عبدالله النجار يطالب الداخلية بكبس المركبات التي تحمل شعارات وعبارات عنصرية وقبلية وفئوية ؟!

تصريح الداخلية هل يصمد.. ولماذا لا تكبس هذه السيارات؟

عبدالله النجار

أعجبني تصريح وزارة الداخلية بشأن تصميمها على مخالفة ومصادرة المركبات التي تحمل شعارات وعبارات عنصرية وقبلية وفئوية واتمنى ان تكون الوزارة ممثلة بدورياتها الامنية والمرورية جادة بهذا الشأن لانها وزعت ونشرت مثل هذا التصريح عدة مرات وعادت وارتخت دورياتها وعادت سيارات المشاغبين بعباراتها البايخة! وبهذه المناسبة بودي اسأل ادارة المرور لماذا لا تلجأ الى الاساليب المتبعة في دولة الامارات وعدد من دول الخليج عندما يمسك رجال المرور فيها سيارات مظللة ومخالفة وعليها رسومات عنصرية وعبارات فئوية حيث تقوم اجهزتها وبعد مصادرة هذه المركبات بتحويلها الى السكراب وكبسها هناك والانتهاء منها نهائيا بدلا من الاسلوب المايع في الكويت حيث تتم مصادرتها ومن ثم الافراج عنها او عرضها للبيع ليشتريها نفس اصحابها!
- واعجبت ايضا بعدد من المسؤولين الذين يرفضون دخول مراجعين بالشورتات ودشاديش النوم الى اداراتهم ومكاتبهم، فيطلبون من الموظفين عدم انجاز معاملات هؤلاء حتى يذهبوا لاستبدال ملابسهم والعودة مرة اخرى. لذا يجب على جميع المسؤولين في كافة الاجهزة الحكومية اتباع نفس هذا الاسلوب حتى يرتدع هؤلاء المستهترون عن المراجعة بهذا الزي الذي يصلح لأماكن كثيرة الا مراجعة الوزارات والادارات الحكومية ولا مانع من اسداء النصح اليهم وان لم يتعظوا فأحلى وسيلة هي الطرد العلني وامام الجميع.
- المتعارف عليه وفي جميع الاجهزة الحكومية وحتى في القطاع الخاص ان الموظفين والعاملين لهم رواتبهم وان كانت هناك اعمال اضافية فيتم صرف مبالغ مقابلها وحسب ما سمعت ان احدى الوحدات الخاصة بإدارة حماية الشخصيات في وزارة الداخلية المرافقة لاحدى الشخصيات توقف عنها بدل الحجز منذ شهر ابريل الماضي دون سبب واضح على الرغم من ان زملاءهم المرافقين لشخصيات اخرى يتقاضون بدل الحجز فلماذا هذه التفرقة بادارة حماية الشخصيات ومنا الى الفريق سليمان الفهد الوكيل المساعد لشؤون القوات الخاصة ليقوم بإنصاف هؤلاء العسكريين وهو المعروف عنه انصافه ودعمه للحق واسناد المظلومين.
- تعيين الشيخ سلمان الحمود وكيلا لوزارة الاعلام كان قرارا في محله لكون هذا الرجل يملك طاقة جبارة ولديه الكثير من الافكار التي يمكن ان تطور العمل مثلما حدث ونجح في المجال الرياضي الذي عمل فيه كرئيس لنادي الرماية اضافة الى ان هذا الرجل انظلم على مدى الـ15 سنة الماضية ويستحق التشجيع والتكريم والتعيين في مناصب اعلى.
- الشكر والتقدير لمدير العمليات في فرع بيت التمويل بالعديلية صالح الشايع على تعامله الراقي والحضاري مع المراجعين وسرعته في انجاز معاملاتهم.