بعض نواب الشيعة والمرتزقة من النواب يساومون على شرف هذا البلد..مقطع من مقالة محمد الملا

الشاهد
صرخة نائب    
Tuesday, 23 August 2011

محمد الملا


يا للعجب النائب محمد هايف المطيري يسجن بتهمة رأي والحرامية والمرتشون ينامون على فرشهم، يا للعجب كيف ينام المسؤولون على فرشهم والشعب السوري يذبح، وعندما يقول النائب محمد المطيري رأيه بخصوص السفير السوري يسجن ويحاسب ويعاقب ويصبح متهما. والضبعة المجوسية تمد النواب المرتشين بالرشوة لتغيير مواقفهم، ويصبحون خنجرا لكي يكون الشيخ أحمد الفهد ضحية بيت العز من منصبه بأوامر عاشقي الكراسي الدنيوية .
للأسف نعيش زمن البشوات السيد يمص دم الشعب، والفلاحون يسجنون، إن فضيحة الرشوة والحسابات البنكية للنواب هي تصفية حسابات وصراعات بين تجار ومتنفذين من أجل الكرسي، والكويت الخاسر الأكبر، لأن الحكومة مخترقة من مستشاري الدورات الرمضانية وتجار السياسة، لقد فشلنا بمحطة مشرف واستاد جابر وكل المشاريع، تاركين أملاك الشويخ والري للتجار يتلاعبون بمقدرات الكويت، والعقود النفطية توزع هدايا وشركات الانترنت محتكرة لنواب الهم والغم والتحالف، وبعض نواب الشيعة والمرتزقة من النواب يساومون على شرف هذا البلد وأحد النواب يحول فلوسه من إحدى السفارات إلى لبنان، والآخر يشتري الأراضي، ومسؤولون ونواب مهنتهم التغطية على فضيحة غسيل الأموال، نحن للأسف نعيش عصر الفساد ورحماك ربي ببلدي الغالي.
فلا تزعل أيها النائب السجين ،فالله معك واليوم بعض المسؤولين يراعون والد النائب بإرساء المناقصات مباشرة له حتى يخرج من تفليسته، والشعب يريد وقف بدل غلاء المعيشة عنه حتى ينحروه ويعاقبوه، آه يا عصر الفشل والفساد، وزوجة أحد النواب تحاول أن تودع نصف المليون بحسابها لكن المسؤول البنكي سألها من أين لك الفلوس؟ فجاوبت: زوجي نائب، والمسؤول الكبير عطاه المبلغ .وللأسف الثمن البقاء على الكرسي. هذا حال البلد وما قام به النائب المطيري هي صرخة ألم .
والحافظ الله يا كويت.