الستلان : مسجد جابر العلي يشهد إقبالاً كبيرا
مقالات وأخبار أرشيفيةنبيل العوضي : خشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً
أغسطس 9, 2011, 8:02 م 2595 مشاهدات 0
فيض من الإيمانيات العالية شهدها مسجد جابر العلي في الليلة التاسعة من ليالي رمضان حيث كان الإقبال الكبير من المصلين والمصليات الذي حرصوا على أداء صلاة التراويح وقد امتلأت بهم المسجد والخيام المجاورة للمسجد في منظر إيماني مهيب وروحانيات عالية محتسبين الأجر من عند الله .
وفى هذا الصدد أكد المشرف العام على المركز الرمضاني بمسجد جابر العلى بإدارة مساجد حولي وليد سليمان الستلان إن اللجان المشرفة على فعاليات المركز بدأت حالة إستنفار كبرى لاستقبال أعدادا متزايدة لأداء صلاة التراويح .
وطمأن الستلان جموع المصلين على جهوزية المسجد وتمام الاستعدادات من جميع الجوانب خاصة التجهيزات الفنية وخدمات الضيافة .
وقال : نتوقع حضور المزيد من الأعداد بالعشر الأواخر بصلاة القيام حيث تفوق كل التوقعات .
إلى ذلك فقد أم المصليين في الركعات الأربع الأول الشيخ معاذ الكندري .
تلا ذلك خاطرة إيمانية وتربوية ألقاها الشيخ نبيل العوضي بعنوان خشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ، فلا بد لقارئ القرآن أن يتدبر معانيه ويخشع بكل حرف فيه فهو دواء لكل داء ، وأضاف انه لا بد لكل منا من اختيار الزاد والذي يمكنه من بلوغ الغاية الأسمى والمقصد الأعظم وهو رضي الله عز وجل ودخول جناته الفيحاء فالزاد هو التقوى زاد الروح وغذائها الذي ما إن يتزود به العبد إلا ويسعد في الدارين وما ان يستغني عنه العبد الا ويحل به الشقاء والبؤس .
وقال إن أعظم ما يساعد العبد لبلوغ درجة المتقين هو استغلال هذه المواسم الفاضلة فشهر رمضان دورة إيمانية سنوية وموسم رباني كريم يبلغ فيه العاملين المحتسبين منازل المتقين الإبرار ويصل به المحبين مراتب المقربين الأخيار .
واختتم العوضي خاطرته بذكر عدد من قصص المتقين ولطائف من حياة الأولين وحكما فريدة سطرها لنا أجدادنا الأولون .
وبعد هذه الخاطرة القيمة أدى المصلون الأربع ركعات الثانية خلف الشيخ ياسر الفيلكاوي وبعدها رفعت الأيادي بالدعاء وانحنت الجباه لمولاها في مشهد روحاني فريد جمع الكبار والصغار والرجال والنساء والأغنياء والفقراء .
وقد بذل العاملون في إدارة مساجد حولي بالتعاون مع مبرة طريق الإيمان (مشروع رياض الجنة) جهدا كبيرا في خدمة المصلين والمصليات حتى عبر الكثيرون منهم عن سعادتهم الغامرة وهم يرون التنظيم الرائع والتعاون الراقي من قبل المنظمين .
ومن جانبه أوضح مدير مبرة طريق الإيمان محمد القلاف إن من نعم الله على عباده إن هيأ لهم مواسم للطاعات وفرص سانحة للأجور والحسنات .
وأضاف بان رمضان ما هو إلا موسما عظيما من مواسم الخيرات والهبات ، وفرصة سانحة لنيل المغفرة والرحمة والعتق من النيران .
ومضى يقول : لكم شهدت هذه الليالي من دموع ذرفتها أعين المخبتين الوجلين وكم أكفاً رفعت إلى الله تطلب العفو والصفح عن عظيم الخطايا والآثام والسيئات .
وفيما يتعلق بمشروع المبرة وشراكته لوزارة الأوقاف في مركز مسجد جابر العلى الرمضاني قال القلاف : مشروع رياض الجنة يلقي عناية واهتمام خاص من قبل المبرة ووزارة الأوقاف حيث يعتبر من المشاريع الناجحة والتي حققت نتائج باهرة في وقت قياسي حيث تم تخصيص مسجدين في كل محافظة ليكون مقصداً للتائبين وملاذا للمهتدين يحتوي على العديد من الفعاليات الإيمانية والتي تهدف إلى إعادة دور المسجد المنشود في إصلاح المجتمع عبر سلسلة من الأنشطة والبرامج (محاضرات – خواطر – إفطار جماعي ) .
وشكر القلاف الجهود الحثيثة التي تبذلها إدارة مساجد حولي برئاسة وليد الستلان داعيا الله ان يجعل جهودهم الطيبة في ميزان حسناتهم .
وأثنى القلاف على جميع العاملين والمتطوعين في مبرة طريق الإيمان وعلى رأسهم الأخ الشيخ نبيل العوضى والأخ وليد الكندرى على جهودهم المباركة.
واختتم القلاف تصريحه مشيرا إلى أن فعاليات مشروع رياض الجنة مستمرة على مدار العام وفق أساليب متجددة ووسائل مميزة تحقق بإذن الله للجميع النفع والفائدة .
تعليقات