د.فهد الخنـة يتمني اعطاء الشعب السوري حق تقرير مصيره من الاحتلال البعثي الصفوي

الوطن
من وحي الخاطر

عصابة تخطف شعباً

د.فهد صالح الخنـة


اذا قامت عصابة أو منظمة ارهابية بخطف طائرة فيها مئات الركاب دان العالم اجمع هذا العمل الاجرامي المشين واتخذوا الاجراءات الكفيلة بتأمين سلامة المدنيين كما يحصل دائماً ولو بدأ المجرمون بتصفية الركاب واحداً تلو الاخر لتدخلت الدول بالقوة لحمايتهم، الحال أننا أمام عصابة من الشبّيحة ومنظمة ارهابية خطيرة اسمها البعث السوري خطفت شعباً بأكمله ودولة بأركانها وملايين البشر تقتلهم وتصفيهم بدم بارد وبدعم لوجستي وسياسي واعلامي من ايران والولي الفقيه خامنئي الذي حرّضه على الحل الأمني القاسي والوحشي وأعطاه ملاذاً آمناً في ايران اذا سقط النظام وكذلك لحزب الله وزعيمه حسن نصر الله والمالكي رئيس الوزراء العراقي، ونتيجة لردود الفعل الضعيفة من المجتمع الدولي والعالم العربي تجاوز النظام الدموي في دمشق سفك الدماء الى هدم المدن على رؤوس المواطنين وهدم المآذن وتدمير المساجد وحرقها ومنع الصلوات فيها والعالم يمنحه أسبوعين لبيان جديّة اصلاحاته الموعودة التي لن نرى منها شيئاً لان الاصلاح الدستوري والسياسي الحقيقي يعني انتهاء النظام البعثي وانهياره فبشار وحزبه يعلمون ان الانتخابات الحرة النزيهة لن تكون لصالحهم على الاطلاق فلا خيار لهم الا الحل الأمني والقمع القاسي والقتل الوحشي ودك المدن، ورغم ذلك أبى الشعب السوري المجاهد الركوع ولعل شعار جمعتهم الأخيرة والتي قبلها توضح نفسية السوريين المليئة بالثقة بالله والمتشبعة بالتحدي فالجمعة قبل السابقة كان شعارهم الله معنا والجمعة السابقة لن نركع الا لله، انها رسالة للعالم لئن خذلنا القريب العربي والبعيد العالمي فالله معنا وهو حسبنا ونعم الوكيل، وشعار الجمعة التالية كان رداً على دك المدن السورية الواحدة تلو الأخرى وهي رسالة لبشار اننا لن نركع الا لله فلن نخضع لك ولا حزبك ولا لآلتك القمعية ان الصبر والمصابرة والتوكل على الله قبل ذلك ستؤتي أكلها ان شاء الله وستتحرر سورية من الاحتلال البعثي لها والهيمنة الصفوية الايرانية على مصالحها وستعود سورية الحرة الأبية عربية مسلمة وطنية يختار الشعب فيها حكومته ورئيسه وتُحكم بالحرية والعدل ويتمتع الشعب السوري بثرواته وخيراته الكثيرة المحروم منها بسبب نهب لصوص البعث لها ان الواجب على الامة العربية وحكوماتها الوقوف مع الشعب السوري والأخذ على يد النظام البعثي عميل الصفويين وكف يده عن الابادة الجماعية التي يمارسها ضد المدن والمواطنين السوريين المسالمين العزل من السلاح ولو بالتدخل العسكري واعطاء الشعب السوري حق تقرير مصيره من الاحتلال البعثي الصفوي لبلادهم وارادتهم حتى لا يستمر هذا النظام بتصفية الشعب الأعزل من اجل بقائه لا أبقاه الله.
والله المستعان

د.فهد صالح الخنه