(تحديث2) نواب الأمة أيدوا فحوى كلمة العاهل السعودي

محليات وبرلمان

طالبوا باتخاذ نفس الخطوة السعودية باستدعاء السفير الكويتي لدى دمشق

5171 مشاهدات 0

عاشور والعدوة

ضمن ردود الأفعال المختلفة حول كلمة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي خاطب فيها سوريا حكومة وشعباً وجاء أبرز مافيها استدعاء السفير السعودي لدى دمشق, تضامن نواب مجلس الأمة مع ما اتجهت إليه كلمة العاهل السعودي وأيدوا مسألة استدعاء السفير السعودي لدى دمشق مطالبين باتخاذ نفس الخطوة واستدعاء السفير الكويتي هناك.

بدوره قال النائب د.فيصل المسلم ان  خطاب الملك عبدالله واستدعاء حكومتي الكويت والبحرين سفراءهم في دمشق خطوات عظيمه في قيادة الدول العربية لمواجهة نظام البعث المجرم، والشعوب العربية تطالب بخطوات أكبر تنهي معاناة الشعب السوري وتخلع بشار المجرم وبعثه وجنده.

وأشاد النائب الدكتور الطبطبائي بخطاب العاهل السعودي الملك عبد الله بشان الوضع في سوريا وسحب السفير السعودي من دمشق وقال الطبطبائي في تصريح صحافي إن تصريحات خادم الحرمين الرافضة لجرائم نظام بشار و قرار سحب السفير السعودي تطور ايجابي كبير في الموقف الخليجي و العربي تجاه ثورة سوريا الباسلة .
وأشاد الطبطبائي بقرار الخارجية الكويتية بسحب السفير الكويتي من سوريا، وطلب اجتماع لأعضاء دول مجلس التعاون الخليجي للتباحث حول الأوضاع السورية  ، وأكد أنه يعد مكان في الكويت لسفير بشار فليرحل .
وأكد الطبطبائي أن الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري تدعوا إلى تجمع عربي إسلامي أمام كل السفارات بالدولة العربية للتضامن مع الشعب السوري يوم الثلاثاء 9 أغسطس 2011 وأنه سوف يكون هناك تجمع أمام السفارة السورية بمشرف غدا في تمام الساعة العاشرة لطرد السفير السوري من الكويت

وصرح النائب شعيب المويزري  قائلاً : ان موقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشجاع والحكيم سيسجله التاريخ  ونطالب حكومتنا اتخاذ موقف مماثل لوقف سفك دماء اشقائنا في سوريا الذين يقتلون ويقمعون وتنتهك اعراضهم كل ساعه ورفع الظلم الواقع عليهم واجب علي كل مسلم.

كما ثمن النائب خالد العدوة موقف خادم الحرمين الشريفين و الشجاع تجاه النظام السوري و الذي انحاز  به  خادم الحرمين الشريفين مدعوماً بدول مجلس التعاون الخليجي ببيانه الأخير و الموقف الكويتي على وجه الخصوص انحاز الى الشعب السوري الشقيق الذي يتعرض الى إبادة مروعة ومجازر ترتكبها عصابات النظام البعثي المجرم في سوريا  .


وأضاف العدوة يجب على دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية التي تنفرد بالزعامة العربية أن تمارس أقصى درجات الضغط تجاه النظام السوري و ان تتقدم خطوة للأمام وتطلب من مجلس الأمن الحماية للمدن و القرى السورية التي هي اليوم و كل يوم في مرمى دبابات و آليات النظام ومدفعيته التي لا تميز بين طفل او مسن وحصدت بطلقات الغدر الالاف من الارواح ولم ترحم حتى حرائر سوريا عندما انتفضن مع بقية اطياف الشعب للتصدي للظلم و الطغيان .


وقال العدوة : علينا أن نراهن على خيار الشعب السوري الذي سينتصر بإذن الله في نهاية المطاف فقد حفر النظام السوري بتلك الممارسات  قبره بيده وسيزول قريباً جداً لا محالة ، مؤكد ان شعوب الجزيرة العربية و دول الخليج أولى بأهلها من الشعب السوري بالدعم من سائر الدول التي تسعى إلى نصرة السوريين من محنتهم سواء كانت تلك الدول الاجنبية او الإسلامية.

ومن جانبه أكد الخرينج أن رسالة خادم الحرمين للقيادة السورية وضعت النقاط على الحروف وهي رسالة نصيحة وأي حكومة لا تَحترم ولا تَرحم شعبها لا تُحترم ولا تُرحم.

ومن جانبه قال النائب علي الدقباسي: خطاب الملك عبدالله أمس يعد موقفاً مهماً وحكيماً ويحقق المطالب الشعبية العربية والإسلامية وأتمنى أن تتبع البلاد الإسلامية والعربية الخطوة السعودية بسحب السفراء من الشام وان تتخذ مواقف أكثر حزماً في مواجهة النظام السوري.

