فيرغسون يرشح ستة أندية للقب

رياضة

980 مشاهدات 0

أليكس فيرغسون

إعتبر السير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد بطل إنجلترا أن هناك ستة أندية مرشحة لإحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2012/2011.

وعلى رغم تغلبه على جاره مانشستر سيتي في مباراة درع الخيرية 2/3 الاحد الماضي ، الا ان فيرغسون حذر لاعبي يونايتد بطل الدوري 19 مرة، من صعوبة المهمة : لا يزال مانشستر سيتي بحاجة للياقة واغويرو لم يلعب بعد وسيعود تيفيز كما قد يشترون لاعبين إثنين.

وتابع : خبرة تشيلسي هي الأفضل مع  جون تيري و ديديه دروغبا وتشيك ، ستتجه الأنظار إلى ليفربول نظرا للأموال التي أنفقت عليه ، ولا يمكنكم إستبعاد آرسنال أيضا ، كانوا يتحدثون سابقا عن الأربعة الكبار ، الآن هناك ستة أندية كبرى.

من جتنبه مدد الكوري الجنوبي بارك جي سونج عقده مع مانشستر يونايتد لمدة عام بحسب ما أعلن ناديه يوم الجمعة على موقعه الرسمي.

ووصل بارك صاحب 30 عاما الى مانشستر عام 2005 من ايندهوفن الهولندي ، ونال ثقة المدرب فيرغسون ، اذ قدم مستويات لافتة في المناسبات الكبرى.

وكان قائد كوريا الجنوبية اعلن اعتزاله اللعب دوليا في يناير الماضي بعد مشاركته منتخب بلاده في كأس اسيا 2011 في قطر.

ويعتبر سونج أحد رموز كرة القدم في كوريا الجنوبية وأبرز سفرائها في العالم من خلال ارتدائه القميص الأحمر الشهير لنادي مانشستر يونايتد.

واقتحم بارك الساحة العالمية من الباب الواسع ، عندما شارك وهو بعمر الحادية والعشرين في قيادة بلاده الى المجد واحتلال المركز الرابع في مونديال 2002 الذي أقيم على أرضه.

شارك بارك في جميع مباريات بلاده في المونديالات الثلاثة الاخيرة، وكان نقطة الثقل في تشكيلة المدرب الهولندي جوس هيدينك خلال أمجاد 2002، حيث سجل هدف التأهل الى الدور الثاني أمام البرتغال في الدقيقة 70، كما لعب دورا رئيسا في ألمانيا 2006 تحت اشراف مدرب هولندي اخر هو ديك ادفوكات، حيث سجل هدف التعادل في مباراة فرنسا واختير افضل لاعب في المباراة. وساهم ايضا بتحقيق الانجاز في جنوب افريقيا ببلوغ فريقه الدور الثاني للمرة الاولى بعيدا عن قواعده.

ساهم ايضا في تحقيق بلاده اول فوز في كأس العالم خارج القارة الاسيوية على حساب توجو 1/2 عام 2006 أيضا. لذلك، كان من البديهي ان يحمل شارة القائد في التشكيلة الحالية.

أظهر بارك انضباطه ونيته بالوصول الى العالمية منذ صغره، فتحقق انتقاله الى نادي كيوتو بوربل سانجا الياباني وهو في الثامنة عشرة، فأعاده الى الدرجة الاولى عام 2001 وقاده الى تحقيق لقب كاس الأمبراطور للمرة الأولى في تاريخه عام 2002.

بعد دوره الفاعل في مونديال 2002، لم يتأخر بارك في اللحاق بهيدينك الى أيندهوفن الهولندي. انتظر حتى الموسم التالي كي يتأقلم مع الحياة الأوروبية، فأصبح أحد نجوم الدوري الهولندي محرزا ثنائية الدوري والكأس عام 2005.

اداؤه مع ايندهوفن أغرى فيرجسون بعدما راقبه في أكثر من عشرين مباراة، فضمه مقابل 4 ملايين جنيه استرليني، وشارك مع الشياطين الحمر في تحقيق اللقب تلو الاخر، لكنه غاب عن نهائي دوري ابطال اوروبا 2008 أمام تشيلسي عندما فاز فريقه بركلات الترجيح بقرار من فيرغسون وصفه الأخير انه كان من بين الأصعب في مسيرته، وكان ضمن تشكيلة المدرب العملاق التي خسرت نهائي عام 2009 أمام برشلونة الاسباني 2/0.

استهل بارك مشواره الدولي بعمر التاسعة عشرة كلاعب وسط دفاعي، ومثل بلاده خلال تصفيات ألعاب سيدني الأولمبية 2000، لكنه لم يفرض نفسه الا حين وصول هيدينك الذي نقله الى مركز الجناح. ومنذ ذلك الوقت، أصبح لاعبا متعدد الأدوار، في خط الوسط المركزي، اليمين واليسار بالاضافة الى مركز الجناح الهجومي.

في أكتوبر حمل شارة القائد لأول مرة مع بلاده في مباراة ودية أمام أوزبكستان حيث فازت كوريا 0/3 ، منذ ذلك الوقت بقيت الشارة على ساعده وأنهى التصفيات لكأس العالم 2010 هدافا للمنتخب الأحمر برصيد 5 أهداف.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك