'جرائم ضد الانسانية بسوريا'
عربي و دوليالأمم المتحدة توفد بعثة لسوريا السبت، وروسيا تعترض على الدعوات لتنحي الأسد
أغسطس 19, 2011, 11:22 ص 989 مشاهدات 0
ذكرت وكالة انترفاكس للانباء يوم الجمعة نقلا عن مصدر بوزارة الخارجية الروسية أن موسكو تعترض على الدعوات الامريكية والاوروبية لتنحي الرئيس السوري بشار الاسد وترى أنه يحتاج وقتا لتنفيذ اصلاحات.
ونسبت الوكالة إلى المصدر قوله 'لا نؤيد مثل هذه الدعوات ونرى أن من الضروري الآن اتاحة الوقت لنظام الرئيس الاسد لتحقيق كل عمليات الاصلاح التي أعلن عنها.
وتعتزم الأمم المتحدة إرسال بعثة إنسانية إلى سورية يوم السبت القادم، وتقول المنظمة الدولية إنها تلقت وعوداً بأنه سيسمح للبعثة بالذهاب إلى أي مكان تريده.
وقالت مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس إن البعثة ستركز على المناطق التي وردت تقارير عن وجود قتال فيها.
وكانت الولايات المتحدة وعدة دول اوروبية قد حثت في وقت سابق الرئيس السوري بشار الاسد على التخلي عن السلطة.
من جانبها، ما زالت دمشق تصر على ان العمليات العسكرية التي تستهدف المحتجين قد توقفت، ولكن لم يتسن تأكيد ذلك من مصدر مستقل.
وقال بشار الجعفري، المندوب السوري لدى المنظمة الدولية، إن 'الموضوع اصبح حقيقة ماثلة على الارض. فالعمليات العسكرية والامنية في سورية قد توقفت.'
وكان الرئيس الاسد قد اكد ذلك ليلة امس الاربعاء في مكالمة هاتفية اجراها مع بان كي مون الامين العام للامم المتحدة.
واتهم الجعفري الولايات المتحدة وغيرها من الدول الاعضاء في مجلس الامن بشن 'حرب دبلوماسية وانسانية' على سورية.
'جرائم ضد الانسانية'
وقالت آموس يوم الخميس إن البعثة التي ستزور سورية يوم السبت، والتي يشرف على نشاطها مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية، 'سيركز على الاماكن التي وردت منها تقارير تتحدث عن وقوع قتال.'
وقالت الامم المتحدة إن الاتفاق على الزيارة جاء عقب المكالمة التي اجراها الرئيس السوري مع الامين العام بان كي مون.
وقال ناطق باسم المنظمة الدولية إن الرئيس السوري تعهد بأن 'البعثة الدولية ستتمكن من زيارة اماكن متعددة في سورية.'
وكانت الامم المتحدة قد حاولت مرارا في الاسابيع الماضية ايفاد مراقبين دوليين الى سورية ولكن من دون جدوى.
وفي تطور منفصل، قال محققون تابعون للمنظمة الدولية يوم الخميس إنه ينبغي على مجلس الامن احالة الملف السوري الى محكمة جرائم الحرب الدولية.
تعليقات