من سرب المعلومات المليونية، برأى محمد الملا احد ملاك البنوك لمحاولة الضغط على نواب الانبطاح
زاوية الكتابكتب أغسطس 22, 2011, 12:30 ص 1434 مشاهدات 0
الشاهد
بنات الليل والصف الأمامي
Monday, 22 August 2011
محمد الملا
نشرت جريدة »القبس« موضوعاً مهماً في صفحتها الأولى جاء فيه أن هناك نواباً استلموا أموالا نقدية »كاش« والبنوك متورطة وفي حالة ارباك نتيجة عدم معرفتها لمصدر هذه الخردة، والبنوك بذلك تكسر قوانين محاربة غسيل الأموال وتضر بسمعة البنوك الكويتية بشأن الشفافية والنزاهة ويبدو ان البنك المركزي يشخر ونايم في العسل بأمر الكبار حتى لا يفضح نواب السرقة والهم والغم، واشارت القبس الى ان احد النواب داخل بحسابه اكثر من سبعة عشر مليون دينار كويتي ثمناً لمواقفه في بيع شرف هذا البلد وحقوق الشعب المسلوبة باسم الديمقراطية.
ويبدو ان الجريدة تناست بندا مهما هو ان هناك مسؤولين كبارا في الحكومة تدخل في حساباتهم يوميا عمولات المناقصات الضخمة من تجار السياسة وكان الاحرى بها ان تشير الى هذا الموضوع الخطير، وان سكوت بنك الفلس بنك تجار الهم وهو البنك المفلس وليس »المركزي« الذي ضاعت هيبته بسبب سكوته المريب، والقانونيون يعتبرون سكوته جريمة وأصبحت البنوك الخاصة تديره كما تشاء مثل الطوبة، ويبدو ان من سرب هذه المعلومات احد ملاك البنوك لمحاولة الضغط على نواب الانبطاح لمزيد من الانبطاح واغلاق الافواه حتى لا يتكلموا حول سرقة العصر نحو هذه المشاريع الضخمة الآتية على طبق من فضة، وهي شركات التنمية المعتمدة بخطة تنمية التجار والتي سوف تتحكم بالكهرباء والبترول، وتصبح هذه الشركات هي الحكومة الفعلية ويديرها تجار السياسة حتى يصل الامر انها سوف تدعم النواب البصامة من أجل خراب الكويت، لذلك لن توافق الحكومة والنواب البصامة على قانون من اين لك هذا لأنه سيكشف مدى الفساد بهذا البلد اللي ما تشيله حاملات الطائرات، قهر والله قهر، البلد يسرق باسم القانون، هذي الكويت وصلى على النبي والطاسة ضايعة وطبعا قبل لا انسى ان لم يلتزم نواب السمع والطاعة سوف تنشر اسماؤهم وارصدة حساباتهم، لكن وجوههم مغسولة بمياه محطة مشرف ولن يهمهم.
وما احزنني ان احد مسؤولي الداخلية الشرفاء صدم عندما شاهد على احد الهواتف افلاما مخزية عند احدى فتيات الليل لتجار معروفين وهم في حالة سكر ويرقصون على وحدة ونص وتفاجأ ايضا بالمسجات لبعض النواب والمسؤولين يطلبون من بنت الليل ارتداء ملابس الليل، ومسجات جنسية، وسألها المسؤول الامني ليش محتفظة بهذي الافلام بالتليفون النقال؟ فأجابت: لمثل هذه المواقف يطلعونا منها مثل الشعرة من العجينة.
هذي حال البلد وما خفي أعظم، وما يحزن ان كل دول العالم تتجه نحو الاصلاح ونحن نتجه نحو الفشخرة وهز الوسط وكسر الهيبة والاحترام، وعاشوا اهل الجمبزة والعفرتة، عاشت التصريحات الكاذبة عاش الكرسي الذي تذبح على أرجله القرابين من مستقبل الكويت وكرامة الشعب.
والله يصلح الحال إذا كان فيه حال.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات