البلدية تشدد الرقابة على جميع المنافذ

اكد المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح تشديد اجراءات الرقابة على مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية لاسيما ما يتعلق منها بمجالات الأغذية وتفعيل القوانين والانظمة لردع المتجاوزين والمخالفين.
وقال الصبيح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان مفتشي البلدية يسعون الى كشف كل من يحاول التلاعب والتحايل وادخال مواد غذائية فاسدة اومتلاعب بتاريخ صلاحيتها او مخالفة لشروط السلامة العالمية في مختلف المنافذ التي تشرف عليها البلدية. واضاف ان القانون يطبق على الجميع دون استثناء في حال ضبط او محاولة ادخال أي مادة غذائية مخالفة لاحكام القوانين واللوائح التي شرعتها البلدية. واشاد بالدور المتميز لوسائل الاعلام من خلال إبرازها جهود البلدية والمفتشين تجاه الضبطيات والاتلافات للمواد الغذائية الفاسدة التي تنفذها الأجهزة الرقابية المختلفة بالبلدية حفاظا على صحة المستهلكين وسلامتهم.
وذكر أن الحملات التفتيشية مستمرة و يتم تنفيذها وفق آلية عمل محددة لتشمل المحال والمخازن الغذائية في جميع المحافظات مضيفا انها تتركز على التحقق من صلاحية المواد الغذائية المتداولة والمعروضة للبيع والمخزنة والتأكد من سلامة وصولها للمستهلكين وفقا لمعايير الجودة والسلامة. من جهتها قالت مدير ادارة الاغذية المستوردة ببلدية الكويت استقلال المسلم ان فريق المفتشين بمركز النويصيب التابع لإدارة الأغذية المستوردة ضبط نحو 5ر1 طن من الأسماك الفاسدة قبل دخولها البلاد وتم اتلافها بسبب عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأضافت أن هدف البلدية تعريف الجميع بأهمية الإلتزام باللوائح والأنظمة لاسيما ان بعض موردي الأسماك يقعون احيانا في أخطاء غير مقصودة نتيجة عدم اتباعهم الإرشادات والنصائح التي تنشرها الإدارة