(تحديث2) المسلم للحكومة: اسحبوا البلاغ ضد هايف
محليات وبرلمانهايف يرد: إحالة كل من سأل، وحتى إدارة الإفتاء بالأوقاف
أغسطس 11, 2011, 11:35 ص 3921 مشاهدات 0
في اول تعليق له علي تقديم وزارة الداخلية بلاغا ضده علي خلفية طلبه استفتاء العلماء لهدر دم السفير السوري ، قال النائب محمد هايف :اذا كانت هناك إحالة على موضوع الإستفتاء من الداخلية فعليهم إحالة كل من سأل وايضا إدارة الإفتاء بالأوقاف لنشرهم أجوبة خطيرة بمفهوم البعض.
واضاف هايف : مثل سؤال هل يجوز الخروج على الحاكم المسلم؟ فإن فيها شبهة قلب نظام الحكم أو التحريض عليه إذا كان التعامل مع الإستفتاء بهذه العقلية والدخول في نية السائل.
وقال النائب وليد الطبطبائي أن قضية وزارة الداخلية ضد النائب محمد هايف كيدية لأن النائب هايف طلب فتوى ولم يصدر حكما بإهدار دم السفير، ونطالب النيابة برفض الدعوى، وعدم الانصياع لأوامر أطراف تسعى إلى نقل الحدث إلى مكان آخر، ولا تريد فضح النظام البعثي الذي يسفك دماء شعبه.
بدوره استغرب النائب خالد السلطان تقديم بلاغ من الداخلية إلى النائب العام ضد النائب محمد هايف بحجة هدر دم السفير السوري مبينًا أن النائب هايف لم يهدر دمه وإنما استفتى وهو أمر عادي جدًا ولا يستحق كل هذا التصعيد.
وقال السلطان على الداخلية أن تسارع بسحب بلاغها المستغرب لأن هناك حوادث مشابهة وقعت ولم تتخذ الحكومة إزاءها أي إجراء.
بدوره أكد النائب د. فيصل المسلم أن تقديم وزارة الداخلية بلاغا للنيابة ضد النائب محمد هايف بسبب دعوته للاستفتاء حول اهدار دم السفير السوري يمثل موقفا حكوميا مترديا للغاية، انظر للرابط: http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=80413&cid=48
وقال المسلم 'اختلفنا محمد اخينا محمد هايف في اجتهاده بدعوته للاستفتاء الا اننا نرفض حملة التضخيم المنظمة التي صاحبها القلاف والمهري وأمثالهم بقصد الاضرار به'، وقال المسلم ان النائب القلاف والمهري وأمثالهم لم يستنكروا قتل الشعب السوري البريء وساندوا نظاما عفنا مجرما يقتل شعبه، ادانه العالم أجمع عدا ايران.
وأضاف المسلم ان التساؤلات حول تقديم بلاغ ضد النائب محمد هايف كثيرة ومن اهمها، هل الحكومة تريد معاقبة نائبا جاء موقفه السياسي مطابقا لموقفها الرسمي الرافض لجرام نظام الأسد؟ وهل الحكومة في تقديمها للبلاغ ضد نائب يمثل الشعب الكويتي انتصر لشعب مسلم يقتل، تنوب عن سفير بشار الذي لم يقدم هو نفسه بلاغا ضد محمد هايف؟ وهل الحكومة تريد استغلال الحدث لتنتقم من نائب استجوب رئيسها ثلاث مرات؟ وهل الحكومة بتقديم بلاغها ضد هايف استجابت لمطالب القلاف وتهديداته؟ .
وتساءل المسلم 'لماذا نرى المزاجية في اجراءات الحكومة؟ وللتدليل فقط، ألم تسمع الحكومة في مارس الماضي بتهديدات صاحبة قناة سكوب للنائب فيصل المسلم بالقتل؟ لماذا لم تقدم اجهزتها بالإعلام والداخلية بلاغا ضدها؟ أم أن دم فيصل المسلم أقل قيمة من دم سفير النظام البعثي المجرم؟.
وشدد المسلم على أن النائب محمد هايف لم يهدر دم احد وانما دعا للاستفتاء، لذلك على الحكومة التي استقبل رئيسها أمس سفير النظام المجرم في ديوانه سحب بلاغها ولتغلق باب شر فتحته بغباء، كما يجب على الحكومة التي اوقفت بالأمس الخطباء واليوم اتهمت النواب وغدا الله يعلم باتهاماتها من ستصيب، عليها أن تحترم الشعب الكويتي ومشاعره.
تعليقات