مشاهد رمضانية عن رعونة القيادة وأعمار الممثلات ومدفع رمضان تكتبها أروي الوقيان

زاوية الكتاب

كتب 1501 مشاهدات 0


الجريدة
منظور آخر: مشاهدات رمضانية
أروى الوقيان

منظور آخر: مشاهدات رمضانية

• من المتعارف عليه في رمضان أن القيادة تزداد رعونة والسير يزدحم أكثر، وتسوء سلوكيات الناس في الشارع رغم أنها سيئة طوال العام أصلاً، لكن تزداد سوءاً في رمضان، وكعادة وزارة الداخلية التي لا تقوم بأي حلول عملية أصدرت قراراً في بداية رمضان يسمح بالقيادة على حارة الأمان اليسرى طوال شهر رمضان المبارك!
وهو قرار غير حكيم بتاتا، لأنه يعزز استخدام حارة الأمان التي يتم انتهاكها طوال الوقت من قبل سائقي السيارات، أي أننا سنساعد في نشر الفوضى طوال العام.
مثل هذه القرارات تجعل المواطن والمقيم لا يحترمان قوانين هذا البلد، المتلونة والمتغيرة على حسب المواسم والمناسبات.
جاء قرار الوزارة بأن يتم استخدام الحارة اليسرى لتخفيف الزحام وسيتم في الدائريين السادس والخامس، وتساؤلي هنا: ماذا عن بقية الشوارع والمناطق التي تعاني اختناقاً مرورياً؟ وما الحل بالنسبة إليها؟ أنمشي على الرصيف؟! كنت أتمنى إيجاد حلول حقيقية للزحام لا مجرد قرارات متسرعة.

***

• من الطبيعي أن تنال الدراما الخليجية قسطاً كبيراً من المتابعة والمشاهدة في شهر رمضان، رغم أن لي ملاحظات على العديد منها. فمع كل أسف أجد أن الكاتبة هبة حمادة تكرر في مسلسلاتها أسلوب السرد لدى بطلات المسلسل، هذا فضلا عن تركيزها على العنصر النسائي في كل مسلسلاتها، وهو ما يجعلك تستطيع التنبؤ، وبسهولة، بأن هبة هي الكاتبة، كما أن محتوى القصة يشمل شخصيات نسائية لأبطال في الثلاثين وأواخر العشرين ويمثلون أدواراً لشخصيات أصغر بعشر سنوات على الأقل.
ربما لا ألقي اللوم على الكاتب أو الكاتبة في هذا الموضوع، فمخرجو الأعمال الدرامية في الخليج غالبا ما يغفلون موضوع أعمار الممثلات، بحجة أنهم لا يجدون فنانات، وبالطبع هي حجة واهية، فخريجو المعهد العالي للفنون المسرحية وطلابه موجودون، وهناك الكثير من الوجوه الجديدة التي نراها دوما في مسلسلات أخرى على غرار “ساهر الليل” على سبيل المثال.
وأخيراً يظل تساؤلي المعلق: إلى متى سيتدافع الناس لحضور المدفع رغم قسوة الجو وحرارته؟ ومازلت لا أفهم ماهية فعالية المدفع؟!

***

قفلة:
قامت جمعية الهلال الأحمر الكويتي بإرسال طائرات الإغاثة التي تحمل مواد غذائية وأدوية وخياماً للصومال، وقامت أخيراً بإطلاق مشروع “إفطار الصائم” هناك، تستحق هذه الجمعية كل الشكر والامتنان لما تقوم به من أعمال إنسانية ترفع اسم الكويت عالياً في عالم الإنسانية والأعمال الخيرية، وهو ليس بجديد على الشعب الكويتي وحكومته ومؤسساتها الإنسانية.

الجريدة

تعليقات

اكتب تعليقك