ومن جهته أكد النائب صالح عاشور أن قرار العاهل السعودي جاء انتصاراً للشعوب المطالبة بالحرية والديمقراطية ويجب ان يوجه لجميع الحكومات العربية بدون تمييز والقتل والظلم والسجن ممارسات مارستها كل الحكومات العربية الظالمة وعليها ان تعلم أن الغلبة في النهاية للشعوب المظلومة وقد بان في الأفق بوادر الديمقراطية للشعوب العربية بأن تكون لها كلمة بحكومتها المفروضة عليها.

كما امتدح النائب محمد هايف موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باستدعاء سفير بلاده في دمشق معتبرًا إياه موقفًا مشرفًا وتاريخيًّا وصفعة لمن لا يزال يمجد نظام السفاح البعثي.

وقال هايف في تصريح صحفي: على حكومة ناصر المحمد المسارعة بنفس الإجراء حتى لا تأتي في آخر الركب كما عودتنا فإن الأمور أصبحت تسير في طريقها الصحيح.

وبين هايف أن نظام الطاغية أوشك على الانهيار والعالم بأسره بدأ يتبرأ من أفعاله الإجرامية، وعلى دول الخليج العربي أن تنضم إلى الركب وتطرد سفراء النظام، وتسحب سفراءها، لأن الأمر لم يعد محتملاً، والطاغية يمعن التنكيل بشعبه بشكل هستري بعدما ضاق عليه الخناق، ويحرك الدبابات نحو شعب أعزل.

وحض هايف الحكومة الكويتية إلى الامتثال إلى الرأى الشعبي الذي يطالب بطرد سفير النظام البعثي لأن وجوده غير مرحب به، خصوصًا بعدما قامت الشقيقة الكبرى بسحب سفيرها.

من جهة أخرى أشاد تجمع ثوابت الأمة بخطوة المملكة العربية السعودية وموقف خادم الحرمين الشريفين وقراره الشجاع والحكيم بسحب سفير بلاده من سوريا التي عاث بها الطاغية وحزبه فسادًا فارتكب أكبر المجازر في التاريخ المعاصر.


واعتبر التجمع الموقف المشرف والتاريخي ليس بغريب على شخص خادم الحرمين ولا على المملكة فمازالت سباقة في نصرة قضايا الأمة فهنيئًا لها هذا الموقف مع هذا الخطاب الواضح وهذا السبق الذي يعتبر صفعة مؤلمة لنظام طاغية البعث.

ودعا التجمع حكومات العالم العربي أن تحذوا حذو المملكة فقد أصبح نظام السفاح البعثي من الماضي وعلى حكومة الكويت المسارعة لخطوة مشرفة أخرى قبل فوات الآوان بسقوط الطاغية المدوي والمفاجئ فقد اقترب وهو يسير إلى ذلك بخطى متسارعة دون أن يشعر.

كما يدعو التجمع المواطنين إلى المشاركة في التجمع المقام في العاشرة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 9/8/2011 أمام السفارة السورية في منطقة مشرف قطعة 6 للمطالبة بطرد السفير السوري من الكويت.

من جهة أخرى استغرب النائب سالم العازمي السكوت من قبل أغلب دول المنطقة حول ما يجري ضد الشعب السوري الشقيق من قتل وقمع وتجويع وتشريد وهو أمر حرمته كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية ولا يمكن أن يقبل أي إنسان عاقل حدوثه .

وطالب العازمي في تصريح صحفي كل الحكومات والشعوب الخليجية والعربية والإسلامية وكل دول العالم أن تتحرك لوقف ما يرتكبه النظام السوري بحق شعبه من أعمال وحشية من قتل واغتصاب للأعراض وسفك الدماء وقطع التيار الكهربائي والماء والغذاء عن أهل حماة وبقية المدة السورية .

وبين العازمي أن الدماء تسيل في كل بقعة في سوريا ولم تستثن الأطفال والنساء والرجال لذلك على النظام السوري أن يصالح شعبه ويكف عن هذه الأعمال الوحشية وغر الإنسانية وأن يستجيب لمطالبة العادلة كالمطالبة بالحرية وأن يستمع إلى مناشدات العالم الغربي والعربي له بتنفيذ حقوق ومطالب شعبه الأعزل .

وطالب العازمي بطرد السفير السوري الذي له سوابق إجرامية بتدخل في شؤون الدولة ، لافتاً إلى أنه سبق أن وقعنا على عريضة بطرد السفير لنظام يقتل شعبه ليل نهار ولا يستحق أن يبقى في دولة الحرية والعدالة .

كما أكد النائب حسين مزيد أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله جاء انتصاراً للشعب السوري الشقيق الذي يطالب بالحرية والديمقراطية وانتصاراً لدماء الأبرياء والشهداء الذين أريقت دماؤهم بغير ذنب فعلت .

وأضاف مزيد أن للملكة دور تاريخي ومواقف مشرفة على مر العصور في نصرة أشقائها وإحقاق الحق ، داعياً كل شعوب المنطقة أن تحذو حذو المملكة وأن تتخذ نفس الموقف المشرف وتستدعي سفراءها من سوريا ، متمنياً هذا الموقف الذي جاء مدعوماً بمواقف دول مجلس التعاون الخليجي .

وأوضح مزيد أن النظام السوري مارس أبشع الجرائم في الإنسانية من قتل وتعذيب وتشريد وقمع وظلم لم تحدث في أي من العصور القديمة أو الحديثة إلا من قبل هذا النظام المجرم وحزبه البعثي .

وطالب مزيد من الحكومات العربية ممارسة مزيد من الضغط على هذا النظام المجرم الغاشم للكف عن هذه الجرائم والتعذيب واستصدار قرار أممي لحماية الشعب السوري من القمع والتعذيب مثمناً الخطاب التاريخي لخادم الحرمين الشريفين والذي سيلقى صدى كبيراً لدى باقي الدول العربية والعالمية في استدعاء سفرائها ووضع النظام السوري في عزلة دولية .

بدوره دعا النائب مبارك الوعلان جميع القوى والتكتلات السياسية في البلاد إلى اتخاذ موقف موحد ومساند للشعب السوري الشقيق في مواجهة النظام البعثي الوحشي الذي تلطخت يداه بالدماء الذكية لشعب سوريا الحر .

وناشد النائب الوعلان في تصريح صحفي القوى والتكتلات السياسية بالاحتشاد في المسيرة الشعبية المقررة مساء الثلاثاء لمناصرة الأشقاء في سوريا ومؤازرتهم .

وفي ختام تصريحه الصحفي أشاد النائب مبارك الوعلان بموقف عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، معرباً عن أمله في يأتي الموقف الخليجي منسجماً مع الموقف السعودي الإيجابي .
وطالب الحكومة بأن تبادر بسحب السفير الكويتي لدى دمشق وألا تشذ عن مواقف المملكة العربية السعودية التي طالما كانت مساندة ومناصرة لقضايا الأمة الإسلامية ومصالح شعوبها .
 
ومن جهة أخرى أشاد النائب الوعلان باهتمام وكيل وزارة الأوقاف والوكيل المساعد وقطاع المساجد وجميع القائمين على متابعة دور العبادة في رمضان مبيناً أن تفهم الإدارة بفتح مواقف دار القرآن الكريم لمصلى مسجد مريم العتيقي بالأندلس يدل دلالة واضحة على تعاون المسئولين بالأوقاف وحرصهم على تلبية رغبات واحتياجات الأهالي مؤكداً أن هذا الدور وهذا التعاون يستحق الشكر والتقدير .

بدوره اصدر نائب رئيس مجلس الامة النائب عبدالله الرومي بيانا قال فيه: نتابع بقلق شديد واسف بالغ تدهور الاوضاع في سورية الشقيقة بسبب الممارسات الوحشية التي يرتكبها النظام الحاكم والتي ترتب عليها تزايد اعمال العنف والقوة المفرطة بحق الشعب الاعزل الذي ينادي باتخاذ اصلاحات سياسية تكفل للمواطنين التمتع بالحقوق والحريات العامة التي حرموا منهالسنوات والتي اصبح التسليم بها من قبل جميع الانظمة السياسية التزاما دوليا نص عليه الاعلان العالمي لحقوق الانسان وهي حقوق لم تعد محل نقاش اصبح الاعتراف بها امر مسلما به من قبل الدول المتحضوة المؤمنة بالديمقراطية وحقوق الانسان واضاف الرومي انه اذ نستذكر ما يرتكبه النظام الحاكم في سوريا بحق شعبه من قتل وسفك للدماء وهدم للمساجد فاننا نؤكد ان ما يحدث ليس شأنا سوريا خالصا بل هو شأن عربي واسلامي يهم ساىر الدول العربية والاسلامية ومنها الكويت التي ينص دستورها علي انها دولة عربية دينها الاسلام واللغة العربية لغتها الرسمية وتابع الرومي: العنف لم يكن في اي وقت من الاوقات الطريق الصحيح لمواجهة المطالب الوطنية بل ان السبيل الصحيح هو الحوار الجاد مع جميع القوي الوطنية مع اختلاف توجهاتها والاعتراف.

الآن : المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك