'بيتك': حملاتنا التسويقية لاستخدام البطاقات حققت أهدافها
الاقتصاد الآنأغسطس 7, 2011, 8:09 م 926 مشاهدات 0
قال مدير إدارة البطاقات المصرفية بالوكالة في بيت التمويل الكويتي 'بيتك' سالم عبد الوهاب الدويسان، أن الحملات الترويجية التي أطلقها 'بيتك' خلال فصل الصيف والتي شملت بطاقات فيزا وماستركارد ، تواصل نجاحها في تحقيق أهدافها المرجوة، والرامية إلى إحلال نظام الدفع بالبطاقة بديلا عن استخدام الكاش بالإضافة إلى تقديم مزايا عديدة للعملاء، منها الأمان والقابلية في معظم المحلات والمتاجر داخل وخارج الكويت ،بالإضافة إلى ميزة الخصومات، في العديد من المحلات، والجوائز القيمة المرصودة لكل حملة، مما حقق تجاوبا ايجابيا من قبل العملاء انعكس في زيادة استخدام البطاقات داخل وخارج الكويت .
وأضاف الدويسان في تصريح صحافي ، أن العروض التسويقية المميزة التي توفرها حملتي بطاقات بيتك فيزا وماستركارد ، ساهمت في تحقيق هذا النجاح الى جانب الثقة التي يوليها عملاؤنا دائما في كافة منتجاتنا وخدماتنا ، حيث تتيح حملة استخدام بطاقات فيزا 'بيتك' للعملاء ربح قيمة مشترياتهم حتى 2000 دينار ، ويحصل العميل على فرصة لدخول السحب ، الذي سيجرى في سبتمبر المقبل ، مقابل كل عملية شراء بقيمة 10 دنانير لحاملي بطاقة فيزا بيتك خارج الكويت ، أو بطاقة فيزا بيتك الائتمانية ومسبقة الدفع داخل وخارج الكويت، وذلك حتى 3 سبتمبر المقبل .
وتابع الدويسان قائلا : بينما تقدم حملة 'ماستركارد بيتك' أربع رحلات الى دول مختلفة من قارات العالم ، حيث تتاح الفرصة لمستخدمي البطاقات لدخول السحب مقابل كل عملية شراء بقيمة 10 دنانير ، وسيتم إجراء السحب في سبتمبر المقبل لاختيار الفائزين الأربعة برحلة لشخصين شاملة التكاليف مع الإقامة والمواصلات من والى المطار .
وأشار الدويسان الى أن النجاح المتواصل الذي تحظى به حملات بيتك الترويجية المحفزة على استخدام البطاقات الائتمانية ، يعكس نجاح البنك في تقديم المنتجات والخدمات التي تلائم احتياجات العملاء وتستجيب لتطلعاتهم ، كما يشعرنا بالاطمئنان أننا نقدم الأفضل لعملائنا، كما تكشف في الوقت ذاته وعي العملاء وتجاوبهم مع كل ما يطرحه 'بيتك' .
وأكد الدويسان أن«بيتك» يعمل بشكل دائم لتعزيز حصته السوقية ليس عن طريق زيادة حجم الإصدار فقط، بل بتوعية العملاء وحثهم على الاستخدام من خلال الحملات الترويجية ذات الجوائز القيمة التي تبين مزايا استعمال البطاقات من حيث الأمان وترتيب الميزانية الشخصية وتوفير الوقت والجهد، معتبراً هذا الأسلوب توجهاً عالمياً، يصعب تجاهل دوره في حركة انتقال الأموال عبر الأسواق المحلية والعالمية ومساهمته في دعم المبيعات وتوفير احتياجات العملاء.
تعليقات