(تحديث4) الهدوء يعود نسبيا للعاصمة البريطانية

عربي و دولي

الرئيس الإيراني يدين وحشية الشرطة، و كاميرون: سنواجه الإجرام وندحره، ويد القانون الحازمة ستطال كل المخربين، ونظام القذافي يطالبه بالتنحي

3972 مشاهدات 0


طالب النظام الليبي بتنحي ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، مشيراً إلى أنه فقد شرعيته بسبب أعمال الشغب التي تشهدها عدة مدن في بريطانيا.
وأكد خالد كعيم نائب وزير الخارجية الليبي في تصريحات نقلتها يوم الأربعاء 10 أغسطس/آب وكالة الأنباء الليبية الرسمية، على أنه يتعين على كاميرون وحكومته الرحيل، وذلك 'بعد التظاهرات الشعبية الرافضة له ولحكومته، وخاصة بعد القمع العنيف الذي سلطه بوليس حكومته ضد المشاركين في التظاهرات السلمية التي تشهدها المدن البريطانية، والتي دللت على أن الشعب البريطاني يرفض هذه الحكومة، التي تحاول إجباره بالعنف على قبولها'.
وأضاف أن 'كاميرون أصبح فاقدا الشرعية، وعليه الرحيل هو وحكومته'.
وطالب المسؤول الليبي المجتمع الدولي ومجلس الأمن 'بعدم الوقوف مكتوفي الأيدي تجاه هذا الاعتداء الصارخ على حقوق الشعب البريطاني، الذي يطالب بحقه في حكم بلاده'.
من جانبه دان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد 'السلوك الوحشي للشرطة البريطانية' في مواجهة أعمال الشغب التي تهز بريطانيا منذ أربعة أيام وطلب من مجلس الأمن الدولي التدخل.

3:28:09 PM

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأربعاء أنه أعطى صلاحيات للشرطة باستخدام خراطيم المياه والعصي وحتى الرصاص المطاطي إذا دعت الحاجة، مضيفا أن أعمال الشغب 'كانت تتطلب ردا والرد جار'.

هل ستشعل شرارة أحداث 'توتنهام' ثورة الفقراء في بريطانيا؟

اكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاربعاء ان اعمال الشغب 'كانت تتطلب ردا والرد جار'، معلنا وضع خراطيم مياه بتصرف الشرطة للمرة الاولى في انكلترا.
وقال كاميرون 'لا نستثني شيئا' في التدابير الجديدة المتخذة ضد مثيري الشغب مؤكدا ان المسؤولين الامنيين قرروا السماح باستخدام خراطيم المياه لاول مرة في انكلترا اذا دعت الحاجة.
وصرح كاميرون خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر رئاسة الوزراء في لندن 'كان الرد لازما وهو جار'.
واضاف رئيس الوزراء بعد ان اتسعت رقعة اعمال العنف من لندن لتشمل مدنا في شمال ووسط بريطانيا 'مع اننا لسنا حاليا بحاجة اليها وضعنا خططا لاستخدام خراطيم المياه يمكن تطبيقها خلال 24 ساعة'.
وتابع انه سمح للشرطة البريطانية باستخدام الرصاص المطاطي.
كما اعلن ان الشرطة بدأت حملة اعتقالات استنادا الى صور التقطتها كاميرات المراقبة مشددا على ان 'حججا مزيفة تتعلق بحقوق الانسان' لن تمنع الشرطة من توقيف مشتبه بهم.
واوضح 'لن نسمح بانتشار ثقافة الخوف في شوارعنا'.
واكد كاميرون 'من الواضح اننا نواجه مشكلة كبيرة في بلادنا هي مشكلة العصابات. لفترة طويلة لم نركز على عدم الاحترام الذي تظهره هذه المجموعات المشاغبة'.
وكانت خراطيم المياه مخصصة حتى الان للتعامل مع الاضطرابات في ايرلندا الشمالية التي تشهد اعمال عنف سياسية طائفية بصورة متكررة.
ورغم ان نشر 10 الاف شرطي اضافي في لندن مساء الثلاثاء ساهم في ضبط اعمال العنف في العاصمة اندلعت اعمال شغب ونهب في مانشستر وبرمنغهام ومدن بريطانية اخرى.

3:28:09 PM

دان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء 'السلوك الوحشي للشرطة البريطانية' في مواجهة اعمال الشغب التي تهز بريطانيا منذ اربعة ايام وطلب من مجلس الامن الدولي التدخل.
ونقل التلفزيون الحكومي الايراني على موقعه الالكتروني عن احمدي نجاد قوله في نهاية اجتماع للحكومة ان 'السلوك الوحشي للشرطة البريطانية غير مقبول'.
واضاف 'بدلا من سلوك كهذا، كان على القادة البريطانيين الوقوف في صف الشعب (...) والاصغاء اليه. بدلا من ارسال قوات الى العراق وافغانستان وليبيا لنهب النفط كان من الافضل لهم التفكير في شعبهم'.
واكد ان 'جزءا من الشعب البريطاني نفد صبره (...) ولا امل لديه في المستقبل'.
كما دان 'صمت' الامم المتحدة. وقال 'لو ارتكب واحد بالمئة من هذه الجرائم في بلد معاد للغرب لارتفعت اصوات الامم المتحدة والمنظمة التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان'.
ورأى الرئيس الايراني 'انه اختبار لمجلس الامن لنرى ما اذا كان سيجرؤ على ادانة اي من الدول الدائمة العضوية فيه'.
واعتقلت الشرطة البريطانية 770 شخصا خلال الليالي الاربعة الماضية التي شهدت اعمال شغب طالت اولا لندن قبل ان تمتد الى مدن كبيرة اخرى من انكلترا، على ما افادت قوات الامن في اخر حصيلة.
وكان المتحدث بلسان الخارجية الايرانية رامين مهمانبراست طلب من الحكومة البريطانية الثلاثاء 'الحيلولة دون لجوء الشرطة الى العنف والدخول في حوار مع المحتجين وبحث مطالبهم بهدف استعادة الهدوء'.
وكانت بريطانيا والدول الغربية دانت طهران عام 2009 لسحقها احتجاجات مطالبة بالديموقراطية في اعقاب اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد. ورفضت ايران الادانات الغربية ووصفتها بالتدخل في شؤونها الداخلية.

1:43:49 PM

اندلعت أعمال العنف في المدن والبلدات الانجليزية مساء الثلاثاء ولكن لندن كانت هادئة الى حد كبير بعد نشر الالاف من رجال الشرطة في اعقاب ثلاث ليال مضطربة عاث فيها شبان غاضبون فسادا في انحاء العاصمة دون رادع تقريبا.

واشتبكت مجموعات من الشبان الملثمين مع الشرطة في معارك في مدينة مانشستر في شمال غرب انجلترا وحطموا واجهات المتاجر ونهبوها. واضرمت النار في متجر لبيع الملابس.

وفي سالفورد بالقرب من منطقة مانشستر الكبرى ألقى مثيرو الشغب الحجارة على الشرطة وأشعلوا النيران في المباني. وتعرض مصور تلفزيوني يعمل بهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) لهجوم. وأظهرت لقطات تلفزيونية النيران تخرج من المحال التجارية والسيارات وشوهدت اعمدة من الدخان الاسود الكثيف يتصاعد عبر الطرق.

وقال جاري شيوان مساعد رئيس الشرطة 'خلال الساعات القليلة الماضية واجهت شرطة مانشستر الكبرى مستويات غير عادية من العنف من جانب جماعات لها نوايا اجرامية لارتكاب اضطرابات واسعة النطاق.'

واضاف 'لا يوجد لدى هؤلاء الناس شيء للاحتجاج عليه - لا يوجد أي احساس بالظلم أو أي شرارة أدت الى هذا. فهذه ببساطة وبشكل واضح أعمال سلوك اجرامي وهي الاسوأ التي رأيتها على هذا النطاق.'

وقالت الشرطة انه في وست بروميتش وولفرهامتون أحرقت سيارات وجرت مداهمة المتاجر وألقت مجموعة تضم من 30 الى 40 شخصا قنابل حارقة على مركز للشرطة واحرقوه في نوتنجهام ولم يصب أحد بأذى.

وفي حي توكستيث بليفربول قالت الشرطة ان مثيري الشغب أضرموا النار في سيارتي اطفاء وسيارة احد ضباط مكافحة الحرائق. وفي وقت سابق قالت الشرطة ان حوالي 200 شاب يلقون القذائف حطموا المتاجر ونهبوها مما تسبب في الفوضى واحداث اضرار.

وقالت الشرطة انها اعتقلت 47 شخصا في مانشستر وسالفورد و37 شخصا في توكستيث. وهناك تقارير عن اضطرابات طفيفة في برمنجهام وليستر في ميدلاندز وميلتون كينز شمالي لندن وجلوستر في الجنوب الغربي.

وفي لندن سارع الناس الى منازلهم مبكرا وأغلقت المتاجر أبوابها واغلق كثير من أصحاب المتاجر واجهات متاجرهم بينما تستعد المدينة لمزيد من أعمال العنف التي اندلعت في أحياء لندن وامتدت الى مدن اخرى.

6:18:09 AM

امتدت أعمال الشغب في بريطانيا إلى مدن أخرى وسط البلاد فيما تسعى الحكومة إلى تعزيز قوة الشرطة وفرض الإجراءات الكفيلة باحتواء هذه الأعمال.
وانتشرت جماعات المحتجين مساء الثلاثاء في مدن مانشستر وسالفورد وولفارهامبتون فيما دمر آخرون واجهات المحلات وأحرقوا سيارت في مدينة وست بروميتش القريبة.

متظاهرون يضرمون النار في باص لندن الشهير

وقد نشرت شرطة لندن 'سكوتلاند يارد' ما قالت إنه المجموعة الأولى من صور التقطتها كاميرات الأمن لأشخاص يشتبه في مشاركتهم في أعمال الشغب.

فيما مثل 32 شخصا أمام المحكمة بتهم مثل السطو وإلحاق الضرر بممتلكات خلال الاضطرابات التي سادت في الأيام الثلاثة الماضية.

ومن بين المتهمين مصمم رسوم وطلبة جامعات وإخصائي اجتماعي متخصص في التعامل مع الشباب وخريج جامعة وشخص تقدم بالفعل بطلب للالتحاق بالجيش.

وبلغ عدد المعتقلين حتى الآن 563 شخصا وجهت لـ 105 منهم تهم بأعمال عنف في العاصمة.

فيما بلغ عدد المصابين من رجال الشرطة 111 وتراوحت الإصابات بين إصابات في العين أو الرأس أو كسر في العظام بعد إلقاء المحتجين زجاجات أو طوب عليهم، أو حتى بدهسهم.

فيما أعلنت سكوتلاند يارد وفاة شاب عثر عليه مصابا بالرصاص مساء الإثنين في ضاحية كرويدون التي شهدت اضطرابات كبيرة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد أعلن أن حكومته ستعمل كل ما هو ضروري لاستعادة النظام بعد أعمال العنف والشغب التي اجتاحت لندن ومدنا أخرى في بريطانيا خلال الأيام الماضية.

وجاء ذلك في ختام اجتماعه مع لجنة الطوارئ الحكومية 'كوبرا' في مقر رئاسة الوزراء صباح الثلاثاء لبحث الاجراءات لمنع مزيد من العنف وسبب اندلاع أعمال الشغب.

وقال كاميرون إنه دعا لعقد جلسة استثنائية للبرلمان يوم الخميس لبحث الأزمة.

وأضاف أنه بحلول مساء الثلاثاء سيتم نشر حوالي 16 ألف شرطي في شوارع لندن للحفاظ على الأمن، تم استجلاب بعضهم من محافظات بعيدة.

وقد تم استدعاء المدنيين المتطوعين للخدمة في الشرطة، وكذلك ضباط الخدمة المجتمعية لرفع عدد أفراد الشرطة العاملين.

وأشار كاميرون إلى أنه تم إلغاء جميع الاجازات لرجال الشرطة متعهدا باستدعاء تعزيزات من شتى أنحاء بريطانيا.

وتوعد بملاحقة المشاركين في عمليات السلب والنهب، قائلا 'أنا عاقد العزم والحكومة مصممة على أن تأخذ العدالة مجراها'.

يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني قد قطع إجازته التي كان يقضيها في إيطاليا للعودة إلى البلاد بعد 3 أيام من الاضطرابات مما عرضه لانتقادات بسبب 'تأخره' في ذلك.

وسادت حالة من الاستياء في البلاد بعد ما تبين ان معظم قيادات البلاد من حكومة ومعارضة يقضون إجازاتهم خارج البلاد.

وكانت وزيرة الداخلية تيريزا ماي اول من قطع إجازته للعودة لمباشرة الإشراف على فرض الأمن من جديد.

وتبعها نيك كليغ نائب رئيس الوزراء ورئيس حزب الأحرار الديموقراطيين وجاء بعده كاميرون وإد ميليباند زعيم حزب العمال المعارض وبوريس جونسون عمدة لندن الكبرى المسؤول عن سكوتلاند يارد.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك