واشنطن تفرض عقوبات على مصرف وشركة للإتصالات في سوريا

فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على أكبر شركة للهاتف المحمول في سوريا وبنك سوري بفروعه في لبنان.

وأعلنت وزارة الخزانة معاقبة شركة 'سيريتل' مشغل الهاتف المحمول في سوريا، والبنك التجاري السوري والمصرف التجاري السوري اللبناني، وقالت إن الأميركيين 'محظور عليهم الانخراط في المعاملات التجارية أو المالية مع تلك الكيانات.'

وقال ديفيد أس كوهين مسؤول شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية إن الحكومة تستهدف البنية التحتية المالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقد كشفت مصادر أمريكية مطلعة لـCNN، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس، باراك أوباما، تتجه، وخلال الأيام القليلة القادمة، نحو استصدار دعوة صريحة للرئيس السوري، بشار الأسد، للتنحي.

وذكرت المصادر أنه من المتوقع إعلان واشنطن عن الخطوة بعيد التشاور مع مجلس الأمن الدولي، فيما تستعد وزارة الخزانة لفرض حزمة جديدة من العقوبات على أفراد عائلات الأسد ومسؤولين حكوميين وشركات مرتبطة بالنظام.

وكانت واشنطن قد اكتفت بالتنديد بأعمال القمع الدموية التي تصدى بها نظام دمشق لاحتجاجات شعبية مناهضة له، وتزايدت حدة الخطاب الأمريكي بإعلان وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، الشهر الماضي، بأن الرئيس السوري فقد شرعيته وأنه 'ليس شخصاً لا يمكن الاستغناء عنه'، في تصريح استهجنه النظام السوري ووصفه بـ'الفعل التحريضي.'