رسالة تهديد ووعيد 'تويترية' من زمن الجاهلية الأولى وصلت سعد العدواني ينشرها وليد إبراهيم الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 3082 مشاهدات 0



الراى

أوضاع مقلوبة / تهديد... وجناسي... وقدساوية!

   
   

زميلنا (التويتري) سعد العدواني وصلته رسائل تويترية تذكرنا بعصر الجاهلية الأولى في التهديد والوعيد كونه معارضاً للحكومة، ولا نعرف مدى جديتها هل هي من هامور بأمن الدولة أم سبيطي أم (خرطي) أم غشمرة ربع؟ الله اعلم!
لكن المؤشرات الأولية تتطلب التحقيق في الأمر بلجوء زميلنا التويتري لأقرب مخفر لتقديم بلاغ كوننا نعيش بحسب مايفترض بدولة قانون وقضاء لا دولة إرهاب وكباب!
وحتى نعيش مع الحدث أطلعكم على بعض تلك الرسائل الحلمنتيشية بعد تشفيرها باختصار:
(اخوي انت اسمك سعد جريش العدواني صح؟ وثاني شيء اخوي أنا موظف مو عادي لي منصبي بـ... برفع التقرير... اخوي والله مادري شتخربط بلمح البصر اطلع كل شيء عنك امهلني لبكرة وشوف... وربي بكرة اتصال من العمليات الداخلية وفكوا رفيجكم... والحين بنسلمه للـ... وغردوا وسبوا اللي تبونه وبكرة أمن دولة...)!
ومنا إلى حكومتنا الرشيدة للمتابعة والتحقق والملاحقة، فنحن شعب يرفض أن يشرب العدس قبل المحاكمة!

العتيبي زعلان!
رسالة طويلة عريضة وصلتني من صاحبها الزعلان مطلق العتيبي يبدي غضبه من تكريس الحكومة للقبلية والطائفية والعائلية ويتطرق إلى فوضى التجنيس وتحويل البعض جناسيهم من التجنس إلى التأسيس في الزمن الانتخابي الأغبر مستشهداً بكتاب د.عبدالله النفيسي «الكويت والرأي الآخر» ويلوم الحكومة التي تصر على طلب وضع اسم القبيلة بالجنسية!
حبيبي مطلق إذا كنت اتفق معك في الشق الأول ففي الشق الثاني أقول لا يمكن للحكومة أن ترغم أحداً على وضع اسم عائلته أو قبيلته إلا إذا طلب المواطن ذلك، بل نرى اليوم العديد من أسماء أفراد الجيش والشرطة من دون ذكر الاسم الأخير وهذه تحسب للحكومة!
أما العائلية والقبلية والمذهبية فإن الحكومة متخصصة ومنهمكة في تكريسها من باب الانصاف بالصراع على كراسي الانتخابات النيابية وتوزيع المناصب القيادية فقط!

على الطاير
مع الأسف البعض من الزملاء يستغل قدساويتي المطلقة ليطالبني بمناشدة إدارة نادي «القادسية» شراء (فنايل وصراويل وجواتي) حتى وإن كانت الأخيرة (لابجين) أسود (بوخيط ابيض) وغيرها من مستلزمات رياضية للاعبي كرة القدم فئة (12) عاما الذين ينظرون ومنذ أعوام إلى ما توزعه النوادي الأخرى على لاعبيهم الصغار بحسرة! ومنا إلى مايسترو (الدفع) الرباعي والقدساوي المعتق رئيس نادينا فواز الحساوي. ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم.


وليد إبراهيم الأحمد

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك