الرويحل يرى في تصريح السعدون عن الربيع العربي صرخة ليصحى بها أهله وناسه، والنعيس غير راض عنه، لكنه متألم لما تفعله الحكومة بشعبها

زاوية الكتاب

كتب 1040 مشاهدات 0


عالم اليوم

بالعربي المشرمح..
السعدون والربيع العربي !!
كتب محمد الرويحل

طالب أحمد السعدون بانقاذ الكويت من اربعة اطراف تسعى للسيطرة على البلد، مستدركا البلد في خطر ومخطئ من يعتقد انها بعيدة عن الربيع العربي، وإذا بالبعض مستغلا هذا التصريح ليفسره حسب أهوائه ومصلحته وخصومته مع النائب احمد السعدون بتفسيرات ساذجة وبعيدة عن واقعنا ..
والمتابع للوضع المحلي والأقليمي بعقل وحكمة يدرك ما قاله النائب أحمد السعدون بل ويعيه تماما فمن يحاول أن يجعل من الاوضاع المحلية والاقليمية بأنها جنة الله في الأرض وأن الكويت مدينة فاضلة وشعبها شعب الله المختار فهو كمن يدس السم في العسل أو كالنعامة تدفن رأسها في التراب عند الخطر ، ومن ينكر الفساد المنتشر في البلاد في كل النواحي فهو إما أنه أحد أدوات هذا الفساد ومستفيد من وجوده أو أنه مداهن ومتسلق على حساب وطنه ..
ولعل من واجب المخلصين والوطنيين أمثال السعدون وغيره التنبيه بصوت عال وتحذير السلطة مما يحدث على الساحتين المحلية والأقليمية ، وصمت العقلاء يجرنا الى الأسوأ، فتذمر المواطنين واستيائهم من الممارسات العبثية التي تحدث في كل جوانب الدولة وسوء الخدمات العامة والأزمات المفتعلة وردات الفعل غير المدروسة والشحن الطائفي وغيره من المشاكل التي تعصف في البلاد والعباد بين حين وحين يجب ألا تمر مرور الكرام وعلى السلطة دراستها بحكمة وعناية ووضع الحلول المناسبة لها للقضاء عليها بشكل دائم وجذري ..
فالمفسدون لا يمكن أن يقبلوا تصحيح الأعوجاج ولا يمكن أن يضعوا الحلول للقضاء على الفساد وانهاء المشكلات فبها هم يعيشون ويتكاثرون ويستنشقون الهواء الملوث الذي يمنحهم الحياة والوصول الى أهدافهم الشخصية على حساب الوطن والمواطنين ولنا في ذلك واقعنا المر الذي نعيشه في هذه المرحلة من تاريخنا ..
يعني بالعربي المشرمح تصريح النائب أحمد السعدون هو كمن يصرخ ليصحي أهله وناسه من النوم لينقذهم من الحرائق الملتهبه حواليهم قبل فوات الآوان وليس كما يفسره البعض ممن يريدون لأهلهم وناسهم أن يستمروا في سباتهم ليحترقوا من أجل مصالحهم اللعينه، ومن يحب ويخلص لوطنه ونظامه ودستوره يجب أن يصرخ بأعلى صوته ليحافظ عليهم.


صوت القلم
السعدون والربيع العربي والفشل الحكومي!
كتب مـسفـر الـنعـيـس
 

عام الثورات والمطالبات الذي خلص العالم العربي من الظلم والطغيان، فمنهم من ذهب وآخر ينتظر دوره ويسارع في قتل وتشريد شعبه وهو لايدري بأنه يعجل في خلاصهم منه.

فالربيع العربي الذي محى سنوات قاحلة ساد فيها الظلم والفساد، تحدث عنها النائب أحمد السعدون، بأن الكويت ليست بعيدة عنها، تلك المقارنة لم يوفق فيها النائب، حيث أن الكويت بلد ديمقراطي يختلف كليا عن دول القمع والتشريد والحزب المستبد، وإن كان الظلم يقع في بعض الأحيان والفساد موجود باعتراف الجميع .

مشكلتنا في الكويت لاتخفى على أحد وهي عبارة عن تحالفات بين الحكومة والتجار وبعض النواب سواء نواب الشيعة او التيارات الإسلامية وبعض من نواب القبائل، فالحكومة لديها خيارات متعدده للتحالف مع من تريد في أي قضية كانت وهي تحاول جاهده أن توازن بين الأمور في كل مشكلة ولكن المستفيد ثلة معروفين من النواب وشركائهم التجار على حساب الوطن وقضاياه .

تلك التحالفات جعلت الأوضاع تزداد سوءا والفساد يتضح للعيان فجاءت التعيينات السياسية لتحل محل الكفاءة والخبرة وغيب دور كثير من شباب الوطن لأنهم بكل بساطة غير محسوبين على تيار أو حزب معين، ولتفشل الحكومة في تحالفاتها مع امبراطور الاعلام الفاسد، لتأتي التجمعات تطالب برحيل رئيس الحكومة الذي انصاع لمطالبات التيارات وتناسى أن الوطن للجميع وليس لتيار أو تكتل وحزب .

التجمعات المطالبة برحيل الحكومة، اعتقد بأنها لم تأت من فراغ، فالفشل واضح والفساد أوضح والحكومة لم تحرك ساكنا، فالشباب الكويتي لم يأخذ فرصته الحقيقية لخدمة البلد، وخاصة من يسكن خارج حدود الدائري الثالث الذي اختصرت به الحكومة وجعلت مسؤوليها لايتعدون حدوده .

فالكويت للجميع ياحكومة وكثيرا ماكتبنا والزملاء بأن الفشل في اختيار القيادات والمسؤولين يسبب كثيرا من الألم والشعور بالظلم، ولكن شباب الكويت يحبونها ولاخلاف سوى على التشكيل الحكومي الذي لم يأت على مستوى الطموح، فكل متقاعد وكل من لم يوفق في انتخابات سابقة جعلوه وزيرا وتركوا شبابا يملكون شهادات وخبرات لم تستغلها الدولة بشكل صحيح .

فنحن نستغرب ماذا فعل الشعب الكويتي حتى تعاديه الحكومة بكل الملفات والقضايا، فمن قضية المرور والهم اليومي الى قضية تشتت الطلبة وعدم قبولهم في الجامعة الى الفشل في حل القضية الإسكانية حتى أصبح المواطن يتمنى ان يسكن بيت العمر بعد عشرين عاما من زواجه، الى مشكلة التركيبة السكانية التي تركته يعيش غريبا في وطنه، ولاننسى ملفات عالقة ويتخللها عدم مساواة ومخالفات للدستور كالدوائر الإنتخابية والتوزيعات الظالمة لجواخير الأبل والشاليهات وتطبيق القانون على المواطن البسيط والتغاضي عن التاجر وتجاوزاته في الشويخ الصناعية والمصانع التي لوثت اجواء المنطقة العاشرة ونشرت الكثير من الأمراض .

فبالرغم من عدم رضائنا عن تصريح النائب السعدون بأن الكويت ليست بعيده عن الربيع العربي الا أننا متألمون لماتفعله الحكومة بشعبها الذي لانعرف ماهو الذنب الذي اقترفه لينال تلك العقوبة

**

نبارك للشيخ سلمان الحمود الصباح، تعيينه وكيلا لوزارة الإعلام، ونتمنى ان ينجح في ملفات كثيرة عالقة في الوزارة، ومنها ملف الإعلام الفاسد الذي اساء للشعب الكويتي وفرقه، وإيقاف من يعبث بالوحدة الوطنية كالوكيل المساعد الذي سيتصدى للطوفان القبلي، ونتمنى أن تراقب الفضائيات الخاصة وتلزم بتعيين مراقبا ماليا كي نعرف من أين تموّن تلك الفضائيات، نتمنى ان يصوب سعادة الوكيل نحو الفساد ويشتته ويقضي عليه، نتمنى لك التوفيق والنجاح .

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك