السالمية والغانم يودعان الدورة من دور الثمانية

تصل دورة المرحوم عبدالله مشاري الروضان لكرة الصالات محطتها قبل الأخيرة بإقامة مباراتي الدور قبل النهائي اليوم السبت ، حيث يلتقي في المباراة الأولى جول مع أبيات بينما يلتقي في المواجهة الثانية الفائز من لقاء الكويتية للاستثمار مع طلبات دوت وأبناء نافع امام نظاراتي حسن .
وجاء تأهل جول وأبيات بعد فوزها على صناعات الغانم والسالمية خلال مواجهات دور الثمانية .
وقدم جول أفضل عروضه على الإطلاق ليسحق الغانم بسداسية نظيفة حملت توقيع كل من احمد الفارسي هدفين والايطالي بوروتو هدفين وأضاف الأرجنتيني اونوريو ومحمد خان الهدفين الخامس والسادس .
في المقابل ظهر صناعات الغانم بصورة مفاجئة ، حيث اختفت خطورة الفريق الهجومية مع إيقاف لاعبه ونجمه الأول المصري إسلام محمد ، الذي وجد صعوبة كبيرة في كسر الحاجز الدفاع المنظم لفريق جول .
وحسمت المواجهة في الشوط الأول الذي انتهى برباعية لصالح جول ، الذي استغل جميع الفرص التي أتيحت له أمام مرمى حارس الغانم طارق ورداني ، احد نقاط الضعف الواضحة في صفوف فريقه .
ولعب الايطالي فورجيه دورا كبيرا في تحقيق الفوز لإجادته القيام بدور صانع الألعاب وقائد الفريق ومهندس المناورات الهجومية ، ليستحق جائزة أفضل لاعب ، وهو من اللاعبين المشهورين في القارة الأوروبية ، وتقلد مؤخرا شارة القيادة للمنتخب الايطالي لكرة الصالات .
في المقابل دفع فريق صناعات الغانم ، فاتورة الاعتماد على لاعب واحد على حساب الأداء الجماعي ، خاصة وان بقية لاعبي الفريق أمثال مصطفى نادر وابراهم محمد وانس محمد ، لم يقدموا الاداء المنتظر ، وكنوا عبئا ثقيلا على الفريق .
أبيات يقضي على أمال السالمية
وفي المواجهة الثانية ، فرض ابيات شخصيته الهجومية المميزة على فريق السالمية ، الذي انهار سريعا أمام قطار أبيات ، الذي اقترب كثيرا من الوصول لمحطة المباراة النهائية .
وترجم أبيات أفضليته المطلقة الى هدفين متتالين عن طريق الثنائي الإيراني محمد طاهري وجواد اصغري ، ثم اضاف البرازيلي جيفرسون ومحمد الشمري الهدفين الثالث والرابع ، لينتهي اللقاء بأربعة أهداف ، مقابل هدف يتيم سجله على الصراف لفريق السالمية .
واثبت ابيات مجددا صحة الترشيحات التي وضعته على رأس قائمة الفرق الاقرب لنيل اللقب ، بعد ان واصل تألقه في الدورة ، بفضل مهارات الايراني طاهري ومواطنه أصغري ، ومشاكسات البرازيلي جيفرسون .
كما يضم الفريق بعض المواهب المحلية  أمثال عبداللطيف الحمد وعلي ديوان والحارس محمد الشمري .

الكويتي يلتقي العجمي في نهائي البراعم
 سجل براعم الكويت والعجمي اسميها بأحرف من ذهب في سجلات دورة المرحوم عبد الله مشاري الروضان  كأول فريقين يصلان إلي نهائي منافسات البراعم في نسختها الاولى .
وتأهل الكويت للنهائي بعد تغلبه على فريق غانم جالي بثلاثية سجلها المتألق عثمان علي حاجي فيما جاء تأهل العجمي علي حساب عبدالله أشكناني برباعية نظيفه أحرز منها عيد ناصر ثلاثة أهداف فيما تكفل ناصر فالح بتسجيل الهدف الرابع .
وحفلت مواجهتا الدور قبل النهائي بالمتعة الكروية التي تنشدها الجماهير حيث قدم نجوم الكويت فاصلا من المهارات الفنية واستحوذوا علي الكرة معظم فترات المباراة وأمتع مبارك الشمري الجماهير بلمساته الفنية ونجح عثمان حاجي في تتويج جهود زملاءه بتسجيله هاتريك .
وتواصلت المتعة في المباراة الثانية عبر إبداعات نجمي العجمي ناصر فالح و عيد ناصر واللذان قادا فريقهما لتخطي عقبه عبد الله أشكناني الذي لم يكن معظم لاعبيه في يومهم وخطف ناصر فالح هدف السبق وعزز عيد فالح بالهاتريك الثاني في اليوم الخامس والعشرين .

الخالد: الدورة أصبحت من معالم الكويت
أكد الشيخ علي الخالد الصباح مدير الإدارة الاقتصادية بوزارة الخارجية أن دورة الروضان أصبحت أحد المعالم الهامة في الكويت ونموذجا مشرفا للرياضة الكويتية محليا وعربيا وعالميا.
وأضاف انه استمتع كثيرا بفعاليات الدورة عندما حضر منافسات اليوم الخامس العشرين ، ليشاهد المباريات عن قرب ، ويتفاعل مع الأداء الراقي للمحترفين ، واللمسات الرائعة للنجوم المحليين .
وأثنى الخالد على مجهودات اللجنة المنظمة وجهودها الكبيرة و نجاحها في إخراج الدورة بهذا الشكل الرائع الذي يعد مفخرة لنا جميعا .
وحث اللاعبين المحليين علي تحقيق أقصي استفادة من خلال الاحتكاك بهذه النخبة الرائعة من نجوم اللعبة من الذين يأتون من الخارج .
دييغو : مستوى المحليين يضاهي المحترفين 
ابدي لاعب السامبا دييغو مانكوس لاعب فريق فاسكو دغاما البرازيلي للصالات والمحترف في صفوف فولاذ ماهان الإيراني سعادته بالمشاركة للمرة الأولي  في بطولة الروضان التي يراها واحده من أقوي وأفضل بطولات الصالات علي مستوي العالم تنظيميا وفنيا وجماهيريا.
وأشار الي أن منافسات الدورة تتميز  بالقوة والحماس والمستوي الفني العالي في ظل حرص عدد كبير من ابرز نجوم اللعبة المحترفين علي المشاركة فيها.
 وأوضح دييغو أنه سمع عن الدورة من خلال لاعبي فريقه الإيراني الذين كشفوا له عن قوة المباريات ، وصعوبة المنافسة على اللقب لاتساع دائرة المنافسين الحقيقيين ، مشيدا بالحضور الجماهيري الغفير لدورة الروضان في جميع المباريات ، وهو الامر الذي ينعكس بالإيجاب على أداء اللاعبين ويدفعهم لإظهار كل مهاراتهم .
وأضاف دييغو أن هناك عددا من اللاعبين المحليين يرتقي مستواهم الي أداء اللاعبين المحترفين ، وهو ما ظهر بوضوح خلال منافسات العام الحالي .