مؤكدا أن (الشدادية) بوقه كبيرة وفيها تواطؤ كبير، الفزيع يستنكر صمت د.فيصل المسلم منذ عام 2006 على الفضيحة
زاوية الكتابكتب أغسطس 15, 2011, 12:42 ص 1854 مشاهدات 0
الوطن
مداولة
فضيحة الشدادية وجامعة الأميرة نورة
المحامي نواف سليمان الفزيع
حتى نكون موضوعيين في انتقاداتنا لما يحصل في فضيحة الشدادية والحاقا لما سبق به ان صرح النائب جمعان الحربش من وجوب مساءلة او ملاحقة كل مسؤول كان على علم بتأخير تنفيذ المشروع في التربية او في الجامعة فان المسؤولية تلاحق مجلس الامة وتحديداً النائب فيصل المسلم كذلك.
في مجلس 2006 و 2008 شكلت لجنة تحقيق برلمانية بشأن مخالفات الجامعة ومن ضمن هذه المخالفات كانت فضيحة الشدادية اللجنة كانت برئاسة الدكتور فيصل المسلم واللجنة لم تجتمع الا مرتين مرة مع جمعية اعضاء هيئة التدريس ومرة مع مدير الجامعة آنذاك الدكتور الفهيد.
يقال ان الدكتور حسن جوهر الذي كان عضواً في اللجنة قد طالبها بالاجتماع اكثر من مرة الا ان دعواته لم تقابل الا بالتجاهل من الاعضاء الباقين ومن رئيس اللجنة تحديداً والمسؤول المباشر عن توجيه الدعوات لعقد الاجتماعات واستكمال التحقيق.
عذر الدكتور حسن مو عذر في كل الاحوال فيما يملكه من صلاحيات كنائب عن الامة كان عليه ان يصرح ويستنكر لو كان جدياً في موقفه او يقدم استقالته من اللجنة المهم بالنهاية يقرع الجرس تجاه ما يحصل على باقي زملائه في المجلس وعلى الرأي العام الذي هو ايضاً بالنهاية ممثل له.
اثناء ترؤس النائب فيصل المسلم اللجنة أتاه مدير من الشركة المشرفة على المشروع واجتمع معه ومع مدير الجامعة في يوم جمعة.
ماذا دار في هذا الاجتماع يادكتور فيصل؟ وماذا قدم المدير بالشركة من افادات بخصوص هذه الفضيحه لك ولمدير الجامعة آنذاك؟
مانعلمه انه وبعد فترة من هذا الاجتماع وجه النائب فيصل المسلم 20 سؤالاً برلمانياً لوزير التربية بخصوص جامعة الشدادية.
هل تمت الاجابة على هذه الاسئلة؟ وماذا كانت الاجابات؟ ولماذا سكت يادكتور في متابعة هذا الموضوع ولم تصعد فيه الى حد الاستجواب؟
مانعلمه وبالقدر الكافي ان المشروع لايزال في فضيحته فالاجابة على اسئلة النائب اما اكدت الفضيحة او تواطأت عليها او لم تكن هناك اجابات اصلا وتلك مصيبة اكبر.
من 2006 والمجلس على علم بفضيحة الشدادية والنائب فيصل المسلم الذي يتزعم حملة استجواب وزير التربية كان ساكتاً طول هذه المدة ارجعوا الى محاضر اجتماعات لجنة مخالفات الجامعة حتى تتأكدوا، ارجعوا لـ 20 سؤالاً وجهها المسلم حتى تعرفوا حقيقة مايحصل من مجلس الامة تجاه هذه الفضيحة.
مسؤول جامعي فاسد كان وراء الدفع بالتصاميم الحالية والمدفوع تكلفتها ملايين الدنانير وقد جعلها عن عمد تصل تكلفة المشروع حتى 3 مليارات واستفسروا عن ذلك من المختصين بالجامعة.
(الشدادية) بوقه كبيرة وفيها تواطؤ كبير وسنثبت لكم ذلك بمثال صارخ فاضخ لكل المسؤولين في حكومة ومجلس وجامعة.
جامعة الاميرة نوره في السعودية تم بناؤها في سنتين بتكلفة لا تزيد على مليار ونص مليار دينار (في سنتين ونحن طفنا العشر وبمليار ونص ونحن طفنا الـ 3 مليارات).
الجامعة تستقبل 50 ألف طالبة (شوفوا جامعة الشدادية كم مفروض تستقبل) فيها 16 كلية ومستشفى تعليمي بسعة 700 سرير و 450 فيلا لاعضاء هيئة التدريس و 700 شقة لسكن الطالبات.
كل هذا في سنتين اي في مدة اقل من عمر لجان التحقيق البرلمانية التي دشنتموها من عام 2006 يادكتور فيصل اي في مدة اقل من تاريخ تقديمك الـ 20 سؤالاً لوزير التربية ولم نعرف اجابتهم حتى الآن.
بـ 10 سنوات او اكثر بـ 3 مليارات او اكثر قد ترى النور (الشدادية) وسنتين وبمليار ونص وبسعة استيعابية اكبر باضعاف للطلبة جامعة الاميرة نوره رأت النور وتقولون ما في فضيحة وتقولون ماكو شي!
رسالتنا للمصادر العليا ما يحصل في الشدادية وصمة عار على الكويت لا على كل وزير تربية مر عليه هذا الموضوع او على كل مدير جامعة او على نواب مخالفات الجامعة اياهم.
الحل واضح عطونا الشركة التي بنت جامعة الاميرة نوره حولوا ملف الشدادية للنيابة العامة بعد تشكيل لجنة تحقيق برلمانية من غير اعضاء لجنة المخالفات اياها وفي مدة لاتتجاوز الـ 3 اشهر فلتضع اللجنة تقريراً يحدد من يجب ان يتحمل المسؤؤلية الجنائية تجاه الموضوع اما بو أنس الوزير أحمد المليفي فاننا نعلم ان معركته مع المسلم معركة على الدائرة الثالثة.
واذا كان الكلام غير صحيح فليقدم لنا النائب فيصل المسلم عذره عن سكوته رغم علمه بتجاوزات الشدادية وطوال هذه المدة وتحديداً منذ ان وجه اسئلته الـ 20 لماذا لم يستجوب الوزيرة السابقة او يلوح باستجوابه على ذاك الوقت؟! ما الذي تغير من الصبيح او الحمود الى المليفي؟ هل كانت التجاوزات غير موجودة في عهد الوزيرات السابقات ووجدت في عهد الوزير الحالي (المليفي) وان كان كذلك لماذا شكلتم لجنة اسمها لجنة مخالفات الجامعة واعتبرتم الشدادية مخالفة؟ اسئلة واضحة ومنطقية ونتمنى على النائب المحترم اخوي فيصل المسلم الإجابة عليها.
المحامي نواف سليمان الفزيع
تعليقات