69 ألف لاجئ صومالي يستفيد من قوافل جميعه 'النوري'

استفاد 69 ألف لاجئ صومالي من 14 قافلة إغاثة سيرتها جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية والتي كان لها السبق في إيصال المساعدات إلى الصومال لإنقاذ المتضررين من المجاعة، وقد قامت الجمعية بالإشراف على هذه القوافل وتمويلها من التبرعات التي تتلقاها من قبل المتبرعين الكرام والمحسنين من أهل الخير.
وفي تصريح لرئيس مجلس إدارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الدكتور/ خالد المذكور أكد  خلاله على أهمية الدور الخيري المبارك والمميز الذي تقوم به الجمعية داخل وخارج الكويت مثمناً حرصها الدءوب على دعم ومساندة المحتاجين والفقراء من المسلمين وسد حاجتهم  من مصارف الزكاة العديدة التي تقوم بصرفها.
مبيناً بأن الجمعية تقوم بصرف الزكاة في أوجهها الشرعية المتعددة مثل إعانة للفقراء والمساكين ودعم الجمعيات والهيئات الإغاثية، وسعياً للنهوض بالمسيرة التعليمة وكذلك  بالجانب الدعوي والصحي.
وأضاف المذكور بأنه علاوة على ما سبق توجد كذلك مراكز إسلامية واجتماعية وصحية يصرف عليها من أموال الزكاة والصدقات وهذه المصارف تنفذ داخل وخارج دولة الكويت.
ودعا جميع المسلمين إلى فزعة خيرية لإغاثة وإنقاذ دولة الصومال ذاك البلد المنكوب موضحاً بأن الشعب الصومالي الشقيق يواجه مأساة إنسانية خطيرة وما تقدمه هيئة الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، يوضح حجم الكارثة العظيمة التي حلت بالصومال الشقيق.
وأجاز المذكور دفع الزكوات والتبرعات لإغاثة شعب الصومال حاثاً على ذلك حتى نستطيع السيطرة على شبح المجاعة الذي كاد أن يهلك الحرث والنسل، ومذكراً بواجب النصرة والإعانة للمسلمين فيما بينهم فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم بالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
واختتم المذكور تصريحه بشكر الكويت أميراً وحكومةً وشعباً على دعمهم المؤزر، ومبادرتهم واستجابتهم السريعة لإغاثة إخواننا في الصومال الشقيق، سائلاً الحق سبحانه بأن يكشف ويزيل هذا الغم عن الصومال وعن سائر بلاد المسلمين.