كاشفا بعض صفقات النواب من حساب الشعب.. محمد الملا لسراق المال السياسي (انكم رعاع)!

زاوية الكتاب

كتب 1657 مشاهدات 0


الشاهد

لعنك الله أيها الراشي    
Friday, 26 August 2011

محمد الملا

أحد أسباب الفساد يعود إلى التعيين السياسي للكراسي القيادية في الكويت، وهذا النهج قديم، واستمر حاليا وبصورة همجية لذلك فإن البلد يتراجع وكل مسؤول يتخبط في قراراته لأنه من طنابير الطين المصنوعة من القش والهش والتراب المخلوط بالنفاق والمجاملات السياسية، فلا نستغرب ان هناك من يحاول من مستشاري الهم والغم حول الكراسي، الدفع نحو الغاء بدل غلاء المعيشة، ولا نستغرب نشر البالونات السياسية من قبل الوسائل الاعلامية، وان كل الاعلاميين ومستخدمي التويتر والفيس بوك الموظفين سوف يتم وقف رواتبهم، اليس ذلك شبيها بما يحصل في ثورة الاحرار في مصر وتونس وليبيا وسورية عندما قطع الطغاة الانترنت لمنع التواصل بينهم والتنسيق لتنظيم مظاهراتهم الشريفة؟!
ان ما يدفع له الفسقة والمتخلفون عندنا من المستشارين في بلادنا دليل على الفساد المنتشر في بلد الحرية.
فلا تستغرب أن نائباً اشترى قبل شهر مزرعة بقيمة 375 ألف دينار كويتي واصبح جاراً لأحد الشيوخ، وهو اليوم مرتش يبيع المبادئ والقيم من اجل الدينار، ولا تستغرب ان نائباً اخر حول جزءاً من الـ 25 مليون دينار كويتي، والمهداة من نائب الدائرة الاولى الى حساب زوجته وفوض احد الدلالين للبحث عن شاليه فخم من اموال الشعب الكويتي.
فلا تستغرب ان احد النواب اشترى شاليهاً في بنيدر باسم شقيقه بقيمة نصف مليون دينار كويتي وهي ايضا من ضمن الكنز »25 مليون دينار كويتي« وهذا النائب المهم يحاول ان يشتري العقارات »كاش« لمحاولة اخفاء المال السياسي.
اما النائب الاخر فدائماً تنزل في حسابه الاموال التي يوزعها على »هاي شلة« من النواب وقد اكتسب ما مجموعه 17 مليون دينار كويتي وسيقوم حاليا بتوزيع باقيها بين اصدقاء من نواب الانبطاح ونائبتهم عاشت الديمقراطية والمبادئ. اما النائب الآخر فقد تسلم 8 ملايين دينار من الضبعة المجوسية مكافئة لتغيير موقفه من الشيخ احمد الفهد.
اما النائب الذي يدلعه المسؤول الكبير والذي يقبل يده ليل نهار فمازالت الملايين تتدفق الى حقيبته لشراء الاصوات وطبعاً لا ننسى ان نواب التجار ترسو المناقصات عليهم.
شقول غير ديرة بطيخ واذكر الجميع بأن الراشي والمرتشي بالنار.
وهذه رسالتي الى سراق المال السياسي.. انكم رعاع.
والله يصلح الحال إذا كان فيه حال.
والحافظ الله يا كويت.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك