الثلاثاء ا أول أيام العيد.. فلكيا بحساب المرزوق
محليات وبرلمانأغسطس 26, 2011, 10:51 ص 2926 مشاهدات 0
اكد الباحث الفلكي عادل المرزوق ان الثلاثاء المقبل هو اول ايام عيد الفطر فلكيا سواء تحققت الرؤية المجردة بالعين البشرية في الكويت واي من دول المنطقة او تعذرت لاسباب تتعلق باحوال الطقس مشددا في تصريح صحفي على ان الحسابات الفلكية ثابتة ومعروفة ولاخلاف عليها لانها تأخذ بالحساب والنواحي العلمية وهي غير الجانب الشرعي الفقهي الذي يقبل الاجتهاد مالم تتحقق الرؤية عند احتساب بداية شهر رمضان ونهايته وتحديد اليوم الاول لعيد الفطر .
وكرر المرزوق الذي كان اول من حدد في منتصف شهر يوليو الماضي ان الصيام هذا العام 29 يوما تبدأ من الاثنين الاول من اغسطس الحالي وتنتهي مع افطار الاثنين التاسع والعشرين من الشهر ليكون الثلاثاء الثلاثين منه اول ايام العيد السعيد ، بأن من فضائل الدين الاسلامي الحنيف ان فتح باب الاجتهاد في امور كثيرة لايستحب ان يدخل من ضمنها مايتعلق ببداية رمضان ونهايته في حال حال تعذر الرؤية التي تعد شرعا الدليل الملزم وفقا لنصوص القرآن الكلام والاحاديث النبوية الشريفة.
وقال ان هلال شوال سيولد باذن الله في الساعة السادسة واربعة دقائق من صباح يوم الاثنينالتاسع والعشرين من الشهر الفضيل بتوقيت الكويت والدول التي تتفق معها في رالتوقيت وستغيب الشمس في الساعة السادسة واربعة عشرة دقيقة مساء بعد ثلاث دقائق وست وعشرون ثانية من مغيب الهلال الذي سيكون عمرهوقت مغيبه اثنتا عشرة ساعة وسبع دقائق وعلى هذا فان الرؤية ستكون متاحة في الكويت وبقية دول المنطقة مالم تتعذر الرؤية بالعين المجردة لاسباب تتعلق الطقس.
وذكران مدة ساعات الصيام في اليوم الاخير من رمضان ستكون اربعة عشرة ساعة واحدى عشرةدقيقة وموعد صلاة العيد فجر يوم الثلاثاء ستحين في الرابعة ودقيقتين في حين ان طولالنهار في اخر ايام رمضان محدد باثنتي عشرة ساعة وثمان واربعين دقيقة .
لذلكووفقا للحسابات الفلكية التي يفترض ان تكون واحدة وليس بموجب الامور الشرعية فانشهر رمضان هذا العام 29 يوما وان العيد سيكون يوم الثلاثاء متمنيا ان تتوحد مواقف الامة الاسلامية في المسائل التي يوفر الاتفاق عليها الكثير من الحسنات والمنافع الدينية والانسانية والاقتصادية في حين يترتب على الخلاف عليها الكثير من التبعات التي بالامكان تفاديها في حالتعذر الرؤية الشرعية بالعين المجردة لاعتبارات تتعلق بالطقس والمتغيرات الجوية.
تعليقات