(تحديث2) الانتقالي: العفو لمن يسلم او يقتل القذافي

عربي و دولي

القذافي يعتقد بعودته إلى السلطة مجدداً والصحفيون غادروا فندق ريكسوس

1743 مشاهدات 0

القذافي

ذكرت قناة تلفزيون العربية يوم الاربعاء ان قوات المعارضة الليبية التي تقاتل للاطاحة بمعمر القذافي استولت على قاعدة عسكرية في زوارة غربي طرابلس.

وقالت العربية ان المنشأة العسكرية تسمى مزرق الشمس.

ودخل مقاتلو المعارضة طرابلس مطلع الاسبوع ويحاربون جيوبا من المقاتلين الموالين للقذافي داخل طرابلس وحولها

قال عبد السلام جلود مساعد معمر القذافي السابق لتلفزيون الجزيرة ان الزعيم الهارب ما زال يعتقد ان بامكانه ان يعود الى السلطة عندما تتوقف حملة القصف الجوي التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي.

وقال جلود الذي فر الى صفوف المعارضة قبل دخولهم العاصمة طرابلس ان القذافي تنتابه أوهام اذ يظن ان بمقدوره ان يختفي في ليبيا وعندما يرحل حلف شمال الاطلسي يجمع أنصاره.

وأذاعت القناة التلفزيونية مقتطفات من مقابلة مع جلود ستذيعها في وقت لاحق. وكان جلود نائب رئيس مجلس قيادة الثورة بعد انقلاب عام 1969 الذي أتى بالقذافي الى السلطة.

وقال انه يعتقد ان القذافي ما زال في طرابلس مضيفا انه ينبغي لمقاتلي المعارضة ان يفتحوا الطرق فبعد فتحها قد يتخفى القذافي في زي امرأة ويغادر طرابلس الى الحدود الجزائرية او الى تشاد.

ومن جهة اخرى قال صحفيون من رويترز كانوا في فندق ريكسوس في طرابلس يوم الاربعاء ان جميع الصحفيين الأجانب غادروا الفندق بعد ان منعهم رجال مسلحون موالون لمعمر القذافي من الخروج منه.

واضافوا ان ممثلين للجنة الدولية للصليب الاحمر حضروا الى الفندق ورتبوا لمغادرة الصحفيين الاجانب ووفروا لهم وسيلة نقل من الفندق

7:11:41 PM

قال المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة الليبية يوم الاربعاء انه يعرض العفو عن أي فرد من دائرة العقيد معمر القذافي المقربة يسلمه حيا أو ميتا.

وقال أيضا مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس في مؤتمر صحفي ان رجل أعمال من بنغازي رصد مكافأة قدرها مليونا دينار ليبي (1.3 مليون دولار) لمن يمسك بالقذافي

4:44:00 PM

قال متحدث عسكري باسم المعارضة الليبية لقناة الجزيرة التلفزيونية يوم الاربعاء ان العقيد معمر القذافي وأنصاره فقدوا السيطرة على 95 في المئة من ليبيا وان حكمه انتهى.
وقال العقيد عبد الله أبو عفارة المتحدث باسم اللجنة العسكرية لتوحيد جبهات القتال 'في عموم ليبيا نسبة 90 أو 95 في المئة تحت سيطرة الثوار.'

4:25:30 PM

في أيامه الذهبية، كان فندق ريكسوس في طرابلس يتباهى بخدماته للضيوف والنزلاء، إذ كان يرسل الزهور والمناشف الباردة إلى غرفهم، ويضع تحت خدمتهم سيارات فارهة، وأحيانا طائرات هليكوبتر.
ولكن بحلول صباح الأربعاء، تراجع عدد الضيوف المتبقين في الفندق الفخم في العاصمة الليبية، وتلاشت الخدمات حتى أن النزلاء يفتشون خزائن الغرف بحثا عن قطعة جبن أو بعض الفاكهة.
وفي الفندق ذاته ولليوم الخامس على التوالي، حوصر نحو 40 صحفيا سمح لهم بدخول البلاد لتغطية النزاع بمباركة من نظام معمر القذافي.
وتحاصر مجوعة مسلحة موالية للقذافي الفندق وتمشط ممراته، الأمر الذي يحول دون مغادرة الصحفيين، بينما يؤكد المسلحون إن ذلك من أجل حماية الإعلاميين.
ومع تصاعد وتيرة المعركة من أجل السيطرة على خارج طرابلس بين القوات الموالية للنظام والمتمردين، لا يسع الصحفيين، بمن فيهم طاقم شبكة CNN، سوى الجلوس والانتظار.
وقالت منظمة 'مراسلون بلا حدود،' التي تدافع عن حرية الصحافة، إن 'الصحفيين أصبحوا سجناء لنظام يحتضر وترفض إلقاء السلاح.. وهم محتجزون كرهائن في الطابق الأول من الفندق.
ومع عدم وجود تكييف وانقطاع الكهرباء، يمشي الصحفيون في القاعات مع وهج الشموع لإرشادهم، بينما تحدق بهم لوحات عملاقة للزعيم الليبي معمر القذافي معلقة على جدران الفندق.
وقال مراسل شبكة CNN ماثيو تشانس إن المقلق 'الآن هو أننا على ما يبدو في واحدة من البقع القليلة المتبقية من الأراضي في ليبيا التي لا تزال تسيطر عليها القوات القذافي.. لذلك نحن قلقون للغاية بشأن ما قد يحدث في هذا الفندق في الساعات المقبلة.'

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك