العنجري: غياب التخطيط اظهر ازمة قبول الطلبة
محليات وبرلمانأغسطس 6, 2011, 12:39 م 706 مشاهدات 0
اكد النائب عبدالرجمن العنجري ان ما تشهده البلاد من ازمة حول عدم امكانية الجامعة الوحيدة فيها وخطة البعثات الخارجية والمنح الداخلية على استيعاب جميع مستوفي شروط القبول من خرجي الثانوية العامة بكافة فروعها لهي ابلغ دليل على فشل الادارة الحكومية الحالية لأهم ملفات التنمية وهي التنمية البشرية مشدداً على ان هذه الازمة هي مثال حي على احتضار خطة التنمية وذهابها ادراج الرياح بعد ان اقرها مجلس الامة وقدر لها ميزانية مليارية هي الاولى من نوعها في تاريخ البلاد
وقال العنجري في تصريح صحفي ' ان غياب التخطيط الاستراتيجي للدولة يتضح وبشكل جلي من خلال ازمة التعليم هذا العام وإلا هل من المعقول ان تشهد دولة لا يتعدى عدد سكانها مليون و100 الف نسمة ازمة تعليم وعدم القدرة على استيعاب مخرجات الثانوية لإستكمال تحصيلهم العلمي في الجامعة الوحيدة المنشاة منذ عام 1962 او حتى ضمن خطة البعثات الدراسية الخارجية او المنح الداخلية رغم ما تتمتع به البلاد من خيرات وموارد مالية تجعلها في مقدمة الدول الاكثر غنى في العالم '
وشدد العنجري على ضرورة ان تنتهي الدور الطارئة الى معالجة الوضع القائم في هذه الازمة وتقديم الحلول قصيرة المدى لمواجهتها مع وضع الاسس السليمة ولبنات الحلول طويلة المدى لضمان عدم تكرار هذا السيناريو الاعوام المقبلة خاصة وان كل المؤشرات تؤكد زيادة اعداد خريجي الثانوية عاما بعد عام داعياً الى ضرورة ان تتبنى الحكومة سياسية تعليمية قائمة على الكيف والنوع وليس الكم
واوضح العنجري ' بما ان الكويت بلد يعتمد 90% من اقتصاده على النفط من المفترض ان تنشأ لدينا جامعة تخصصية في الهندسة النفطية والبتروكيماويات وكذلك تكنولوجيا المعلومات والتي تعد العصب الرئيسي لهذا العصر ناهيك عن العلوم الطبيعية بكافة فروعة مع التركيز على جودة التعليم وربطه بمتطلبات سوق العمل وليس كما هو الحال الان دون خطة او استراتيجية مبيناً ان الحل الطويل المدى يتمثل بضرورة الإسراع في انشاء جامعة الشدادية وبناء جامعة اخرى مع توسعة خطة البعثات الى الجامعات المرموقة وربط هذه الخطة بمتطلبات اقتصاديات سوق العمل الكويتي وحاجته للفترة المقبلة
ودعا العنجري الى ضرورة تناول الدوره الطارئة التي سيعقدها المجلس يوم الثلاثاء المقبل دون الزج بها أو في الحلول التي ستتمخض عنها في اتون الصراعات السياسية حتى يتم النأي بالعملية التعليمية عن أي صراع مشدداً على أهمية تقديم المعالجة والحلول على المحاسبة عن هذه الكارثة التي وقعت بحق أبنائنا الطلبة .
تعليقات