أسبوع بورصوي 'أحمر' في أسواق العالم
الاقتصاد الآنالداء يُصيب سوق الكويت، يواصل تراجعه بنهاية الأسبوع
أغسطس 11, 2011, 1:45 م 1208 مشاهدات 0
اقفل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) على تراجع قدره 2ر50 نقطة في نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 6ر5850 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 8ر90 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 3ر18 مليون دينار كويتي موزعة على 1576 صفقة نقدية.
وارتفع مؤشر قطاع واحد من اصل ثمانية قطاعات حيث سجل قطاع الاغذية ارتفاعا قدره 1ر14 نقطة بينما سجل قطاع الخدمات اعلى تراجع بين القطاعات متراجعا ب 9ر100 نقطة تلاه قطاع البنوك بتراجع 9ر84 نقطة ثم جاء قطاع الشركات غير الكويتية بتراجع قدره 7ر75 نقطة وبقي قطاع التأمين على ما هو عليه عند الاقفال السابق دون تغيير.
وحقق سهم الديرة القابضة أعلى مستوى بين الاسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 1ر7 في المئة تلاه سهم اسيكو للصناعات بنسبة ارتفاع تصل الى 1ر4 في المئة ثم جاء سهم دار الثريا العقارية بارتفاع نسبته 1ر3 في المئة.
وسجل سهم الوطنية للميادين اكبر تراجع بين الاسهم الخاسرة بنسبة بلغت نحو 7ر14 في المئة تلاه سهم دبي الاولى للتطوير العقاري بنسبة تراجع بلغت 1ر11 في المئة ثم جاء سهم لؤلؤة الكويت العقارية بنسبة تراجع بلغت نحو 5ر10 في المئة.
وحقق سهم بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) اعلى مستوى تداول بين الشركات المتداولة بكمية اسهم بلغت نحو 8ر10 مليون سهم.
واستحوذت خمس شركات هي بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) وبنك الكويت الدولي وبيت التمويل الكويتي (بيتك) وبيت التمويل الخليجي وابيار للتطوير العقاري على 3ر39 في المئة من اجمالي كمية الاسهم المتداولة بمجموع بلغ نحو 7ر35 مليون سهم.
ومن جهة أخرى انخفضت الاسهم الآسيوية الخميس عقب التراجع الذي شهدته الأسواق الأمريكية والأوروبية الأربعاء.
,انخفض مؤشر نيكايفي بورصة طوكيو في البداية بنسبة 1.8 في المئة ليغلق منخفضا بنسبة 0.79 في المئة.
موضوعات ذات صلةاقتصاد وتنمية بينما انخفض مؤشر هانغ سنغ في بورصة هونغ كونغ بنسبة 1.3 في المئة.
بينما ارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 1 في المئة، بعدما وصلت نسبة تراجعه الى ما يقارب 4 في المئة.
ويتزامن تراجع الأسواق العالمية مع مخاوف من انتقال عدوى الأزمات المالية إلى الاقتصادات الكبرى.
وقد راجت شائعات مؤخرا بأن فرنسا ربما تكون الدولة الثانية التي يخفض تصنيفها الائتماني من فئة AAA بعد الولايات المتحدة.
كما أشارت تقارير إلى أن بنك سوسيتة جنرال، أحد أكبر المصارف الفرنسية، يواجه مشكلات مالية.
وعلى جانبي الاطلسي، عانت الأسواق الأوروبية والأمريكية الأربعاء من المزيد من الخسائر بسبب الانخفاض الحاد في أسهم البنوك.
وقد نفت الحكومة الفرنسية أن تكون هي الدولة التالية بعد الولايات المتحدة في تخفيض تصنيفها الائتماني من مرتبة AAA.
كما نفى كذلك بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي، الذي انخفضت اسهمه بنسبة 20 في المئة، أن يكون عرضة إلى ضغوط مالية.
وقد انخفض مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 5.5 في المئة، بينما خسر مؤشر فاينانشيال تايمز البريطاني 3 في المئة.
وقد فقد مؤشر داو جونز 520.29 نقطة ليغلق على 10719.48 نقطة في خامس يوم من تقلبات الأسواق.
وكان المؤشر شهد خلال الأيام الماضية موجات متعاقبة من الهبوط والارتفاع بأكثر من 400 نقطة.
كما انخفض مؤشر (اس آند بي) بـ4.42 في المئة، أي 51.81 نقطة ليصل إلى 1120.72 نقطة.
وجاءت هذه الموجة من الخسائر لتغطي على المكاسب التي حققتها الأسواق يوم الثلاثاء، والتي أتت بدورها بعد خسائر كبيرة يوم الاثنين.
وكان مؤشر فاينانشيال تايمز قد انخفض بـ158 نقطة ليصل إلى 5007 نقطة، وبذلك يكون فقد ما يقرب من 15 في المئة خلال الأيام التسعة الماضية من التعاملات.
وفي إيطاليا انخفض مؤشر (فاينانشيال تايمز ام آي بي) على انخفاض مقداره 6.7 في المئة.
كما تعرض النظام المصرفي البريطاني إلى خسائر فادحة، حيث انخفضت اسهم باركليز بـ8.7 في المئة والبنك الملكي الاسكوتلندي بـ7.3 ومصرف (اتش اس بي سي) بـ5.3 في المئة.
في هذه الاثناء أكدت ثلاث وكالات بارزة في مجال التصنيف الائتماني، هي موديز وستاندرد آند بورز وفيتش، ما ذهبت إليه الحكومة الفرنسية من أنها لن تفقد مرتبة AAA وهي أعلى مرتبة في التصنيف.
لكن ليان غراهام الخبير الاستراتيجي في مؤسسة (رابوبانك) للخدمات المالية قال إن هناك ما يبرر قلق الأسواق من أن تفقد فرنسا تلك الدرجة من التصنيف.
ومن المقرر أن تلتقي الحكومة الفرنسية في 24 اغسطس/ آب الجاري لمناقشة التدابير الكفيلة بتخفيض العجز في الميزانية.
تعليقات