(تحديث1) هل سقط نظام 'القذافي' رسميا ؟!
عربي و دوليالثوار: مكانه غير معروف وأنباء عن وجود قواته بوسط طرابلس
أغسطس 22, 2011, 3:47 م 1672 مشاهدات 0
نفت الحكومة الجزائرية اليوم وجود الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي على حدودها مع ليبيا.وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية ان 'الجزائر تنفي نفيا قاطعا وجود العقيد معمر القذافي على حدودها مع ليبيا'.
واعلنت السفارة الليبية اليوم في بيان انشقاقها عن الرئيس الليبي معمر القذافي وانضمامها الى المجلس الوطني الانتقالي. وذكرت السفارة في بيان 'نقرر نحن سفير واعضاء سفارة ليبيا في دمشق تاييدنا المطلق لثورة السابع عشر من فبراير ونعلن انضمامنا للمجلس الوطني الانتقالي رسميا'. واشار البيان الى ان 'الشجاعة ليس في توصيف ما يحدث في ليبيا ولكن الشجاعة في اظهار موقف اخلاقي منه'.
واكد البيان ان 'ما يحدث في ليبيا اليوم هو اعادة كتابة تاريخ هذا البلد من جديد عبر ثورة عمدها شباب ليبيا بالدم وان التاريخ لا يغفر لمن لا يشارك ويدعم هذا الحدث العظيم الذي قد لا يتكرر في تاريخ ليبيا الحديث'. وتعهد الموقعون على البيان 'بان تظل سفارة ليبيا في دمشق في خدمة ابناء ليبيا بدون استثناء ورعاية مصالحها بكل امانة واخلاص'.
ونقلت قناة العربية التلفزيونية الفضائية عن مصادر من المعارضة الليبية قولها اليوم الاثنين ان خميس ابن الزعيم الليبي معمر القذافي يقود قوة عسكرية تتجه صوب وسط طرابلس. وأضافت القناة أن القوات خرجت من مجمع باب العزيزية مقر القذافي.
فيما قال فرانكو فراتيني وزير الخارجية الايطالي اليوم ان قوات معمر القذافي ما زالت تسيطر على ما بين 10 الى 15 % من العاصمة الليبية طرابلس وان عليه الاستسلام حقنا لاي حمام للدماء في العاصمة الليبية.
وقال فراتيني لتلفزيون سكاي في ايطاليا 'الوقت نفد امام التفاوض من أجل نفي محتمل للقذافي وان عليه ان يمثل للمحاكمة امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهي. وقال فراتيني 'لا أكثر من 10 الى 15 % من طرابلس مازالت في ايدي النظام' وقال ان اعتقال اثنين من ابناء القذافي كانت لحظة حاسمة في الصراع.
في المقابل نفت مايتي نكوانا ماشاباني وزيرة الشؤون الخارجية لجنوب افريقيا ان تكون بلادها ارسلت طائرات الى ليبيا لاخراج معمر القذافي منها. وقالت الوزيرة للصحافيين ان 'حكومة جنوب افريقيا تنفي الشائعات التي قالت انها ارسلت طائرات الى ليبيا لنقل العقيد القذافي واسرته الى موقع مجهول'.
فيما طالبت استراليا اليوم بتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي ومحاكمته امام المحكمة الدولية عن جرائم حقوق الانسان التي ارتكبت خلال حكمه المستمر منذ 41 عاما والذي يوشك على الانهيار.
وقالت جوليا جيلارد رئيسة الوزراء الاسترالية انه من الواضح الان ان قوات المعارضة أصبحت أخيرا على وشك السيطرة على البلاد بعد ان نزل الليبيون الى شوارع العاصمة طرابلس للاحتفال بانتهاء حكم القذافي. وقالت جيلارد للصحفيين في البرلمان في كانبيرا 'نواصل دعوة العقيد القذافي الى التنحي عن الطريق وبالقطع نعتقد انه يجب ان يواجه الاتهامات الدولية الموجهة اليه'.
وأضافت 'سنستمر كأمة في دعم الشعب الليبي فيما نود ان نراه كمسيرة لاقرار السلام والديمقراطية'. وكانت استراليا وهي حليف قوي للولايات المتحدة من أوائل الدول التي طالبت بفرض حظر للطيران فوق ليبيا.
فيما صرح دبلوماسي في العاصمة الليبية لوكالة فرانس برس ان العقيد معمر القذافي ما زال في منزله في باب العزيزية في طرابلس. وقال هذا الدبلوماسي الذي التقى القذافي في الاسابيع الاخيرة طالبا عدم كشف هويته 'ما زال في طرابلس وهو موجود في مقره في باب العزيزية'. وذكر صحافي من وكالة فرانس برس في المكان ان معارك عنيفة تدور صباح اليوم حول مقر اقامة الزعيم الليبي معمر القذافي في طرابلس التي سيطروا الاحد على عدد من احيائها.
كما تدور معارك في جنوب العاصمة الليبية كما ذكر مراسل لفرانس برس. وقال ان اصوات مواجهات بالاسلحة الخفيفة والثقيلة تسمع في جنوب العاصمة منذ الساعة السادسة (4:00 ت.غ). الا انه لم يتمكن من تحديد مصدر اطلاق النار بدقة. واوضح الصحافي نفسه ان بعص الساعات شهدت هدوءا في الليل. وحوالى الساعة 6:30 (4:30 ت.غ) سمع اطلاق نار من رشاشات قرب فندق ريكسوس حيث يقيم مراسلو وسائل الاعلام الدولية.
قالت قناة العربية التلفزيونية الفضائية يوم الاثنين ان رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض مصطفى عبد الجليل قال ان أحدا لا يعرف مكان تواجد الزعيم الليبي معمر القذافي.
ونقلت عنه العربية قوله انه ليست هناك مفاوضات تجري بين المجلس والمحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي بشأن تسليم سيف الاسلام نجل القذافي المحتجز حاليا لدى المعارضة.
وكان مسؤول من المحكمة قال في وقت سابق ان محادثات جارية مع المعارضة بشأن تسليم سيف الاسلام الى المحكمة.
وقال عبد الرحمن أحد مسؤولي المعارضة لرويترز عبر الهاتف ان قوات الزعيم الليبي معمر القذافي تنشر الدبابات قرب مجمع باب العزيزية مقر القذافي في وسط طرابلس وتقاوم هجمات المعارضة.
وتابع في طرابلس 'الوضع ليس مستقرا. هناك اطلاق نيران في كل مكان. قوات القذافي تستخدم الدبابات عند الميناء' وفي شارع قرب باب العزيزية.
وأضاف 'الثوار يتمركزون في كل مكان في طرابلس وبعضهم قرب باب العزيزية ولكن قوات القذافي تحاول المقاومة.
للمزيد أنظر للرابط أدناه:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=81137&cid=46
تعليقات