المعتوق: تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج ' إغاثة الصومال'
مقالات وأخبار أرشيفيةأغسطس 13, 2011, 5:36 م 1854 مشاهدات 0
قال رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق انه تم تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج الاغاثي في الصومال الذي تبرعت به مؤسسة مبرة مشاريع الخير برئاسة الشيخ حمد صباح الأحمد الصباح.
واضاف الدكتور المعتوق في تصريح صحافي اليوم ان البرنامج يستهدف تقديم اغاثة عاجلة الى الاسر المنكوبة نتيجة الجفاف الذي ضرب الصومال ومساعدتها على تخطي هذه الكارثة الانسانية بامدادها بكميات من المواد الغذائية والأساسية (الأرز والسكر والدقيق والزيت) وتقديم الأدوية والعلاجات الطبية للمرضى.
واوضح ان ذلك يشمل كذلك المساهمة في بناء البنية التحتية هناك من اقامة السدود وحفر الابار الارتوازية والسطحية وتقديم البذور للمزارعين لمساعدتهم على توفير احتياجاتهم الغذائية.
وذكر ان الهيئة أرسلت وفدا اغاثيا الى هناك لتنفيذ المرحلة الأولى وتضم حزمة مشاريع بينها حفر الابار وتقديم سلال غذائية وتنظيم قوافل طبية لفحص المرضى وتزويدهم بالأدوية والعلاج اللازم ورفد صغار المزارعين بالبذور التي تعينهم على زراعة المحاصيل والغلال المختلفة التي تشكل مصدر مواردهم الحياتية وبلغت كلفة المرحلة الأولى 350 ألف دولار امريكي.
وعن مراحل تنفيذ البرنامج وآليته بين انه سيتم تنفيذ البرنامج على ثلاث مراحل يجري خلالها توزيع سلة الغذاء على محافظات الشمال الأشد فقرا وحفر 54 بئرا في جميع مناطق الصومال (الجنوب والشرق والشمال) بواقع 18 بئرا في كل منطقة موزعة على جميع المحافظات وتنظيم قافلة طبية في محافظة بيدوة بالجنوب الصومالي وتوزيع البذور على محافظات الجنوب حيث يكثر هطول المطر في تلك المناطق.
واشار المعتوق الى ان الهيئة تنفذ برنامجها الاغاثي بالتعاون والتنسيق مع عدد من المؤسسات الخيرية المحلية وبينها اللجنة العليا لتنسيق الاغاثة ومؤسسة زمزم وجمعية العلماء وجمعية فتح الرحمن وجمعية الوقف الافريقي ومكتب اللجنة الكويتية للاغاثة وجمعية الاحسان وجمعية مجلس بنادر وجمعية التضامن وجمعية بوندلاند وجمعية مسنو وستشمل أعمال الاغاثة محافظات الصومال ال18.
وقال ان الصومال البالغ تعداد سكانه 17 مليون نسمة مايزال يعاني آثار الحروب الأهلية التي أدت الى نزوح الملايين من بيوتهم الى اماكن أكثر أمنا داخل اراضي الصومال وخارجه. واشار الى ان هذا البلد يعاني كذلك من الكوارث الطبيعية التي اكلت الأخضر واليابس ومنها كارثة الجفاف المتسببة بصورة مباشرة بنقص الموارد الغذائية في عموم المحافظات ال18 علاوة على تفاقم الوضع الانساني وحدوث كارثة انسانية حقيقية نجم عنها الآن نحو 4ر2 مليون صومالي بلغوا حد الفاقة ويحتاجون عونا ومساعدة عاجلين.
وتقدم المعتوق بالشكر للشيخ حمد صباح الأحمد الصباح رئيس مؤسسة مبرة مشاريع الخير على لفتته الانسانية وحرصه على دعم المشاريع الخيرية وجميع اهل الخير من الكويت على كل ما قدموه لاخوانهم من مساعدات وعون.
تعليقات