرسمي، أو أنها تحاول تشويه صورة المقاومة في أراضينا المحتلة في لبنان وفلسطين.
وأوضح البيان إلى أن يوم القدس يمر علينا هذا العام في مرحلة حساسة ودقيقة تتجلى فيها صحوة الشعوب ونهضتها بالإطاحة بأنظمة العميلة لهذا الكيان الغاصب، محققة لمزيد من الانتصارات على الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني الغاصب تضاف إلى انتصارات المقاومة في لبنان وفلسطين. لذلك نرى جليا محاولة العدو إلى استغلال بعض وسائل الإعلام لبث الفتنة الطائفية والفرقة بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة، كما وشدد على ضرورة عدم الانجرار وراء محاولات العدو لخلق عدو وهمي غير العدو الصهيوني معتبرا أن ذلك كله يصب في مصلحة هذا الكيان الغاصب ويحقق أهدافه في أمتنا.
وأكد على ضرورة مواجهة كل من يحاول أن يثير الفتنة الطائفية أيا كان مذهبه لأنه يلتقي في نهاية الأمر مع أهداف العدو الإسرائيلي سواء علم بذلك أم لم يعلم.
وختم البيان بتوجيه الدعوة إلى ضرورة التمسك بالوحدة الإسلامية والابتعاد عن كل ما يمكن أن يمزق الأمة والوطن من خلافات هامشية لاقيمة لها في مقابل الأهداف والقضايا الأساسية التي يجب أن نجتمع حولها من أجل مصلحة ديننا ووطننا وأمتنا.