الحشاش: 'إفطار الصائم' تعبير عن معاني الإخوة الإسلامية
مقالات وأخبار أرشيفية'1300' أسرة اندونيسية استفادت من المساعدات التي وزعت بالتعاون مع سفارة الكويت
أغسطس 7, 2011, 11:04 م 2042 مشاهدات 0
في تصريح صحافي له قال جمال خالد الحشاش - نائب رئيس لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي - بأن مشروع (إفطار الصائم) هو أحد المشاريع الخيرية الموسمية الذي تقيمه اللجنة في دول جنوب شرق آسيا في شهر رمضان المبارك من كل عام ، مضيفا بأن وجبات وموائد إفطار صائم تقدم للفقراء والمحتاجين والأيتام وأماكن تواجد المتضررين . كما يقام المشروع في مساجد محسني دولة الكويت الذين يتبرعون ويساهمون في نفقاته . وأن اللجنة مستمرة في استقبال التبرعات الخاصة بالمشروع الذي هو تعبير وتجسيد لمعاني الإخوة الإسلامية ومناسبة لإدخال الفرحة في نفوس فقراء المسلمين هناك .
وتحدث الحشاش عن الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم بها لجنة جنوب شرق آسيا ، مبيناً بأن أنشطة اللجنة تشمل اندونيسيا والفلبين وتايلاند وكمبوديا وماليزيا وفيتنام ولاوس ، وتتنوع أعمال اللجنة هناك مثل طباعة نسخ من القران الكريم وترجمة معانيه توزيعه للمسلمين ، وبناء المساجد والمراكز الإسلامية والمدارس والمستشفيات وبناء مساكن للفقراء وكفالة الأيتام وحفر الآبار وطباعة الكتب المفيدة .
واستطرد الحشاش إلى أن أعمال الإغاثة للمتضررين والمنكوبين وتقديم المساعدات للأسرة الفقيرة والمحتاجة جزء من أنشطة اللجنة وقال : بأنه بتوفيق من الله تعالى نجحنا في توزيع مساعدات تبرع بها محسنون من دولة الكويت لإخوانهم في جمهورية اندونيسيا استفادت منها (1300) أسرة إندونيسية في شهر مايو 2011 ، وكان ذلك بالتعاون مع سفارة دولة الكويت لدى جمهورية اندونيسيا ، موضحاً بأن مكتب اللجنة في الفلبين يقوم في الوقت الحالي بتقديم مساعدات إغاثية للمتضررين جراء الفيضانات المدمرة التي تعرضت لها عدة مناطق هناك ، وأن أبواب الخير مفتوحة لاستقبال تبرعات المحسنين لمساعدة المنكوبين والتخفيف عن معاناتهم وظروفهم الصعبة خاصة وأننا نعيش أيام مباركة من شهر رمضان حيث يتضاعف الأجر والثواب .
وعن مشروع كفالة الأيتام بين الحشاش بأن هذا المشروع من المشاريع الخيرية المهمة التي تولي اللجنة اهتماما واضحا به ، فهو مشروع إنساني أخلاقي يحفظ الأطفال من الضياع والتشرد ، إضافة إلى أنه من الأعمال الصالحة التي يتقرب به المسلم إلى الله
تعالى ، فقد حث ديننا الإسلامي إلى رعاية اليتيم الإحسان إليه ، ولكافل اليتيم أجر عظيم عند الله تعالى ، وفي الحديث الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم : (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى) ، فكلنا نحب أن نكون رفقاء النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة . وأضاف بأن الأيتام الذين يكفلهم محسني دولة الكويت يعيشون في دور ومراكز تبرع بها أيضا أهل الكويت الخيرين ، فهي تحتضنهم وتوفر لهم العيش الكريم الآمن ، واستشعاراً للمسؤولية فان اللجنة توفد مسئولي اللجنة بصفة دورية لتفقد هؤلاء الأيتام وللاطمئنان على أوضاعهم المعيشية والصحية والدراسية ، وتحرص اللجنة على التواصل مع كفلائهم في الكويت لتزويدهم بتقارير مصورة تبين أحوالهم ، وأشاد الحشاش باللفتة الكريمة من قبل العديد من كفلاء الأيتام وتحملهم النفقات الدراسية للأيتام بعد تخرجهم من مراكزهم لأجل أن يتمكنوا من استكمال دراستهم الجامعية ، وتواصلهم مع اليتيم في عيد الفطر وعيد الأضحى بالكسوة والعيدية لإدخال السرور في نفوس الأيتام .
وعن الأنشطة الأخرى للجنة قال جمال الحشاش بأن اللجنة أنهت بتوفيق من الله إقامة دورات علمية صيفية عقدت في الشهرين الماضيين يوليو ويونيو في اندونيسيا والفلبين وكمبوديا ، حيث تهدف هذه الدورات إلى رفع المستوى العلمي للمدرسين في المدارس والمراكز التابعة للجنة الأمر الذي يعود بالنفع والخير على مستوى المدرسين ويحقق الفائدة لطلبة هذه المراكز ، وقد أسهم في نجاح هذه الدورات مشايخ ودعاة أفاضل من دولة الكويت حيث شاركوا بإلقاء المحاضرات والدروس والتوجيهات ، فنسأل الله لهم الأجر والثواب .
تعليقات