التواصل الحضاري أقام حفل قرقيعان للنادي الروسي
مقالات وأخبار أرشيفيةأغسطس 18, 2011, 9:59 ص 1454 مشاهدات 0
أقام مركز التواصل الحضاري التابع للهيئة الخيرية الإسلامية حفل قرقيعان للنادي الروسي وذلك بمقر المركز بمنطقة الشهداء ، وتخلل الحفل العديد من المسابقات والفقرات الميزة التي لاقت استحسان وإطراء الحضور من الاطفال الصغار ورواد المركز .
ومن جانبه أكد مدير النادي الروسي احد النوادي الثقافية التابعة لمركز التواصل الدكتور/ محمد الأنصاري بأن مركز التواصل الحضاري بصفة عامة والنادي الروسي بصفة خاصة يهدفان إلى تعزيز وتوطيد العلاقات مع الجاليات المقيمة على أرض الكويت ، وكذلك إبراز عادات وتقاليد المجتمع الكويتي المسلم ، ودعوة الآخرين للتعرف على حضارتنا وثقافتنا التراثية المميزة .
وتابع: هذا الحفل يعتبر حلقة وصل بيننا ويبن الجاليات المتحدثة بالروسية المقيمة بالكويت نبين لهم من خلاله بأن شهر رمضان شهر طاعة وعبادة لله رب العالمين وكذلك شهر تواصل وتعارف وأفراح ونحفز أطفالنا الصغار على التعارف والتواصل مع الآخرين وتلك عادات أهل الكويت قديما وحديثا ً.
وقالت مسئولة القسم النسائي بالنادي الروسي/ نادية الصالح بأن القرقيعان عادة قديمة من عادات المجتمع الكويتي الخليجي ، ويختلف مسماه من مكان لآخر ولكن هدفه واحد وهو تشجيع الأطفال الصغار على القيام والتقارب والتواصل مع الجيران، وفتح العديد من قنوات التواصل المثمرة بين الجيران.
و من ناحيته ثمن مدير عام مركز التواصل الحضاري المهندس/ عبدالعزيز الدعيج الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها النادي الروسي والتي تهدف إلى تعريف متحدثي اللغة الروسية المقيمن علي ارض الكويت بعادات وتقاليد المجتمع الكويتي المسلم ، والذي بدوره يكون حلقة وبؤرة من بؤر التواصل والالتقاء مع الطرف الآخر.
وأوضح الدعيج بأن شهر رمضان من أفضل الشهور التي أوصى الله جل وعلا فيها بفعل الطاعات والإكثار من عمل الخيرات ،وفي مركز التواصل الحضاري نحرص علي استثمار تلك الأجواء الإيمانية العطرة بفتح العديد من قنوات التواصل مع الطرف الاخر للتعريف بعادات وتقاليد الشعب الكويتي المسلم والعربي ،مؤكدا بضرورة ان تقوم العلاقة مع الأخر علي الاحترام المتبادل ، وتفعيل لغة الحوار فهي اللغة التي تكسر الحواجز وتحفز تقارب وجهات النظر بين اصحاب الثقافات المختلفة .
ومن أجواء الحفل:
أقيمت عدة مسابقات للأطفال الصغار تسابق خلالها الصغار للفوز وتم توزيع الحلوي عليهم و تخلل الفعاليات مجموعة من الأغاني التراثية القديمة، علاوةً على إقامة المركز لجانب من المأكولات الكويتية القديمة والتي حملت معها عبق الماضي الكويت الاصيل وعراقته .
تعليقات