'مبرة الأسرة' ناشدت الأسرة

      ناشدت المبرة الكويتية لحماية الأسرة الأسر في البلاد إلى التقليل من عدم الإسراف في طبخ الطعام في شهر رمضان المبارك وتقديم قيمة الطعام الفائض إلى دعم ضحايا المجاعة في الصومال وشرق أسيا .

     وقالت المبرة في بيان صحفي بأن من الشكر للخالق على ما أنعم به علينا من خير ورغد بالعيش ، أن نتعامل برشد وحكمة مع تلك النعم حتى تستمر وتزيد بإذن الله امتثالاً لقوله تعالى (( لإين شكرتم لأزيدنكم )) . 

    وأن الكثير من الناس يتحدث بألم وحسرة على ما يفيض من مواد الإفطار والسحور والغبقات خلال الشهر الكريم مما يدل على الوقوع في الإسراف المذموم شرعاً وعقلا الأمر الذي يتطلب مراجعة للطريقة التي تقدم بها الأطعمة التي تطهى يومياً ، والعمل الجاد على تقليلها حتى نتجنب الوقوع بالإسراف المؤثم في شرع الله  .

      وأضافت المبرة بأنه يمكن للأسر بأن تتعامل إيجابياً مع ما يزيد من أطعمة وأن تحولها لمصدر أجر وثواب لها ولوالديها وذلك بأن تتذكر ما يحدث للأطفال والنساء والشيوخ في مناطق المجاعة الكارثية في الصومال الشقيق وبعض دول شرق أفريقيا ، وتقوم الأسرة بتقليل كمية الطعام على الموائد والتبرع بقيمة الفائض من الأطعمة إلى الجهات الرسمية والشعبية المرخصة من الدولة التي تقوم بإيصال المؤونة والأغذية إلى مناطق المجاعة في أفريقيا   .

      واختتمت المبرة مناشدتها بدعوة الجميع للمقارنة بين ما نعيشه من رغد وأمان في وطننا الأن وبين ما كنا نعيشه في نفس الشهر قبل واحد وعشرون عاماً حيث كنا نقع في براثن الغزو العراقي الغاشم وكيف أنعم الله علينا بالتحرر منه والعودة لأحضان وطننا والعيش بكرامة ورغد في كنفه . سائلين المولى عز وجل بأن يديم على وطننا النعم والأمن وأن يتجاوز إخواننا في مناطق المجاعة الكارثة المأساوية التي يعيشونها  .