متقمصا شخصية نائب محمد بخيت أصابته حوبة أحمد الفهد، بعدما قرر الدخول معه معركة كسر عظم
زاوية الكتابكتب أغسطس 9, 2011, 12:38 ص 1018 مشاهدات 0
الشاهد
حوبة الشيخ أحمد الفهد
Tuesday, 09 August 2011
محمد بخيت
أقسم بالله العظيم بأن قد أصابتني حوبة الشيخ أحمد الفهد في مقتل، وتلك فضيحتي في وسائل الإعلام المختلفة، بل وعلى كل لسان كويتي وهذا إقرار مني واعتراف أنا محمد بخيت بذلك.
أقول لقد قررت أن أخوض مع الشيخ أحمد معركة كسر عظم لعلي أتمكن أن أسدد له لكمة قوية وتحت الحزام غدرا وبعيدا عن أعين الناس لعلي أرديه بعدها صريعا لا يقوى على الحركة، بل وينزوي في بيته مستسلما لا يمارس حتى نشاطا واحدا، فأنا الثري ابن الثري فلا خير في هذه الملايين إن لم أسخرها لخدمتي فلعلها ترفع من شأني بين الناس علما بأن لي سوابق في تقديم الرشاوى فما يمنع ان تسلم الجرة هذه المرة وأفوز انا ويخسر هو.
بدأت أول خطوات المعركة وهي الكيد له بالعلن وفي وسائل الإعلام المرئية ولما لم يجد ذلك نفعا ولم أحقق مرادي، جاءتني فكرة شيطانية بأن أستعين عليه بطرف غير كويتي، فهذه هي الطريقة المثلى للخلاص منه، حيث ان ذلك الطرف هو الحصان الذي يكسب فمن راهن عليه لم ولن يخسر، وتناسيت أن هناك احتمالا كبيرا بأن ينقلب سحري فوق رأسي ويعود كيدي الى نحري ومع هذا فلم أكن أبالي بالعواقب، بل كنت أتطلع الى الانتصار وقد كنت أراه أمامي مباشرة وهكذا زين لي الشيطان فماذا كانت النتيجة؟
لقد سلم الرجل أمره الى الله كله فكافأه الله أولا بالفوز بالتزكية لرئاسة المجلس الأولمبي لولاية سادسة وتلك كانت إحدى لكماته القوية التي سددها لي، ثم فضحني الله على رؤوس الأشهاد وبين جميع الناس فأصبحت حديث الساعة في الديوانيات بعد ان أظهر الله الدليل الدامغ على كيدي له بالخفاء ومحاولاتي اليائسة بالحد من نشاط الشيخ أحمد الفهد في كل مجال.
لعلي أرضي غروري وأشفي ما في صدري من حقد عليه دفين ولكن أقولها بصراحة يا له من رجل تحمل الكثير وترفع وتلك هي شيم وسجايا الكرام بالكويت فموتوا حرة.
وفي النهاية فهذا اعتراف مني فلقد فاز الشيخ أحمد وخسرت وأصبحت فضيحتي كما يقولون بجلاجل فإن لم تكن تلك حوبة الشيخ أحمد الفهد فكيف تكون الحوبة إذاً؟
وأخيرا عندي سؤال هو: هل تتم إسقاط عضوية الراشي أو يحاسب أو يتم التعامل مع القضية على طريقة »الهون أبرك ما يكون«؟ أفيدوني.
تعليقات