منتقدا تصريحات نواب الشيعة..مشاري العدواني يرى الفرصة مواتية لسحب الثقة من الرئيس الآن
زاوية الكتابكتب أغسطس 7, 2011, 12:38 ص 1450 مشاهدات 0
عالم اليوم
تم النشر
إذا فيكم خير استجوبوه!
كتب مشاري العدواني
بعد أن اعتقدنا بان عتويا فارسيا من أنصار سوريا الأسد لا الشعب هو الذي أكل ألسنه نواب الكتلة الشيعية في التصريح عن مجازر البعث السوري تجاه أبناء شعبه ظهروا أمس فجأة على الساحة الإعلامية، بعد غلطة النائب محمد هايف بساحة الإرادة، المطالبة باستفتاء العلماء بإهدار دم السفير السوري!
فالقلاف... يبشرنا بإسالة الدماء قريبا بالكويت، ويحمّل وزيري الخارجية والداخلية المسؤولية!!
وعاشور... يقول بأن وزيري الخارجية والداخلية فاشلان لا يستحقان البقاء في مناصبهما، وذلك بسبب التعاطي الفاشل للوضع الداخلي والخارجي للبلاد!!
والمطوع ... ينذر بأنه إذا فات الفوت ما ينفع الصوت وبلغ السيل الزبى ويعلن بكل صراحة فشل الحكومة في إدارة أوضاع البلد عموما!
أما الست رولا ... فكانت جريئة وقالت على النظام السوري أن يكف عن أعمال قتل الأطفال واغتصاب الأعراض وعليه أن يكف عن الأعمال الوحشية و«يتصالح» مع أبناء شعبه! أي بمعنى أخر اذبح طفلي واهتك عرضي وتعال خلنا نتصالح وننسى إللي فات!!! وطبعا أيضا حملت رولا الحكومة المسؤولية عبر أجهزتها الأمنية!
أما حبيب حيطان مدارس خيطان فيصل الدويسان... فهمه الأساسي حاليا هو فك الاشتباك بين الطائفتين الشيعية والسنية في وزارة الإعلام وذلك عبر إبعاد أي مسؤول سني عن الوزارة حتى لا يحدث أي اشتباك بينهم! فهدد أمس وزير الإعلام بالاستجواب بتصريح طويل عريض لكن أهم واخطر ما قاله هو وجود مستشار لرئيس الوزراء مدمن ممارسات خاطئة، ويعمل لصالح شخصية متنفذه!
يا معودين من لسانكم ندينكم فما تفضلتم به مشكورين يدل على أن رئيس الوزراء لم يحسن اختيار وزرائه والأخطر احد مستشاريه مدمن فساد والوضع الداخلي للبلاد خراب والسياسة الخارجية دمار والحالة كسيفه والكويت على شفا حرب أهلية... كونوا على قدر المسؤولية وقدموا استجوابا لرئيس الوزراء وأنا اضمن لكم مع كفالة لمدة سنة بوجود 18 نائبا على الأقل سيوقعون معكم كتاب عدم التعاون 18 بالإضافة لكم الـ9 نواب أي 27 نائبا... أي كل سنة وأنت طيب سموك إن فعلتموها واستجوبتموه ووقعتم على كتاب عدم التعاون فسأطلق الصحافة بالثلاثة!
عتوي الدينار!
من يسأل عن صمت كتلة العمل الوطني عن المجازر التي يرتكبها النظام البعثي بأبناء الشعب السوري فنقول لهم بأن عتوي الدينار، والليرة السورية، واللبنانية، أكل ألسنتهم ولذلك هم صامتون حتى الآن!
تعليقات